توافد العديد من المواطنين والمقيمين على العاصمة المقدسة لأداء مناسك العمرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تشهد مكة المكرمة خلال هذه الأيام توافد العديد من المواطنين والمقيمين من مختلف أرجاء المملكة؛ لأداء مناسك العمرة، تزامناً مع بداية الإجازة الدراسية، والأجواء الربيعية المعتدلة التي تشهدها العاصمة المقدسة هذه الأيام.
وتزخر مكة المكرمة بالعديد من المتاحف الأثرية، والقصور التاريخية، والمساجد القديمة، إلى جانب عددٍ من المرافق السياحية منها حي حراء الثقافي الواقع أسفل جبل حراء، ومصنع كسوة الكعبة، إضافة إلى الحدائق العامة التي هيّأتها أمانة العاصمة المقدسة، وعددها يقارب 290 حديقة عامة مصُممة وفق أحدث الطرز الفنية والهندسية.
وتضم في معظمها العديد من الساحات الرئيسة, والجلسات المظللة, ودورات المياه, والمرافق الخدمية المتكاملة, وطرق لممارسة المشي، وملاعب لكرة القدم, والطائرة, والتنس، إضافة للمتنزهات الطبيعية البيئية التي تشكل متنفساً طبيعياً للمواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مناسك العمرة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد الحشود لإلقاء نظرة وداع على البابا فرنسيس
وفد أكثر من 60 ألف شخص لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس في العاصمة الإيطالية روما، حيث استمر توافد الزوار، اليوم الخميس، قبل يومين من جنازته بحضور العديد من قادة العالم.
وبعد انتهاء الجنازة، سينقل نعش البابا الأرجنتيني، الذي توفي عن عمر ناهز 88 عاما، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في وسط روما، حيث سيتمكّن الزوار من زيارة قبره "اعتبارا من صباح الأحد"، حسبما أعلن الفاتيكان.
ومنذ التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش الأربعاء حتى التاسعة صباح الخميس، توافد على كاتدرائية القديس بطرس حوالى 61 ألف شخص لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا، وفق ما أفاد موقع "فاتيكان نيوز".
وبقيت الكاتدرائية مفتوحة للجمهور حتى الساعة 05,30 صباحا (03,30 ت غ) في حين كان من المقرر أن تغلق منتصف الليل، من أجل السماح لجميع الوافدين برؤية جثمان البابا.
وسيتسنّى للزوار إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس الخميس حتى منتصف الليل والجمعة من الساعة 7,00 إلى الساعة 19,00، مع عدم استبعاد الفاتيكان تمديد هذه الساعات إذا لزم الأمر.
وسجي البابا في رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. ووضع النعش على المذبح الرئيسي في الكاتدرائية لكن من دون عرضه على منصة، نزولا عند طلب صريح من خورخي بيرغوليو الذي أوصى بطقوس جنائزية بسيطة ومتواضعة.
وقال ماسيمو بالو، وهو إيطالي يبلغ 63 عاما ويعيش في روما "كانت لحظة قصيرة لكنّها مؤثرة أمام نعشه".
"كان أبا للمهمشين"
من جانبه، قال أميريغو ياكوفاتشي (82 عاما)، وهو من سكان روما "كان رجلا عظيما، كان أبا للمهمشين".
وحضرت فلورنسيا سوريا، وهي أرجنتينية تبلغ 26 عاما، إلى روما لمدّة يومين. ولم تترددا في الانضمام إلى الطابور المصطف خارج الكاتدرائية، كي تعيش "اللحظة التاريخية"، خصوصا "بالنسبة إلينا لأنّنا أرجنتينيون. كنّا صغارا عندما بدأ البابا حبريته. نتذكر تلك اللحظة".
أما لور دو مولان وهي سائحة فرنسية، جفاءت إلى روما في رحلة عائلية، فأكدت أنّه "يجب أن تكون متحمّسا جدا، كي تنتظر في هذا الطابور الطويل. لكنّنا جئنا خصيصا لرؤية كاتدرائية القديس بطرس والفاتيكان".