وزارة العمل تبدأ التجهيز لمشروع التمكين الاقتصادي للمرأة بالشرقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تابعت مديرية العمل بمحافظة الشرقية ، إجراء أعمال الصيانة لماكينة الليزر للمشغولات الخشبية اركت بمقر مؤسسة نجم الخير للتنمية ، بالتعاون مع شركة ليزر للصيانة ، وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ، ليتم بدء التدريب عليها فور إستكمال الأعداد المطلوبة ، بالأقسام التالية : أعمال السجاد النصف آلي ، والمشغولات الخشبية الآركت ، والطباعة على الأواني والمنسوجات.
ويأتي ذلك في إطار إستعدادات مديرية العمل لبدء برامج التدريب ضمن خطة مشروع (دعم إدماج النوع الإجتماعي مجال العمل) للعام 2024 ، والذي تنفذه الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة ، من خلال الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل فى 4 محافظات : الشرقية ، والإسماعيلية ، والمنوفية ، والسويس ، بهدف التدريب من أجل تمكين المرأة إقتصادياً ، من خلال تنمية قدراتها وإكسابها المهارات الفنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل وزيادة مشاركتها كعضو فعال فى المجتمع ، حيث يستهدف المشروع 650 سيدة من الأكثر إحتياجاً بالمحافظات المستهدفة من سن 20 إلى 55 سنة وذوى الاحتياجات الخاصة والمرأة التي لديها أطفال منخرطين فى سوق العمل.
وقال أحمد عبد الهادى مدير مديرية العمل بالشرقية ، إن ذلك المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً وزيادة مشاركتها فى عمليات التنمية خاصة فى القرى الأكثر إحتياجاً ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى المجانية لها على المهن المطلوبة فى سوق العمل لتحسين مستويات معيشتها وأسرتها.
وأضاف مدير المديرية، أن المزايا التي تحصل عليها المتدربة من المشروع : اكتساب الخبرة من خلال التدريب على يد نخبة من المدربين ذوي الإختصاص التي تؤهل المتدربة للإلتحاق بفرصة العمل المناسبة ، وبعد إجتياز الإختبار (العملي والنظري) يتم منح المتدربة شهادة معتمدة من وزارة العمل ، ويصرف للمتدربة زى تدريب لارتدائه أثناء التدريب ، مع الاستعانة بنخبة من ذوي الخبرة والاختصاص من مديرية الصحة والأوقاف لتنظيم ندوات توعية ملحقة بالبرنامج الأساسي لكل قسم لرفع الوعي الثقافي لدى المرأة بقضايا :(الزواج المبكر -مكافحة العنف ضد المرأة -تنظيم الأسرة -والصحة الإنجابية - التحرش الجنسي -المساواة وعدم التمييز في مجال العمل - مناهضة ختان الإناث ) ، وأيضاً التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة في إعداد ندوات (كيفية إعداد دراسة الجدوى للمشروعات ، ومساعدة المتدربات في الإلتحاق بالعمل بالمنشآت الصناعية بالقطاع الخاص.
وأشار مدير المديرية ، أنه يمكن للراغبات فى الحصول على تلك الدورات التدريبية التقديم والتواصل: بمؤسسة نجم الخير للتنمية ، وعنوانها : مجاورة (45) بمدينة العاشر ، كما يمكن الاستفسار والحجز من خلال رقم الهاتف : 01221037487 ، ومنوهاً إلى أن مدة البرنامج التدريبي لكل دورة شهر ، والحضور خلال جميع أيام الأسبوع ماعدا (الجمعة والسبت) ، و مواعيد الحضور من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ، مقدماً الشكر والتقدير للدكتورة شيرين عبد الحي مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بوزارة العمل ، والدكتورة ليلى نجم مدير مؤسسة نجم الخير للتنمية بمدينة العاشر من رمضان ، والمهندس محمد حمادة مسئول الصيانة بشركة ليزر على تعاونهم وجهودهم المخلصة التي تؤدي لنجاح ذلك المشروع وزيادة مخرجاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة التمكين الاقتصادى للمرأة سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة «المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة ال 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنّت سياسات واستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية، كما أن التحول الرقمي أسهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت أنه لضمان مشاركة المرأة بفاعلية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية، فضلاً عن مبادرة «AI-Forward»، تم تدريب ما يزيد على 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصاً جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج «سيدتي» للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وبرنامج «تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال»، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي «أطلق»، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي نحو 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة. (وام)