أبرز الملفات المطروحة على الطاولة في قمة الغاز بالجزائر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تستضيف العاصمة الجزائر، في الفترة بين 29 فبراير الجاري و2 مارس المقبل، قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، حيث سيتبادل المشاركون الخبرات والمعلومات حول سوق الوقود الأزرق العالمية.
ويعد الحدث فرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بصناعة وتجارة الغاز الطبيعي واستشراف مستقبلها، كذلك بحث التحديات التي تواجه صناعة الغاز العالمية وسبل تطبيق الحلول المبتكرة بما يصب في مصلحة المستهلكين والمنتجين.
وأكد عميد كلية المحروقات "ببومرداس"، بوجمعة حمادة، أهمية احتضان الجزائر للقمة السابعة لمنتدى رؤساء دول البلدان المصدرة للغاز.
إقرأ المزيد روسيا تحتل المركز الثالث بين مورّدي الغاز إلى تركياوأفاد حمادة، في حديث لوسائل إعلام جزائرية، بأن ملفات هامة ستكون على طاولة قمة الجزائر في مقدمتها الاستثمارات التكنولوجية والإمدادات، مشيرا إلى أن منتدى الغاز له دلالة كبيرة بالنسبة للدول المصدرة للغاز.
ويرى الخبير أن منتدى الغاز سيكون فرصة لخلق توافق في الرؤى على المدى الطويل، وإيجاد حلول لبعض المشاكل العالقة التي تمر بها سوق الغاز العالمية.
وأشار إلى أن المنتدى عبارة عن منصة للتشاور والتفاهم حول المهمات التي تقوم بها هذه الدول المنتجة للوقود الأزرق لاستقرار سوق الطاقة في العالم.
وقال الخبير إن "الدور الرئيسي والأول لمنتدى الغاز هو الدفاع عن حقوق الدول المصدرة للغاز"، لافتا إلى أنه يمثل أيضا إطار لتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء بهدف بناء آليات أكثر للحوار بين منتجي الغاز والمستهلكين وذلك لصالح استقرار الأمن العرض والطلب في الأسواق العالمية للغاز الطبيعي.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البورصات الطاقة النفط والغاز المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.