تخريج دورة رؤساء الفرق الموسيقية بالجيش السلطاني العماني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
احتفلت اليوم موسيقى الجيش السلطاني العُماني بتخريج دورة رؤساء الفرق الموسيقية، وذلك تحت رعاية العميد الركن مظلي محمد بن عامر الكندي مدير عام التدريب والتفتيش بالجيش السلطاني العُماني.
بدأ الحفل الذي أقيم بمدرسة موسيقى الجيش السلطاني العماني بإيجاز عن الدورة وما تضمنته من مواد نظرية وتطبيقات عملية، ثم تلا ذلك عرض مرئي تضمن مسار الدورة ومراحلها المختلفة، بعدها استمع راعي المناسبة والحضور إلى مقطوعات موسيقية عسكرية متنوعة، وفي الختام سلّم العميد الركن مظلي راعي المناسبة الجوائز لأوائل الدورة والشهادات للخريجين.
الجدير بالذكر أن دورة رؤساء الفرق الموسيقية تعقد سنويا ولمدة عام، ويشارك فيها عدد من منتسبي موسيقى الجيش السلطاني العُماني وقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، إلى جانب مشاركة عدد من المنتسبين من الدول الشقيقة، وتهدف الدورة إلى صقل المشاركين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الفنية الموسيقية.
حضر المناسبة عدد من كبار الضباط والضباط وعدد من منتسبي قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دورة مميزة حملت شعار «كامل العدد».. إسدال الستار على «القاهرة السينمائي» وتكريم المتميزين غدا
ساعات قليلة ويُسدل الستار على الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى، حيث ينطلق مساء غدا حفل الختام وتوزيع الجوائز وتكريم أصحاب المواهب، إذ حرص المهرجان فى جميع فعالياته على إتاحة الفرص لجميع المشروعات الفنية، وتقديم صناعها للجمهور، والوقوف على ثقافات فنية أخرى.
وانطلقت فعاليات «القاهرة السينمائى» قبل نهاية الأسبوع الماضى، وشهدت تنوعاً كبيراً فى عروض لمختلف الأفلام الروائية والتسجيلية والقصيرة، مثّلت مختلف دول العالم ونقلت ثقافات دول متعدّدة، كنافذة أتاحت للجمهور التعرّف على أنماط مختلفة من حياة الشعوب، وهو ما انعكس على الإقبال الكبير على عروض أفلام المهرجان، التى حملت شعار «كامل العدد»، فى ظل تهافت عشاق الفن وصناعه أمام شباك التذاكر لقطع تذكرة دخول إلى عالم من السحر، على اختلاف جنسياته داخل قاعات العرض المخصّصة فى دار الأوبرا المصرية، وسينما الزمالك وسينما فوكس.
وحظى أصحاب التجارب الأولى فى عالم الإخراج بمساحة للوجود وعرض مواهبهم وأفكارهم داخل المهرجان، منهم الفنانة التونسية درة التى شاركت بالفيلم التسجيلى «وين صرنا؟»، ويعبّر عن فلسطين وآلامها بطريقتها الخاصة، باعتبارها مخرجة هذه المرة، تقف خلف الكاميرات وليس أمامها، وفى حضن المهرجان كان هناك مخرجون حريصون على الوجود بأعمالهم فى دورات متعدّدة، منهم السورى جود سعيد، الذى ينافس فى الدورة الحالية بفيلم «سلمى»، للتعبير عن قضايا إنسانية بعينها.