قال الدكتور عمروعدلى رئيس الجامعه اليابانية بالاسكندرية، إن المسئوليات المنوطه بقطاع التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر تفوق المسئوليات المناظرة فى الدول المتقدمة صناعيا نظرا لان جزء كبير من  عبء زيادة القيمة المضافة فى الصناعات الوطنية المصرية  يقع على عاتق مؤسسات الجامعات والمراكز البحثية فى ضوء تركز امكانات البحوث والتطوير فى هذه المؤسسات وليس فى الجهات الصناعية كما هو الحال فى دول متقدمة مثل اليابان والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.

وأكد أن تباين التوقعات الديموغرافية بين مصر والدول الاوروبية على سبيل المثال يضع مسؤليات اضافية للاستفادة من قوى الشباب البشرية عن طريق تأهيلهم للاستحواذ على فرص العمل المحلية والدولية فى ظل نقص حاد للقوى البشرية فى مناطق متعددة من العالم وخاصة القارة الاوروبية

جاء ذلك خلال لقاء  الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وعضو المجمع العلمى المصرى  محاضرة عن "دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق الرخاء الاقتصادي في مصر "  وذلك بدعوة كريمة من المجمع العلمى المصرى، أدار الجلسة كل من الدكتور احمد الدرش وزير التخطيط والتعاون الدولى الاسبق والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الاسبق بجامعة القاهرة والدكتور الشرنوبى استاذ علم الجغرافيا والأمين العام للمجمع العلمى المصرى

واستعرض الدكتورعمرو عدلى خلال المحاضرة السمات المشتركة للدول الصناعية ذات الناتج القومى المحلى المرتفع من ارتفاع معامل تنافسية الصناعة ونسبة قطاعات الأعمال ذات هامش الربح المرتفع فى هذه الدول

وفى نهاية المحاضره عقدت جلسة حوارية قصيرة  حيث أجاب سيادته عن عدد من أسئلة الحاضرين .

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الجامعة اليابانية التعليم العلمى الصناعات الوطنية

إقرأ أيضاً:

شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين

وقع وزيري التربية والتعليم العالي أمجد برهم، والمالية عمر البيطار، مع شركاء برنامج التمويل المشترك (فنلندا، بلجيكا، أيرلندا، بنك التنمية الألماني)، اتفاقية التمويل المشتركة الرابعة مع فلسطين لدعم قطاع التعليم خلال الأعوام 2025-2027.

وجاء بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى في مكتبه بمدينة رام الله ، اليوم الخميس، إذ ثمن توقيع الاتفاقية وهذا الدعم في هذا الوقت الصعب ولهذا القطاع المهم، وقال: "لطالما كان قطاع التعليم مهما للفلسطينيين، ونؤمن بأهمية تطوير التعليم وتكون مخرجاته ذات جودة أكثر ومنافسة، حيث أطلقت الحكومة مبادرة التعليم من أجل التنمية ونأمل من هذا البرنامج أن يتماشى مع المبادرة الحكومية والأولويات الوطنية"

وتطرق إلى واقع التعليم في القدس وقطاع غزة قائلا: "التعليم في القدس يواجه تحديات بفعل الاحتلال وإجراءاته والمعيقات ومحاولات منع المنهاج الفلسطيني، أما التعليم في قطاع غزة بفعل الحرب والدمار جزء كبير من الطلاب لم يستطع الالتحاق بالتعليم".

وأضاف مصطفى: "نريد من المجتمع الدولي مساعدتنا ومساندتنا في بناء قطاع غزة ومن ضمنه قطاع التعليم، حيث تم قبل أيام تبني خطة إعادة إعمار قطاع غزة في القمة العربية الطارئة في القاهرة وأيضا تم تبني الخطة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وقد صرح الاتحاد الأوروبي الى جانب العديد من الدول دعمهم لهذه الخطة".

من جانبه، قال برهم: "هذه الاتفاقية مدتها 3 سنوات تتناغم مع الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم العالي، وهي ممولة من أربع دول داعمة للتعليم في فلسطين، وهي ألمانيا وبلجيكا وأيرلندا وفنلندا".

