بعد قصف قاعدة ميرون.. حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان الضربات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
ووفقا لـ "لبنان24”,، أكد حزب الله تحقيق إصابة مباشرة.
وقبل قليل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ ضربات ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان ردا على وابل الصواريخ هذا الصباح على جبل ميرون.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شملت المواقع التي ضربتها الطائرات المقاتلة مجمع حزب الله والبنية التحتية الأخرى التابعة للتنظيم في جبشيت ومنصوري وقرى أخرى في جنوب لبنان، وفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا إنه قصف منطقة بالقرب من يارون بالمدفعية "لإزالة التهديد".
وأطلق حزب الله وابل من حوالي 35 صاروخا على قاعدة مراقبة الحركة الجوية فوق جبل ميرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي البنية التحتية استهداف موقع رويسات العلم إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جبل ميرون حزب الله
إقرأ أيضاً:
العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
كشف الكاتب الصحفي جورج العاقوري عن سبب التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان، موضحًا أن هذا التصعيد ليس مستغربًا، خاصة في ظل التاريخ الطويل من التوترات بين إسرائيل ولبنان.
وأكد العاقوري أنه لا يمكن الرهان على حسن نية إسرائيل، مشددًا على ضرورة الإسراع في اتخاذ الخطوات التي التزمت بها الحكومة السابقة، بما في ذلك وقف إطلاق النار.
وأضاف العاقوري في تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي وحزب الله قد شاركوا في توقيع الاتفاقية التي تضمنت تطبيق القرارات الدولية في شمال وجنوب الليطاني وإنهاء سلاح حزب الله.
و أشار إلى أن الجيش اللبناني يقوم الآن بمهام كبيرة في الجنوب، ولكنه يحتاج إلى دعم أكبر من أجل البحث عن مخازن الأسلحة.
وأوضح العاقوري أنه من الضروري أن يسلم حزب الله خريطة مواقع سلاحه بشكل واضح للجيش اللبناني، كي يتم قطع الطريق على أي ذريعة يمكن أن تستخدمها إسرائيل للاستمرار في ضرباتها ضد لبنان. وأضاف أن إسرائيل قد تذرعت بإطلاق صواريخ من الجانب اللبناني كسبب لهذه الاعتداءات.
وفي ختام حديثه، أشار العاقوري إلى أن حزب الله قام تاريخيًا بترسيخ سلطته على المقاومة في لبنان، حيث تخلص من الحزب الشيوعي وحركة "عمل"، ليبسط قبضته على الأمور.