كيف استفادت أسكتلندا من قطعة قماش متعقنة في خلق منتج تراثي؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقدم قماش ترتان في العالم.. تم ترميم أقدم قماش ترتان في العالم وجعله متاحًا للجمهور بعد أن وجدت القطعة التاريخية مغمورة في مستنقع لفترة تزيد على 500 عام.
ووفقا لموقع “ار تي نيوز” يحمل الترتان اسم "Glen Affric" وتم تحليل الأصباغ واختبار الكربون المشع في العام الماضي لتحديد تاريخه بين عامي 1500 و1600، وحدده الباحثون أنه قطعة من ملابس عمل.
تم استخدام قطعة الصوف المتعفنة بحجم 17 × 21 بوصة كقطعة مركزية في معرض "الترتان" الذي أقيم في V&A Dundee واستكشف آثار هذا النسيج المُعدل والمُرمم بواسطة شركة صناعية وموزعة للأقمشة الترتان الاسكتلندية.
استفاد الشركة من هذا الشكل عبر استخدامه وطبع كميات كبيرة منه وبيعها، وصاحبة التصميم في "House of Edgar"، إيما ويلكنسون، قالت: "لم يكن لهذا الترتان أهمية كبيرة فقط بالنسبة لتراث اسكتلندا، ولكن أيضًا لأنه يؤكد أن الترتان كان موجودًا في شكل نعمل به حتى اليوم، وهذا كان ملهمًا تمامًا".
قبل البدء في إعادة تصميم القطعة، تم فكشيفرة النمط المتشابك وإعادة الخيوط والألوان المطلوبة. واستغرقت عملية الاختبار أكثر من ستة أشهر وجاءت بنتائج تؤكد استخدام اللون الأخضر والأحمر والأصفر والبني، والتي تم استخلاصها من مواد عضوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكتلندي التاريخي المستهلك الكربون
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثا خاصا إلى بريطانيا
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، تعيين منتج برنامج ”ذا أبرينتس"، مارك بيرنيت، مبعوثا خاصا إلى المملكة المتحدة. وجاء هذا الإعلان عبر منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها ترامب، حيث وصف بيرنيت بأنه يمتلك "مسيرة مهنية متميزة في إنتاج التلفزيون والأعمال" ويجلب "مزيجا فريدا من الحكمة الدبلوماسية والاعتراف الدولي" لهذا الدور المهم.
ويعتبر بيرنيت (64 عاما) من أبرز الشخصيات في صناعة التلفزيون، حيث كان له دور كبير في إعادة تشكيل مشهد التلفزيون الأميركي. ومن أبرز البرامج التي ساهم في إنتاجها "سورفايفر" و"شارك تانك" و"ذا فويس"، لكن تبقى علاقة بيرنيت بترامب هي الأبرز من خلال برنامج "ذا أبرينتس" الذي لعب دورا محوريا في صعود ترامب إلى الشهرة العالمية.
وكان برنامج ”ذا أبرينتس"، الذي عُرض لأول مرة في عام 2004 على شبكة "إن بي سي" واستمر حتى عام 2017، برنامجا واقعيا يتنافس فيه المتسابقون على وظيفة في شركات ترامب. واستخدم ترامب شعاره الشهير "أنت مطرود!" لإقصاء المتسابقين، الذي أصبح شعاره المميز، حتى في حملته الانتخابية.
ومع ذلك، لم تخل العلاقة بين ترامب وبورنيت من التوترات. ففي عام 2016، وفي خضم الضغوطات الناجمة عن فضيحة الفيديو الذي أظهر ترامب وهو يتفاخر بتحرشه بالنساء، حاول بورنيت مقاومة الضغوطات لنشر لقطات قد تكون ضارة لترامب في برنامج ”ذا أبرينتس“، لكنه نأى بنفسه في نهاية المطاف عن دعم ترامب بعد الفضيحة.
إعلانومع ذلك، شارك بورنيت في تنظيم احتفالات تنصيب ترامب في يناير/كانون الثاني 2017.
وقال ترامب إن بورنيت سيكلف بتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المتحدة، مع التركيز على مجالات ”التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي“. ومن غير الواضح ما إذا كان هذا المنصب يتطلب تأكيدا من مجلس الشيوخ الأميركي، في ضوء التعديلات القانونية لعام 2023.
وقد اختار ترامب بالفعل وارن ستيفنز ليكون سفيرا له لدى المملكة المتحدة. كما عيّنت الحكومة البريطانية بيتر ماندلسون سفيرا جديدا لها لدى الولايات المتحدة.
وقد أثار تعيين بورنيت تساؤلات عن تفاصيل مهامه كمبعوث خاص، وما إذا كان المنصب يتطلب إجراء إضافيا من مجلس الشيوخ. ومع ذلك، يبدو أن بورنيت -المولود في لندن- يتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي والدبلوماسي، بما في ذلك رئاسته لمجموعة "إم جي إم" التلفزيونية من 2018 إلى 2022، مما يعزز فرص نجاحه في المنصب.
ويعكس تعيين بورنيت النهج الجديد للولايات المتحدة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المملكة المتحدة في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسط تحديات عالمية معقدة.