أخفت جثة رضيعها بمساعدة والدتها.. حكم تاريخي ضد مراهقة في أمريكا منوعات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
منوعات، أخفت جثة رضيعها بمساعدة والدتها حكم تاريخي ضد مراهقة في أمريكا،أصدرت محكمة حكمًا بالسجن لمدة 90 يومًا على سيليست بورغيس، البالغة من العمر 19 عامًا، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أخفت جثة رضيعها بمساعدة والدتها.. حكم تاريخي ضد مراهقة في أمريكا ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أصدرت محكمة حكمًا بالسجن لمدة 90 يومًا على سيليست بورغيس، البالغة من العمر 19 عامًا، بعد أن اعترفت بتناول حبوب الإجهاض لإنهاء حملها بمساعدة والدتها. ووجدت سيليست بورغيس مذنبة لإخفاء رفات بشرية بشكل غير قانوني بعد الإجهاض عندما كانت حاملًا في الأسبوع 28، بما يتجاوز الحد الأقصى البالغ 20 أسبوعًا الذي حدده قانون نبراسكا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، ويواجه والدتها، جيسيكا بورغيس، 42 عامًا، عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات لمساعدتها في إجراء الإجهاض.
تحظر نبراسكا الآن الإجهاض في الأسبوع 12، وقد فتحت الشرطة التحقيق مع الأم وابنتها في يونيو/ حزيران 2022، قبل أن تنقض المحكمة العليا الحق في الإجهاض على مستوى البلاد وترك الأمر للدول لتحديد ما إذا كان سيتم السماح بالإجراء أو كيفية السماح به.
وفقًا لوثائق المحكمة، كانت سيليست بورغيس في الثلث الثالث من حملها عندما تناولت حبوب الإجهاض، مما جعل الإجراء غير قانوني وفقًا لقانون نبراسكا.
وعندما واجهت الشرطة في البداية، زُعم أن المراهقة أبلغت السلطات بأنها أنجبت جنينًا ميتًا. ولكن، وفقًا لوثائق المحكمة، ناقشت سيليست بورغيس ووالدتها في رسائل فيسبوك كيفية الحصول على حبوب الإجهاض وحرق الأدلة.
قانون حظر الاجهاضيحظر قانون نبراسكا الإجهاض بعد 20 أسبوعًا من الحمل، ويعتبر هذا الحكم إشارة إلى تشديد القوانين المتعلقة بالإجهاض في الولايات المتحدة، حيث يحاول النواب الجمهوريون في عدد من الولايات تشديد تلك القوانين، فيما يؤيدهم المحافظون المسيحيون في البلاد.
تم إدانة بورجيس في جناية إزالة أو إخفاء بقايا الهياكل العظمية البشرية في مايو. وقد أسقطت التهمتين الجنحيتين الأخريين ضدها، وهما إخفاء وفاة شخص آخر والإدلاء بأقوال كاذبة. وبالإضافة إلى قضائها ثلاثة أشهر في السجن، فإنها تواجه عامين من المراقبة.
واعترفت والدتها بتقديمها الإجهاض غير القانوني وتقديم أقوال كاذبة للسلطات والتلاعب برفات الهياكل العظمية البشرية. وسيتم البت في الحكم في سبتمبر.
تمت مراقبة هذه القضية عن كثب من قبل المدافعين عن الإجهاض، حيث تتحرك الدول لتقييد الوصول إلى الإجهاض بعد حكم المحكمة العليا في عام 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أم بلا قلب.. قتلت طفلتها ضربا بمساعدة عشيقها لتبولها لا إراديا في الهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما ما تكون الأم هي مصدر الحنان ورمز العطاء، تحنو علي أبنائها وتكون لهم المأوي والسكن، وهذا هو ما اعتدناه وتحاول ثقافتنا ترسيخه في الوجدان منذ الصغر، ولكن ليس كل الأمهات تحمل قلبا يفيض حبا، فهناك قلوب امتلأت بالقسوة والجحود، وتكون أشذ غلظة علي أبنائها بدون سبب، ولكن لإرضاء شخص آخر.
