شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مشهدية الـ MTV عيّنة عمّا سيحصل في الحوار المفترض، لا يكفي أن يُقال إن ما حصل الخميس في برنامج صار الوقت من على شاشة الـ أم. تي. في بين الوزير السابق وئام وهاب والزميل سيمون أبو فاضل معيب .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "مشهدية" الـ "MTV" عيّنة عمّا سيحصل في الحوار المفترض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"مشهدية" الـ "MTV" عيّنة عمّا سيحصل في الحوار المفترض
لا يكفي أن يُقال إن ما حصل الخميس في برنامج "صار الوقت" من على شاشة الـ "أم. تي. في" بين الوزير السابق وئام وهاب والزميل سيمون أبو فاضل معيب ومخجل. هذا المشهد قابل للتكرار في كل مرّة تُستضاف فيها شخصيتان متنافرتان ومستفزتان، ولا تتفقان لا في الرؤية ولا في مقاربة الأمور، ولا حتى في تشخيص الداء قبل الحديث عن الدواء.   عندما كان كميل منسى وعادل مالك على سبيل المثال يحاوران ضيوفهما كانا مدرسة في مقاربتهما المواضيع الشائكة بجرأة وحكمة وموضوعية ومهنية. لم يكن "الرايتنغ" في ذاك الزمن الجميل هدفًا. كان يقضيان ساعات في البحث والاعداد حتى يكون برنامجهما الحواري راقيًا ومفيدًا وضمن أطره الأدبية والأخلاقية. وقد تكون المناظرة بين العميد ريمون أده ووزير الداخلية في ذاك الوقت بهيج تقي الدين من على شاشة تلفزيون لبنان، وكان يديرها عادل مالك خير مثال على هذا النبل والرقي في الحوار وفي إدارته. وعلى رغم أن الزمن لم يكن كما هي الحال اليوم، وإن اختلفت الآراء وتعدّدت المواقف وتباينت، فإن المقصود بالتذكير بتلك المناظرة الشهيرة، التي شاهدها مئات الألوف من اللبنانيين، الذين تسمرّوا حول الشاشة الوحيدة في ذلك الوقت، الدلالة على مدى البعد الثقافي لدى الزميل عادل مالك، أطال الله بعمره، ومدى براعته في إدارة حوار مع شخصيتين مميزتين في الحياة السياسية اللبنانية. ربّ قائل إن الزمن الأول قد تحوّل. فما بعد كل هذه الأزمات والحروب العبثية التي عاشها اللبنانيون ليس كما قبلها. الناس تغيّروا. المفاهيم العامة تبدّلت. وسائل الاعلام "تطورّت" تقنيًا. تفاعل الناس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أصبح مملًا. العلاقات الاجتماعية آخذة في التلاشي. وعلى رغم كل هذا فإن ما يجب أن يقال في هذا المقام إن ما حصل بين وهاب وأبو فاضل يمكن أن يحصل مع آخرين لا يتوافقون من حيث المبدأ على المقاربات نفسها. فإذا كان التخاطب المنقول مباشرة على الهواء، الذي يُفترض أن يكون حضاريًا، كان بـ "الخبيط"، فكيف سيكون عليه الحوار، الذي يدعو إليه "حزب الله" في هكذا أجواء مشحونة؟ ما حصل في أستوديوهات الـ "أم. تي. في" ليس سوى عيّنة أو نسخة مصغرّة، ولكنها قد تكون "طبق الأصل" عن حوار غير مكتملة عناصره. وهنا يحضرني قول قال عمر بن الخطاب: "لو اطلع الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا الا بالسيوف". فالقصة ليست قصة "رمانة" بمقدار ما هي قصة "قلوب مليانة".     قد تكون هذه الحادثة عابرة، ولكنها في الوقت ذاته معبّرة. هي عيّنة عمّا يمكن توقعّه، إذ يمكن أن يُستبدل كوب المياه، الذي رشق به وهاب أبو فاضل  برشاش "كلاشينكوف" مثلًا أو راجمة صواريخ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما حصل

إقرأ أيضاً:

البرهان : ملايين السودانيين عادوا إلى مدنهم وقراهم

ثمن رئيس مجلس السيادة  القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان مواقف مملكة النرويج تجاه السودان وسيادته ووحدة أراضيه وأمنه واستقراره.

وجدد رئيس مجلس السيادة، لدى لقائه المبعوث النرويجى الخاص للسودان الدكتور أندريا ستيانسن، استعداد الحكومة السودانية لبذل كل الجهود وتقديم كل التسهيلات لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين .

من جانبه، قال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية السودانية ، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجريات وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وجهود الحكومة التي تعتزم القيام بها تجاه عملية التحول الديمقراطي المدني وإطلاق الحوار الشامل لتحقيق الإجماع الوطني تجاه القضايا الوطنية، منوهاً لدور النرويج الفاعل في الحوار السوداني وصولاً للوفاق الوطني.

وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، لافتاً إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء عودة الملايين من السودانيين إلى مدنهم وقراهم بفضل الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كافة المحاور ودحرها للمليشيا الإرهابية التي دمرت البنية التحتية للدولة السودانية.

وأضاف أننا نتطلع للتعاون مع النرويج ودفع مجالات التعاون المشترك ودعمها لعملية حوار سوداني سوداني يشمل الجميع لانطلاق مرحلة التحول الديمقراطي وإنهاء الحرب.

من جانبه، أكد المبعوث النرويجى الدكتور أندريا ستيانسن، موقف بلاده الداعم لوحدة السودان وأمنه واستقراره، وقال " أن أي عملية سلام يجب أن تكون بقيادة وملكية سودانية، مبيناً أن زيارته للبلاد تأتي في إطار  التواصل مع الحكومة السودانية لدفع وتعزيز العلاقات ودعم عملية الحوار والتحول الديمقراطى وتحقيق السلام.

وأوضح المبعوث أن  اللقاء تطرق  إلى السبل المثلى لدفع  عملية الحوار السوداني وفق مبادئ أن تكون قيادتها وملكيتها سودانية، مشيراً إلى أن هناك تحديات وسنتغلب عليها بروح التعاون والتركيز على أهداف عملية الحوار.

كما لفت إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: كان يجب عمل قرعة الدوري في حضور مندوبي الأندية
  • ويتكوف: نرغب في حل الأمور مع حماس عبر الحوار.. ترامب يريد هذا الأسير
  • الأمم المتحدة تؤكد التزامها بدعم الحوار الشامل في العراق
  • ما دلالات المفاوضات المباشرة بين أميركا وحماس؟
  • بري إستقبل سفيرة سويسرا وإيلي الفرزلي
  • البرهان : ملايين السودانيين عادوا إلى مدنهم وقراهم
  • البرهان يلتقي المبعوث النرويجي
  • الدعيع: نتيجة الهلال وباختاكور أسعدتني!
  • بالحوار معًا نتقدم
  • ماكرون يرحب بنية زيلينسكي «استئناف الحوار» مع ترامب