الجامعة اليابانية: مسئوليات قطاع التعليم العالى فى مصر تفوق الدول المتقدمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمروعدلى رئيس الجامعه اليابانية بالاسكندرية، إن المسئوليات المنوطه بقطاع التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر تفوق المسئوليات المناظرة فى الدول المتقدمة صناعيا نظرا لان جزء كبير من عبء زيادة القيمة المضافة فى الصناعات الوطنية المصرية يقع على عاتق مؤسسات الجامعات والمراكز البحثية فى ضوء تركز امكانات البحوث والتطوير فى هذه المؤسسات وليس فى الجهات الصناعية كما هو الحال فى دول متقدمة مثل اليابان والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.
وأكد أن تباين التوقعات الديموغرافية بين مصر والدول الاوروبية على سبيل المثال يضع مسؤليات اضافية للاستفادة من قوى الشباب البشرية عن طريق تأهيلهم للاستحواذ على فرص العمل المحلية والدولية فى ظل نقص حاد للقوى البشرية فى مناطق متعددة من العالم وخاصة القارة الاوروبية
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وعضو المجمع العلمى المصرى محاضرة عن "دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في تحقيق الرخاء الاقتصادي في مصر " وذلك بدعوة كريمة من المجمع العلمى المصرى، أدار الجلسة كل من الدكتور احمد الدرش وزير التخطيط والتعاون الدولى الاسبق والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الاسبق بجامعة القاهرة والدكتور الشرنوبى استاذ علم الجغرافيا والأمين العام للمجمع العلمى المصرى
واستعرض الدكتورعمرو عدلى خلال المحاضرة السمات المشتركة للدول الصناعية ذات الناتج القومى المحلى المرتفع من ارتفاع معامل تنافسية الصناعة ونسبة قطاعات الأعمال ذات هامش الربح المرتفع فى هذه الدول
وفى نهاية المحاضره عقدت جلسة حوارية قصيرة حيث أجاب سيادته عن عدد من أسئلة الحاضرين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الجامعة اليابانية التعليم العلمى الصناعات الوطنية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.