كيف استفادت أسكتلندا من قطعة قماش متعقنة في خلق منتج تراثي؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقدم قماش ترتان في العالم.. تم ترميم أقدم قماش ترتان في العالم وجعله متاحًا للجمهور بعد أن وجدت القطعة التاريخية مغمورة في مستنقع لفترة تزيد على 500 عام.
ووفقا لموقع “ار تي نيوز” يحمل الترتان اسم "Glen Affric" وتم تحليل الأصباغ واختبار الكربون المشع في العام الماضي لتحديد تاريخه بين عامي 1500 و1600، وحدده الباحثون أنه قطعة من ملابس عمل.
تم استخدام قطعة الصوف المتعفنة بحجم 17 × 21 بوصة كقطعة مركزية في معرض "الترتان" الذي أقيم في V&A Dundee واستكشف آثار هذا النسيج المُعدل والمُرمم بواسطة شركة صناعية وموزعة للأقمشة الترتان الاسكتلندية.
استفاد الشركة من هذا الشكل عبر استخدامه وطبع كميات كبيرة منه وبيعها، وصاحبة التصميم في "House of Edgar"، إيما ويلكنسون، قالت: "لم يكن لهذا الترتان أهمية كبيرة فقط بالنسبة لتراث اسكتلندا، ولكن أيضًا لأنه يؤكد أن الترتان كان موجودًا في شكل نعمل به حتى اليوم، وهذا كان ملهمًا تمامًا".
قبل البدء في إعادة تصميم القطعة، تم فكشيفرة النمط المتشابك وإعادة الخيوط والألوان المطلوبة. واستغرقت عملية الاختبار أكثر من ستة أشهر وجاءت بنتائج تؤكد استخدام اللون الأخضر والأحمر والأصفر والبني، والتي تم استخلاصها من مواد عضوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكتلندي التاريخي المستهلك الكربون
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)