إعلام إسرائيلي: التفاؤل بشأن المفاوضات زائف ونتنياهو غير معني بعقد صفقة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تناولت قنوات إخبارية إسرائيلية مسار مفاوضات باريس بشأن الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد محللون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس معنيا بالتوصل إلى صفقة لأسباب حزبية، في حين اعتبر خبراء آخرون أن التفاؤل بشأن المفاوضات زائف.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان المقبل، في حين كشفت مصادر مطلعة للجزيرة عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، قالت محللة الشؤون السياسية بالقناة 12، دانيا فايس، إن نتنياهو قدم مطلبا جديدا يعكس موقفا متشددا، وهو إبعاد "مخربين من العيار الثقيل" على حد تعبيرها إلى قطر، وهو الأمر الذي نقلت عن جهات متخصصة، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سترفضه وكذلك قطر.
ولفتت كذلك أن فريق التفاوض فوجئ بتقليص التفويض الممنوح له من قبل رئيس الحكومة، كما أن تصريحات نتنياهو بشأن عزمه تنفيذ عملية رفح حتى لو تم إبرام صفقة، يؤكد أنه ليس معنيا حقا بالتوصل إلى صفقة لأسباب سياسية وحزبية وهو يناور ويطرح مطالب في اللحظة الأخيرة من أجل إحباط المفاوضات.
نتنياهو يوبخ طاقم التفاوضبدورها، قالت مراسلة القناة 13 للشؤون السياسية موريا أسرف وولبيرغ، إن نتنياهو وبخ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، وطاقم التفاوض العائد من باريس خلال اجتماع حضره عدد من الوزراء، وقال إن "التفاوض لا يتم بهذه الطريقة وإنما يجب أن نكون أكثر تصلبا".
وفي ذات السياق، قال غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي السابق، للقناة 13، إن هناك الكثير من التصريحات الإسرائيلية كاذبة أو فارغة ووهمية، أحدها المتداول منذ شهور طويلة بأن الضغط العسكري فقط هو ما يُمَكن من التوصل لصفقة جيدة لإرجاع الأسرى.
وأضاف أنه قبل 3 شهور كان الضغط العسكري متواضعا وكانت هناك صفقة جيدة، وبعد مرور الشهور الثلاثة، وازدياد الضغط العسكري بشكل كبير، رأينا صفقة مقترحة لم توافق عليها حماس بعد هي أسوأ بكثير، وهو ما يثبت أن مقولة "فقط بالضغط العسكري" خطأ إستراتيجي من البداية وحتى النهاية.
في حين يرى مراسل الشؤون الفلسطينية في القناة 12، أوهاد حيمو، أن التفاؤل الذي يدور الحديث عنه في إسرائيل بشأن قرب التوصل إلى صفقة هو "تفاؤل زائف وغير صحيح"، مضيفا أن قياديا بحماس صرّح للجزيرة بأن إسرائيل لم تستجب لمطالبهم وأن موقفهم بضرورة إنهاء الحرب وتفاصيل أخرى لم يتغير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى صفقة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة لإبرام صفقة تبادل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أنّ هناك فجوات بمفاوضات الصفقة تتعلق بعدد المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وانتشار الجيش، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت إعلام إسرائيلي عن مصادر، أنّ نتنياهو أبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة مكونة من مراحل لإبرام صفقة تبادل.
وأفادت إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوضح أن محادثات صفقة التبادل تتركز على المرحلة الأولى منها.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه "قال لنتنياهو إنه إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول العشرين من يناير فسيكون الأمر جحيما".
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: نعمل جاهدين من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة، وسأعمل منذ اليوم الأول في ولايتي لوقف جميع الحروب، وسنعمل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب الفظيعة في غزة".
كشف تقرير إعلامي عبري، اليوم الاثنين، عن الرسالة التي وجهها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي الأحد.
ونقل ترامب رسالة إلى نتنياهو تفيد: "أنه سيتعامل مع الملف النووي الإيراني، لكنه ليس مهتما بضم الأراضي في الضفة الغربية"، وفقا لروسيا اليوم.
ونقل التقرير عن مصادر من الحزب الجمهوري، أن ترامب قال لنتنياهو: "وضعكم الدولي إسرائيل صعب، وضم الأراضي سيسبب الأضرار فقط".
يأتي ذلك، غداة تصريحات لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال فيها إن "عام 2025 سيكون عام الضم".
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت أمس بأن اتصالا هاتفيا جرى بين نتنياهو وترامب، مشيرة إلى أن الرجلين بحثا الأوضاع في سوريا والحرب في غزة وصفقة الأسرى.
ونقل الإعلام العبري الأحد عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ورود مؤشرات إيجابية في شأن صفقة تبادل الأسرة مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول بالحكومة الإسرائيلية قوله: إن نهاية الحرب على غزة تقترب لكن ليس قبل تسلم ترامب منصبه، مشيرا إلى تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
من جهته، نقل موقع "واينت" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك "تقدما كبيرا" في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، موضحا أن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق ربما خلال أسابيع قليلة.
وبحسب التقارير، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءا من إدارة بايدن واستمرارا مع إدارة ترامب.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع ويلتقي وزير الدفاع يسرائيل كاتس.