هذا ما حدث مع طفلة الهرم التي راحت ضحية لتبولها لا إراديا حيث اعتدت عليها والدتها وعشيقها بالضرب حتي الموت.
آثار غائرة من التعذيب
الحكاية بدأت هناك في ظلام ليلة قاسية، خيم الصمت على شوارع منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بين أكوام النفايات، وعلى أحد الأرصفة الموحشة، عثر الأهالي على جثة طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات، كانت ملقاة ببرودة مروعة، كأن من فعل ذلك قد تجرد من كل رحمة، الجسد الصغير كان يحمل آثارًا غائرة من التعذيب وكدمات متناثرة كشهود على معاناة طفلة لم تجد في الحياة سوى الألم ورحلت دون ذنب اقترفته يداها.
في تلك اللحظات وعقب إبلاغ الأجهزة الأمنية والتي تحركت بسرعة، محاولةً فك خيوط الجريمة التي تجمدت أمام بشاعتها القلوب، لم تكن الواقعة مجرد حادثة قتل، بل كانت مرآة تعكس وجعًا عميقًا يتوارى خلف البيوت القديمة وأصوات الشوارع الصاخبة.
تفاصيل البلاغ
تلقي المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا من الأهالي بالعثور علي طفلة بمنطقة لتجميع القمامة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة طفلة 3 سنوات بها آثار تعذيب.
بين النظرات المرتبكة والتحقيقات الأولية، وقف المحققون أمام مشهد لا يمكن نسيانه، الطفلة، التي كانت ملقاة بملابس متسخة، بدت وكأنها تحمل حكايات مؤلمة داخل كل جرح على جسدها الصغير، وجاءت شهادة الأهالي لتزيد من أجواء الرعب؛ إذ قال أحدهم بصوت مرتعش: "صحينا الصبح ولقينا الطفلة هنا.. محدش عارف جت منين ولا إزاي".
الأم.. قاتلة بلا رحمة
كشفت التحريات سريعًا عن تفاصيل مأساوية، وضعت الجميع أمام صدمة حقيقية، لم تكن الطفلة ضحية حادث عابر، بل كانت ضحية أمها، تلك التي يُفترض أنها مصدر الأمان والحنان، كانت الأم تعمل في جمع القمامة وتعيش حياة بائسة، لكنها لم تكن وحدها في الجريمة؛ بل كان عشيقها شريكًا في كل ما حدث.
في لحظة من الغضب الأعمى، اعتدى الاثنان على الطفلة الصغيرة، كان ذنبها الوحيد أنها تبولت على نفسها لا إراديا، تصرف عادي لطفلة في عمرها، لكنه كان كافيًا ليشعل غضب الوحشين، انهالت عليها الضربات بالعنف والقسوة حتى خارت قواها الصغيرة، لم تحتمل الطفلة التعذيب، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط صرخات مكتومة لم يسمعها أحد وفاضت روحها البريئة لخالقها.
التخلص من الجثة
بعد أن تأكدت الأم وعشيقها من موت الطفلة، لم يكن أمامهما سوى محاولة إخفاء الجريمة، حمل العشيق جثة الطفلة ببرود، وسار بها عبر أزقة الهرم المظلمة حتى وصل إلى المكان الذي رآه مناسبًا لإلقائها، وضعها بين القمامة ظنًا منه أن لا أحد سيهتم، أو ربما أن الجريمة ستبقى طي النسيان، لكن القدر أراد أن يُكشف المستور، كانت الطفلة المسكينة، رغم موتها، رسالة صارخة لا يمكن تجاهلها.
القبض على الجناة
بفضل جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، نجحت القوات في القبض على المتهمين خلال ساعات، لم ينكر الاثنان الجريمة، بل اعترفا بتفاصيلها البشعة بوجه خالٍ من ملامح الندم، وكأن قلوبهم قد أصبحت حجرًا صلبًا لا يهتز حتى أمام موت طفلة في ربيع عمرها.
قرارات النيابة
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق والتي أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثمان المجني عليها وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
بمواجهة المتهمين أمام جهات التحقيق بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة حبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يوما آخرين.
واصطحب فريق من النيابة الجناة لمسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمتهما وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وجارٍ استكمال التحقيقات.