كشف نقطة ضعف "ليوبارد" الألمانية وخسارة كييف أكثر من 20 منها وفرار طواقهما
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية خسارة قوات كييف أكثر من 20 دبابة ألمانية طراز "ليوبارد1" و2، وأن 7 منها دمرت في قرية رابوتينو بمقاطقة زابوروجيه خلال الهجوم المضاد صيفا.
وكتبت الصحيفة الألمانية أن القوات المسلحة الأوكرانية "تسلمت حوالي 230 دبابة من طراز ليوبارد 1 و2، منها 38 دبابة فقط من الجانب الألماني".
وأضافت: "رغم ذلك، وخلال الهجوم المضاد الأوكراني المخيب للآمال في الصيف، أصبحت محشورة من الدفاعات الروسية: تم تدمير أو ترك والفرار من أكثر من 20 منها، 7 منها في رابوتينو وحدها".
واستشهد مقال الصحيفة برأي قائد أوكراني لدبابة ليوبارد2- A6"، الذي أشار إلى أن الطائرات بدون طيار الروسية تشكل التهديد الأكبر لهذه المركبة القتالية. ولفت أيضا إلى نقطة الضعف في هذه الدبابة الفجوة بين البرج وهيكل الدبابة.
ومع ذلك، بشكل عام أعرب عن رضاه عن المواصفات القتالية لهذه المركبة.
يشار إلى أن مصير الدبابة الأمريكية طراز "أبرامز" لم يكن أفضل من "ليوبارد"، فقد وثق الجيش الروسي تدمير أول "أبرامز" في منطقة العملية الخاصة كانت بحوزة قوات كييف في أفدييفكا، وظهرت في الفيديو وهي تنصهر بعد أن حولتها النيران الروسية إلى أشلاء.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين حلف الناتو زابوروجيه سيرغي لافروف صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 مسلح.. هل تتجدد الحرب بالبلاد؟
أعلن الجيش الإثيوبي، “أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا “فانو” خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية”.
وقال الجيش في بيان، “نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم “فانو” هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها”، وأشار إلى “أن 317 مسلحا من “فانو” قتلوا وأصيب “125.
وأثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع، و”قاتلت ميليشيا “فانو” إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيغراي الشمالية”.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك “بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب”.
وأفادت أنباء في الأسابيع الماضية “أن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها نحو الحدود”.
واندلعت معارك بين “الجيش الإثيوبي وميليشيات “فانو” في يوليو 2023، وذلك لأسباب منها “الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام “2022”.