الإثنين.. الإعلان عن مزايدة بالمظاريف المغلقة لجمع ونقل القمامة بقرى الغربية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الإثنين الإعلان عن مزايدة بالمظاريف المغلقة لجمع ونقل القمامة بقرى الغربية، أعلن ديوان عام مجلس مدينة زفتي في محافظة الغربية، برئاسة إبراهيم فايد رئيس المركز والمدينة، عن إجراء مزايدة بالمظاريف المغلقة لعملية جمع ونقل .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإثنين.
أعلن ديوان عام مجلس مدينة زفتي في محافظة الغربية، برئاسة إبراهيم فايد رئيس المركز والمدينة، عن إجراء مزايدة بالمظاريف المغلقة لعملية جمع ونقل القمامة من المنازل من قري الوحدة المحلية بقرية سنبو الكبري التابعة للمركز، يوم الإثنين الموافق 2023/7/24.
وأضاف ديوان عام المركز أن علي المتقدم دفع مبلغ 3 آلاف جنية تأمين إبتدائي، وشراء كراسة الشروط من إدارة العقود والمشتريات بالوحدة نظير مبلغ 351 جنية فقط، وسيتم إجراء المزايدة العلنية الساعة 12 ظهرا بديوان عام المجلس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ابن وكيع التنيسي... أحدث إصدارات ديوان الشعر بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري بعنوان «ابن وكيع التنيسي.. عيني التي أوقعت فؤادي»، اختيار وتقديم الدكتور محمد سيد علي عبد العال.
رحل ابن وكيع التنيسي منذ ألف عام، بل يزيد عقودا، ومازال مثيرا للجدل بما خلقه وراءه من دوامات نقدية جريئة وصادمة مع أعظم شعراء العربية في رأي كثير من النقاد والمتأدبين.
وقد أخذ ابن وكيع كنية جده القاضي والعالم الشاعر الذي ترك تراثا ضخما من الأسفار في علوم القرآن، والفلك، والأنواء والنجوم، وأيام الناس وأخبارهم، والحروب والأسلحة والموازين والنقود، والنسب والمعارف العامة حتى شبه ابن النديم كتابه «الشريف» بكتاب ابن قتيبة المشهور «المعارف»، كما خلط بين شعري ابني وكيع: الجد، والحفيد.
في شعر ابن وكيع نجد صورة صادقة لشخص رقيق محب للحياة، مقبل على كل مظاهر اللهو واللعب، والنهل من متع الحياة في ناحية، والمعاناة المنصة من غدر الأصدقاء، وجفاء الأرقاب، وتنكر المنعم عليهم، وجحود المكرمين، وصد الحبيب وهجره، وحسد المنافسين في العلم، وتورط المثقفين في الاهتمام بالشكل من دون الجوهر، وبالقشور من دون اللباب، وتمسك متذوقي الشعر بالدقة النحوية والمصرفية على حساب جمال الصورة وفنيتها وعمق المعاني وابتكارها، مما أصابه بنزعة أقرب للحزن والاكتئابي في درجة من درجاته التي لا تصل به إلى التشاؤم والانسحاب من الحياة، بل وجد في جمال الطبيعة المصرية عوضا عن الناس، فأحس راحته ومستقره النفسي بين الزهور المتنوعة التي افتن في وصفها فأدهش النقاد، وفتن الشعراء، وجذب إليها المؤرخين والكتاب.
ولابن وكيع في أصناف الورد صور صارت مثلا ومثالا، كما نجد له في جمال الحدائق والطيور والعصافير، والرياض، والبرك، والغدران، وحباب الماء والخمر، وأطياف السحر، الأمر الذي حدا بالعلامة الدكتور حسين نصار أن يعنون لما جمعه من شعره بهذا العنوان الدال: «شاعر الزهر والخمر» مكثفا في المعطوف والمعطوف عليه روح الشاعر.