موسكو - رويترز

فرضت روسيا اليوم حظرا لمدة ستة شهور على صادرات البنزين اعتبارا من أول مارس للحفاظ على استقرار الأسعار في ظل تزايد طلب المستهلكين والمزارعين وكذلك لإتاحة الفرصة لصيانة المصافي في ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

وكان مجلس الأعمال الروسي أول من أعلن عن الحظر الذي أكده متحدث باسم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وهو مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقطاع الطاقة في روسيا.

ونقل مجلس الأعمال الروسي عن مصدر لم تكشف عنه قوله إن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين وافق على الحظر الذي اقترحه نوفاك في خطاب بتاريخ 21 فبراير .

ونقل المجلس عن نوفاك قوله في المقترح "من أجل معادلة الطلب الزائد على المنتجات البترولية فإنه من الضروري اتخاذ إجراءات تساعد على استقرار الأسعار في السوق المحلية".

وصادرات روسيا من النفط والمنتجات النفطية تشغل النصيب الأكبر من الصادرات الروسية وهي أيضا مصدر رئيسي لإيراداتها من العملة الأجنبية للاقتصاد الروسي الذي يقدر حجمه بحوالي 1.9 تريليون دولار.

ويعمل الكرملين مع السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، للإبقاء على الأسعار مرتفعة في إطار مجموعة أوبك+ الأوسع والتي تشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول بالإضافة إلى حلفائها الرئيسيين.

وتخفض روسيا بالفعل صادراتها من النفط والوقود طواعية بمقدار 500 ألف برميل يوميا في الربع الأول من العام كجزء من جهود أوبك+ لتعزيز الأسعار.

وأنتجت روسيا العام الماضي 43.9 مليون طن من البنزين وصدرت حوالي 5.76 مليون طن أو ما يقدر بحوالي 13 بالمئة من إنتاجها. والدول الأفريقية هي أكبر مستوردي البنزين الروسي من بينهم نيجيريا وليبيا وتونس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل

الحريديم (المتشددون الدينيون) يتظاهرون في الشارع احتجاجا على قرار المحكمة العليا الذي يوجب تجنيدهم ورفضا للخضوع له، وحاخاماتهم يرفضون تجنيد حريدي واحد فضلا عن الآلاف منهم.

عائلات الأسرى تتظاهر في الشارع احتجاجا على استمرار الحرب ويتهمون الحكومة بالتضحية بأبنائهم، ويطالبون بعقد صفقة لتحرير أبنائهم ولو كان ثمن ذلك النزول على شروط حماس وإيقاف الحرب.

المعارضة العلمانية تتظاهر في الشارع وتدعو إلى استقالة الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة، وتحمل نتنياهو المسئولية عن الفشل الاستراتيجي الذي حدث يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

جنرالات الجيش وقادة الأجهزة الأمنية السابقون يرون أنه لا سبيل للانتصار على حماس، وأن نتنياهو يقودهم إلى الهاوية، ويطالبون بإنهاء الحرب.

نتنياهو وعصابته المتشددون يتمسكون بالحرب ويرفضون الاستقالة ويرفضون الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وبن غفير يدعو إلى إقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان.

نتنياهو يقود حملة اتهامات ضد الجيش وقادته وقادة الاجهزة الامنية والعسكرية، ويستعمل في ذلك ابنه يائير (الهارب من التجنيد إلى شواطئ ميامي الأمريكية) الذي يتهم قادة الجيش بالخيانة، ويستعمل سارة زوجته وهي أحد رموز الفساد في الكيان؛ والتي تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب العسكري على زوجها.

وقادة الجيش يلقون بالمسئولية على نتنياهو وحكومته في عدم استغلال إنجازات الجيش، ووضع أهداف لا يمكن تحقيقها، وعدم وجود رؤية لما بعد الحرب أو ما يسمونه اليوم التالي للحرب في غزة.

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يقول نحن في حفرة وفي فشل عسكري وعجز اقتصادي وانهيار الردع، ويدعو المواطنين إلى عدم الهجرة وترك البلد.

الجنود والضباط الاحتياط يرفضون العودة إلى الخدمة والالتحاق بالجيش، وبعضهم يقدم على الانتحار هربا من الحرب.

هذه باختصار شديد صورة العدو من الداخل، وهي صورة جيش مهزوم ومجتمع متناحر يأكل بعضه بعضا ويقف على حافة الحرب الأهلية، وأصدق وصف له هو ما ذكره القرآن: "بأسهم بينهم شديد"، "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى"..

يحاولون الهروب من هذا الواقع البئيس والهزيمة المذلة بالانتقام من النساء والأطفال والقفز إلى الأمام، ولكن هيهات، لن يستطيعوا الاستمرار، ولن يستطيعوا الانتصار ولو ظلوا ألف عام، ولكن العكس سيحدث وسيقودهم نتنياهو إلى الانهيار وفشل المشروع الصهيوني قبل أن يكمل الثمانين من عمره، كما تنبأ بذلك الشيخ أحمد ياسين وكما يتوقع خبراؤهم الكبار.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنا كنديا أراضيها
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين
  • بعد تسعة شهور من طوفان الأقصى.. هذه هي صورة الكيان من الداخل
  • مصر تقر بسداد ديون داخلية وخارجية بقيمة 25 مليار دولار منذ مارس
  • اليوم .. العودة لتخفيض ساعات تخفيف أحمال الكهرباء لمدة ساعتين
  • اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز
  • بعد رفع التعليق.. روسيا تقرر مواصلة تصدير البنزين
  • روسيا تقرر مواصلة تصدير البنزين بعد تمديد إعفائه من الحظر
  • وزارة التخطيط: انخفاض الدين الخارجي لـ مصر بنسبة 4.4% في نهاية شهر مارس الماضي
  • تطور جديد ينسف مبرر رفع الأسعار.. هل يتم تخفيض البنزين السوبر بعد انتاجه محليًا؟