الرئيس الفنزويلي: “إسرائيل” تقوم بتجويع الفلسطينيين كي يغادروا أرضهم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إنّ “شعوب وحكومات العالم كافة تتوقع من محكمة العدل الدولية التحرك لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وفي برنامجه الأسبوعي، أكد مادورو أنّ كيان العدو الصهيوني يقوم بتجويع الفلسطينيين لجعلهم يرغبون بالهجرة والرحيل عن أرضهم.
وفي الشأن الفنزويلي، قال مادورو إنّ “هناك عودة للحملات الكاذبة والحرب القذرة”، مؤكداً أنّ “الإمبريالية واليمين المتطرف يعملان على تشويه صورة فنزويلا نظراً لاستحالة فوزهما في الانتخابات”.
وتوجّه إلى الولايات المتحدة قائلاً: “ارفعوا جميع العقوبات المفروضة على الاقتصاد والمجتمع الفنزويلي، وسوف ترون أنه في غضون عام على أبعد تقدير، سيعود جميع المهاجرين إلى فنزويلا للاستثمار”، داعياً المهاجرين إلى العودة إلى البلاد.
المصدر:الميادين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.