بسبب موبايل.. مقتل شاب على يد صديقه ووالده بالبحيرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت مدينة إدكو شمالي غرب محافظة البحيرة، جريمة قتل راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بسبب الخلاف على هاتف محمول بينه وبين صديقه، حيث طعنه والد صديقه بسلاح أبيض وسقط غارقا في دمائه، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إدكو المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
رفع 665 حالة إشغال طريق مخالف خلال حملات مكبرة بالبحيرة البحيرة.. احتفالية ليلة النصف من شعبان بمسجد التوبة بدمنهور
وقال عبد الحليم عبد الجواد، نجل عم المجني عليه محمود حمدي، 19 عاما، إن الخلاف بين نجل عمه وصديقه نشب بسبب هاتف محمول، ثم استدرج صديقه المجني عليه داخل شارع جانبي بالقرب من مسجد العجمي، وعلى أثرها وقعت بينهم مشادة كلامية.
وأضاف أن صديق المجني عليه أمسك به من يده، ثم طعنه والد صديقه بسلاح أبيض "مطواة" في بطنه، ثم ألقيا جثمانه في مكان آخر غير مكان الجريمة، وتمكن ضباط الشرطة بمركز إدكو من إلقاء القبض على الجناة، لافتا إلى أن المجني عليه وحيد على بنتين وكان يعول أسرته بعد وفاة والده، حيث يعمل على مخرطة بالمدينة.
وأشار إلى وجود خلاف سابق بين أسرة المجني عليه والقاتل، سببه رفض أسرة المجني عليه طلب القاتل بالزواج من شقيقة المجني عليه، وهدد القاتل أسرة المجني عليه، ثم حدث الخلاف الأخير بسبب هاتف محمول، مطالبا بالقصاص العادل من القتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة سلاح أبيض مطواة مقتل شاب وفاة والده مشادة كلامية محافظة البحيرة سلاح ابيض جريمة قتل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إيران تمد يدها للسلام مع ترامب لطي صفحة الخلاف
أكد تقارير صحفية أمريكية على استعداد إيران للتوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن طهران أظهرت منذ أسابيع استعدادا أكبر للتوصل إلى تسوية مع واشنطن لتأمين تخفيف الضغط الاقتصادي.
الخلاف بين أمريكا وإيران يعود إلى عقود طويلة من التوترات السياسية، الاقتصادية، والأيديولوجية، التي تعمقت منذ منتصف القرن العشرين.
بدأت العلاقات بين البلدين بشكل جيد في أوائل القرن العشرين، حيث دعمت الولايات المتحدة مشاريع التنمية في إيران.
ومع ذلك، تغيّرت العلاقة بشكل جذري بعد انقلاب 1953، الذي دعمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وأطاح برئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق، ليعاد تنصيب الشاه محمد رضا بهلوي، الذي كان حليفًا مقربًا للولايات المتحدة.
في عام 1979، شهدت إيران الثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه وأقامت جمهورية إسلامية بقيادة آية الله الخميني.
كانت الثورة بمثابة نقطة تحول كبرى في العلاقات بين البلدين، حيث تبنّت إيران سياسات معادية للولايات المتحدة، واندلع الخلاف بشكل أكبر مع أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في طهران، التي استمرت 444 يومًا.
أصبحت العقوبات الاقتصادية أحد أدوات الصراع بين الطرفين، حيث فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران منذ الثمانينيات، متهمة إياها بدعم الإرهاب وتطوير برامج نووية وصاروخية. من جهتها، ترى إيران أن هذه السياسات تهدف إلى تقويض سيادتها وزعزعة استقرارها.
الخلاف تصاعد مع البرنامج النووي الإيراني، الذي تعتبره واشنطن تهديدًا للأمن الإقليمي والعالمي. ورغم التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) بين إيران والقوى الكبرى، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات، مما أدى إلى زيادة التوترات.
اليوم، يتمحور الخلاف حول النفوذ الإقليمي لإيران، دعمها لجماعات مسلحة في المنطقة، وبرنامجها النووي. وتستمر المحاولات الدولية لإيجاد تسوية، لكنها تصطدم بالخلافات العميقة حول القضايا الجوهرية.