وأضاف: "تهدف الاتفاقية إلى تطوير منظومة التربية والتعليم العالي في فلسطين، ودعم وتدريب المدرسين، وتوفير المعدات والمختبرات والمشاغل للتعليم المهني والتقني، وبناء وصيانة المدارس في القدس والضفة، وقريبا في قطاع غزة، وتكمن أهمية الاتفاقية أيضا أنها تأتي في ظروف حرجة وصعبة جدا، وتحديات كبيرة جدا يواجهها قطاع التربية والتعليم داخل فلسطين وخاصة في القدس وقطاع غزة".

وتابع برهم: "نأمل من هذه الاتفاقية النهوض بالعملية التعليمية وتطبيق رؤيتنا من خلال مبادرة التعليم من أجل التنمية والتي أقرها مجلس الوزراء، والنهوض بالتعليم والكوادر التعليمية والطلبة، وأيضا دعم التعليم المهني والتقني وزيادة عدد الطلاب المنتسبين له لأهميته ولحاجة السوق الفلسطيني لكثير من المهن والطلبة المهرة في هذا المجال".

ومن جانبها، نيابة عن شركاء برنامج التمويل المشترك، شددت ممثلة فنلندا لدى فلسطين، تاريا كنغسكورته، على الالتزام المشترك بين الشركاء الممولين والسلطة الوطنية الفلسطينية لدعم وتطوير قطاع التعليم في فلسطين.

وأكدت كنغسكورته أن كل طفل، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي، أو جنسه، أو حالته الصحية، أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية للنجاح. كما عبّرت عن قلقها إزاء الدمار شبه الكامل للمدارس والمنشآت التعليمية الأخرى في غزة، والعوائق التي تحول دون التعلم بسبب تزايد عنف المستعمرين، وقيود الحركة، والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الوضع الصعب للمدارس في القدس الشرقية.

يشار الى أنه مثل برنامج التمويل المشترك، في التوقيع ممثل أيرلندا لدى فلسطين، فيليم ماكلوجلين، وممثلة فنلندا لدى فلسطين، تاريا كنغسكورته، ونائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني، روث مولر، مع وكالة التنمية الألمانية KfW بصفتها الجهة المنفذة، والتي تم تمثيلها برئيس قسم KfW، يان فيغلمن، ومدير محفظة المشاريع، توماس فيلس. كما تم تمثيل بلجيكا من قبل القنصل العام في القدس، ويلفريد فيفر، مع وكالة التنمية البلجيكية ENABEL بصفتها الجهة المنفذة، والتي تم تمثيلها من قبل عبد الإله تويجار.

يذكر أنه تم إطلاق اتفاقية التمويل المشترك في عام 2010 لدعم التعليم في فلسطين، وخلال 15 عامًا من وجودها، قام شركاء برنامج التمويل المشترك بصرف أكثر من 225 مليون يورو لبناء وترميم المدارس والفصول الدراسية، وتأثيثها وتزويدها بالمعدات التقنية. وقد تم توقيع المرحلة الجديدة من الاتفاقية بالتزامن مع التحضير لاستراتيجية التعليم الجديدة الفلسطينية، والتي من المتوقع إطلاقها في أواخر هذا الشهر، كجزء من أجندة الحكومة الفلسطينية للإصلاح والتطوير المؤسسي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تحذيرات أممية من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48 أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب بشأن سكان غزة الأكثر قراءة توقيع اتفاقيتين لتحسين إدارة النفايات الصلبة في غزة والضفة محدث: غزة: 3 شهداء بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل مجلس الوزراء الفلسطيني يناقش مشروع موازنة "تقشفية" لعام 2025 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • قطاع البترول ينتهي من تطوير قرى حلب وخالد بن الوليد وأبو مسعود بمحافظة الإسكندرية
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • الكلية العسكرية التكنولوجية تنظم فعاليات انعقاد الجلسة (12) للمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • جامعة أسوان تعزز روح الأسرة الجامعية بإفطارها السنوي المجمع
  • شركاء برنامج التمويل المشترك يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين
  • فاروق : قطاع الزراعة شهد نهضة غير مسبوقة بفضل الخطط التنفيذية للحكومة المصرية