نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها مؤخرا كل من رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار لمصر.

إقرأ المزيد رئيسا الأركان الإسرائيلي والشاباك زارا مصر لطمأنتها بشأن "عملية رفح" وتدفق الغزيين إلى سيناء

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن عملية رفح ستتم بالتنسيق مع مصر، حيث أكد هليفي وبار للمسؤولين في مصر أنه سيتم التنسيق مع القاهرة قبل شن العملية.

وقالت يديعوت إن الرسالة التي حملوها للقاهرة كان مفادها "لن نفاجئكم في رفح، سننسق فيما بيننا".

وأوضحت الصحيفة أن هدف الاجتماع كان استعادة علاقات الثقة التي تضررت مع ضراوة القتال وسيناريو دفع النازحين في غزة إلى اللجوء إلى مصر التي وصفت ذلك على أنه خط أحمر وهو ما تضافر مع مطالبة إسرائيل استعادة السيطرة على محور فيلادلفيا ما لم يترك لمصر خيارا سوى التلويح بتعليق اتفاق السلام.

وواصلت إسرائيل التأكيد على هدف تنفيذ عملية برية في رفح على لسان رئيس الوزراء نتنياهو نفسه وكذلك فعل وزير الدفاع غالانت فضلا عن هرتسي هليفي.

وفي المحادثات، أوضح هاليفي وبار أنه لن يكون من الممكن إنهاء الحرب في قطاع غزة مع حماس دون تسوية مسألة رفح، التي تعتبر بممراتها التحت أرضية إلى سيناء والعالم الخارجي شريان الأكسجين الرئيسي للوسائل القتالية المتقدمة.

وفي مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه اطلع بالفعل على خطط العمل هناك، بعد أن أعلن مساء السبت أنه سيعقد مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية لهذا النشاط، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين لتجنب التوترات المحتملة مع مصر.

علاوة على ذلك، سيكون عليهم في تل أبيب أن ينسقوا مع المصريين العمل على الجدار تحت الأرض الذي تريد إسرائيل أن تبنيه معهم لمنع التهريب في المستقبل.

وحذر مسؤول مصري رفيع المستوى، نهاية الأسبوع الماضي، من استمرار الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

ووفقا له، فقد أوضحت مصر في المحادثات أن العمل العسكري الإسرائيلي في رفح خلال شهر رمضان سيخلق أزمة لن تؤثر على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأكملها التي هي على حافة بركان.

المصدر: يديعوت أحرونوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google فی رفح

إقرأ أيضاً:

الأبواب الخلفية

ما زلنا مفتونين بالحكايات المرتبطة بتلك الأبواب السرية التى كانت منفذ الهروب للملوك فى الأزمنة البعيدة، وتلك الأبواب فى العادة أبواب سرية لا يعلم مكانها داخل القصر إلا عدد قليل من المحيطين بالملك، وكان يستعملها البعض للخروج منها إلى مملكته ليسمع بنفسه أحوال العباد، أى أن تلك الأبواب كانت للهروب والدخول أيضاً. وفى عصرنا الحديث «عصر الكمبيوتر» أصبحت تُستعمل الأبواب الخلفية كمصطلح لاختراق برامج الكمبيوتر. فتلك الأبواب السرية فى العادة يعدها المُبرمجون للمُصنعين لتزويدهم بطرق استطاعوا من خلالها استعادة الأرقام السرية للأجهزة. فمن خلال تلك الأبواب الخلفية يستطيع «الهكر» بسهولة اختراق البرامج وتجاوز كافة الإجراءات الأمنية المعتادة، ومن ثم أصبح لهذا المُصطلح استخدامات عديدة منها اختراق المجتمعات بسهولة والعمل على تزييف الأخلاق والعبث فى الأديان، وطرح العديد من التأويلات سواء فى كُتب المسلمين أو كتب المسيحيين، لبث الكُره والتطرف وجر المجتمع إلى الانقسام باستعمال بعض الكلمات الجديدة التى تحمل معانى حُب الآخر، وهى فى الحقيقة تزرع الفُرقة بين الشباب والأبناء، إذ إننا نواجه خطرا داهما من خلال تلك الأبواب الخلفية التى يدخل هؤلاء العملاء منها لجرنا إلى هؤلاء المُصهينين الجُدد ويستشهدون بما ينطقون بالشاذ من أقوال العُلماء فيما يُعرف بـ«تلبيس إبليس».

لم نقصد أحدا!!                       

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير
  • النادي الدبلوماسي يزور جمعية دار الحنان لرعاية المسنين بريف دمشق
  • إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. تفاصيل
  • المفوضية الأوروبية: "فون دير لان" تتوجه للقاهرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • طالع تفاصيل أول مناظرة بين بايدن وترامب: سباق على دعم إسرائيل
  • صناع مسرحية «ميمو» يكشفون عن تفاصيل شخصياتهم في العمل
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى نبروه المركزي
  • الأبواب الخلفية
  • وزير العمل يطلق البث التجريبي لمنصة العمالة غير المنتظمة بأسيوط والمنيا