انطلقت في العاصمة التونسية، أمس الاثنين، أعمال  الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة وزراء داخلية الدول العربية، لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن في العالم العربي، وتعزيز التعاون لمواجهة الظواهر الخطرة، مثل الإرهاب و تجارة المخدرات والسلاح.

وشارك وزير الداخلية المكلف لواء “عماد مصطفى الطرابلسي” في أعمال الدورة التي شهدت مشاركة واسعة لوفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

وحسب المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية ناقش المشاركون اعداد مشروع خطة أمنية عربية ، ومشروع لخطة إعلامية عربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، ومشروع خطة مرحلية للاستراتيجية العربية للسلامة المرورية.

كما نوقش أيضأ عدداً من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال، منها الأمن السيبرانى وتطوير منظومة الاتصالات بين شعب الاتصال في الدول العربية، اضافة إلى الاطلاع على تقارير الأمين العام للمجلس ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الأمانة العامة والجامعة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين.

وأكد “الطرابلسي” إن الجريمة المنظمة والعابرة للحدود خطر يهدد أمن دولنا خاصةً الإرهاب، ويجب تعزيز التعاون الأمني العربي المشترك لمكافحة هذه الجرائم.

واوضح وزير الداخلية المكلف ان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عملت على تطوير آليات العمل التقني فى إطار التحول الرقمي، الامر الذي ساهم في ضبط العديد من المطلوبين في القضايا الجنائية، بالإضافة إلى إطلاق خطط وطنية شاملة لتأمين الحدود ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية التي أرهقت كاهل الدولة الليبية.

كما أوضح الوزير بأن الأجهزة الامنية نجحت في القضاء على المجموعات الإرهابية، وإيقاف العديد من المجموعات الإجرامية  التي تمتهن تجارة البشر والمخدرات، ولازال العمل متواصل للقضاء على مختلف أنواع الجريمة التي تهدد أمن بلادنا.

وأثنى اللواء عماد الطرابلسي على الجهود البحث والإنقاذ التي ساهمت فيها العديد من الدول بمدينة درنه ومدن الشرق الليبي التي تعرضت لفيضانات، مؤكداً ان العمل جارى لتطوير آلية إدارة الأزمات والكوارث بعد ما تعرضت له مدن الشرق الليبي من فيضانات خاصةً مدينة درنة.

آخر تحديث: 27 فبراير 2024 - 12:50

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتربول تونس عماد الطرابلسي

إقرأ أيضاً:

الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية

انطلقت اليوم الأحد فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق الأوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .

 وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.

ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.

كما ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي يهدف الى استكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة الفقر استنادا على مبادئ الاقتصاد الإسلامي والتي تعزز تطبيق التنمية المستدامة لكافة المجتمعات.

ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة كالتغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع الجيواستراتيجية الجديدة، وهي عوامل تزيد من حدة الفقر وتستدعي استجابات سريعة وفعالة.

ويسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز من التعاون الإقليمي بين الدول والمؤسسات، وتبادل الخبرات بين صناع القرار والممارسين بهدف استدامة التنمية في المنطقة العربية، وسيتم استعراض بعض من أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي في تحقيق التنمية المستدامة.

بالإضافة إلى كل ما سبق، تعتزم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والشركاء تنظيم "المنتدى العربي الإقليمي رفيع المستوى الأول حول الاستدامة وتخفيف المخاطر الاستثمارية في المنطقة العربية".

ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.

 ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
  • هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟
  • هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟ - عاجل
  • انتخاب سوريا رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب
  • وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية غدا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
  • اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق