للخلاف على حراسة أرض.. غدا محاكمة المتهم بقتل قذافي بكرداسة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا الأربعاء، محاكمة متهم بقتل شاب بالاشتراك مع 8 متهمين آخرين للخلاف علي حراسة أرض بكرداسة.
أحالت النيابة العامة المتهم "هيثم. م"، هارب، ۳۰ سنة، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل شاب وحيازة أسلحة وذخائر بسبب خلاف على حراسة الأرض الخاصة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمنطقة كرداسة، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 7806 لسنة 2020، جنايات مركز كرداسة.
كشف أمر الإحالة أن المتهمين المحالين في القضية كلا من "أحمد. س"، 34 سنة، مدير أمن احد المولات الشهيرة، و"محمد. م"، 50 سنة، سائق، و"خالد. ز"، 41 سنة، عامل، "هيثم. م"، هارب، 30 سنة، حارس خاص، "رمضان. م"، هارب، 24 سنة، حارس خاص، "كامل. ق"، 49 سنة، صاحب مكتب مقاولات، و"رزق. ق"، 55 سنة، عامل، "عبدالعاطي. م"، هارب، 35 سنة، عامل، "أحمد. م"، محبوس، 43 سنة، صاحب مكتب مقاولات.
وتبين أن المتهمين قتلوا المجني عليه "قذافي. ع" عمدًا مع سبق الإصرار المعلق على حدوث أمر بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح أيا من غرائمهم على حراسة الأرض الخاصة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية -بنادق آلية-.
وتوجهوا صوب ماربهم الذي أيقنوا حضور غرائمهم به متحدة إرادتهم على تحقيق النتيجة الإجرامية آنفة البيان، وما أن وطأت أقدامهم مسرح الواقعة حتى أطلق المتهمان الرابع والخامس وابل من الأعيرة النارية صوب المجنى عليهم قاصدين إزهاق روح أيا منهم فأحدثوا إصابة المجني عليه الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهمين من الأول وحتى الثالث على مسرح الواقعة للشد من أزرهم.
وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة -بنادق آلية سريعة الطلقات-، لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
كما حازوا وأحرزوا ذخائر - طلقات آلية- مما تستخدم على الأسلحة النارية موضوع الاتهام السابق حال
كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وآخر متوفي "قذافي. ع"، واستخدموهما، کفریقین قبل بعضهم البعض وأيا ممن تسوقه الظروف من المتواجدين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي قاصدين من ذلك ترويعهم وتخويفهم بالحاق الأذى بهم والتأثير في إرادتهم لفرض السطوة عليهم وفرض حراستهم للأرض الخاصة بالشركة.
وترتب عليه تكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر وذلك حال إحرازهم وحيازتهم أسلحة نارية " بنادق آلية " وذخائر، وقد وقع بناء على ارتكاب تلك الجريمة الجنايات سابقة الوصف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة محكمة جنايات قتل شاب كرداسة
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.