الملك يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية ويحذر من وقف دعم الأونروا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل جلالة الملك عبد الله الثاني في قصر الحسينية، الثلاثاء، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وتناول اللقاء الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصالها واستدامتها، للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، إذ أكد جلالته ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري بهذا الشأن.
كما تم بحث الدور الإنساني لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحذر جلالة الملك بهذا السياق من خطورة وقف الدعم المقدم للوكالة، وتداعياته السلبية على غزة والضفة الغربية والأردن.
وتطرق اللقاء إلى الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل توسيع التعاون في العديد من القطاعات.
وجرى بحث المشاريع التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن، خاصة في مجال قطاع المياه، إذ ثمن جلالته دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية بالمملكة.
بدورها، أعربت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تقديرها للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن للتخفيف من الوضع في غزة.
وأشارت إلى أهمية تعزيز فرص التعاون بين الأردن والولايات المتحدة من خلال البناء على الشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمعهما.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني أمريكا الأونروا فلسطين قطاع غزة الوکالة الأمریکیة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
طالب بن صقر يستقبل سفير البحرين لدى الدولة
استقبل الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، في مجلسه بقصره في منطقة خزام برأس الخيمة مساء الجمعة، الشيخ خالد بن عبدالله بن علي بن حمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين الشقيقة لدى الدولة. حضر اللقاء الشيخ عمر بن طالب بن صقر القاسمي، والشيخ حميد بن محمد بن جاسم القاسمي، والشيخ أحمد بن سلطان بن أحمد القاسمي، وعدد من المسؤولين.
وتبادل الشيخ طالب بن صقر، والسفير البحريني، التهاني بمناسبة الشهر المبارك، داعيَيْن الله العلي القدير، أن يعيد هذه المناسبة الإسلامية المباركة على قيادة البلدين الشقيقين بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات ومملكة البحرين، والأمتين العربية والاسلامية، باليمن والخير. متمنيَيْن دوام الأمن والازدهار والرخاء للبلدين وشعبيهما.
تطرق اللقاء إلى العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يجمعهما من أواصر القربى وتاريخ وعادات وتقاليد ومواقف مشتركة ثابتة.
وقد تناول الجميع مأدبة الإفطار التي أقامها الشيخ طالب بن صقر. (وام)