مجلة عسكرية أمريكية تشير إلى تهويل كبير في قدرات دبابة Abrams
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت مجلة National Interest الأمريكية إنه توجد مبالغة كبيرة في تصوير قدرات دبابات "إم 1 أبرامز"، التي تم مؤخرا تدمير إحداها في أوكرانيا.
وحثت المجلة على عدم اعتبار هذه المركبات المدرعة "سلاحا معجزة لا يقهر"، وشددت على أن المزيد منها سيتم تدميره خلال القتال في أوكرانيا.
إقرأ المزيديوم أمس الاثنين، أعلن يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أن الجيش الروسي تمكن في منطقة أفدييفكا من تدمير أن أول دبابة أبرامز تستخدمها القوات الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في مقالة المجلة الأمريكية: "على الأغلب هناك تهويل كبير في تقدير دبابات M1 Abrams - تماما مثل ما جرى مع الدبابة البريطانية تشالنجر 2 والألمانية ليوبارد 2. ربما كانت هذه الآليات المدرعة، تعتبر من أفضل الدبابات الموجودة في الخدمة حاليا، إلا أنه لا ينبغي اعتبار أي منها سلاحا عجيبا لا يقهر".
وترى المقالة أن المعارك في أوكرانيا، أثبتت أن المسيرات الجوية والأسلحة المضادة للدبابات يمكن أن تتحدى حتى أحدث المركبات المدرعة، لكن رغم ذلك، ستستمر الدبابات في لعب دور كبير في الصراع. وعلى الأغلب لن تكون دبابة أبرامز التي تم تدميرها في منطقة أفدييفكا الأخيرة.
من جانبها قالت مجلة فوربس، إن كل الدبابات تقريبا ضعيفة أمام الهجمات من الأعلى، وكاستثناء تذكر المجلة الدبابة السويدية Strv 122، التي تتمتع بدرع إضافي على سطح البرج. وذكرت أن أوكرانيا كان لديها 10 قطع من هذه الدبابات السويدية، وفقدت واحدة على الأقل، واضطرت إلى ترك عدة دبابات أخرى.
ووفقا لمجلة فوربس، فقد نظام كييف دبابة واحدة على الأقل من جميع أنواع المعدات العسكرية الثقيلة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وكتبت المجلة: "في حرب يطلق فيها كل جانب عشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار شهريا، ولا تبدو الدفاعات الجوية والإجراءات الإلكترونية المضادة قادرة على التصدي لهذه التهديدات، لا توجد دبابة آمنة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس صواريخ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
النيجر تنسحب من قوة عسكرية تحارب جماعات إرهابية
أعلنت حكومة النيجر، عبر التلفزيون الرسمي، الانسحاب من قوة دولية تقاتل جماعات إرهابية في منطقة بحيرة تشاد في غرب أفريقيا.
وتعمل قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، التي تضم أيضا جنودا من نيجيريا وتشاد والكاميرون، على التصدي لأعمال عنف تخوضها جماعات متطرفة.
ولم تعلق قوة المهام المشتركة حتى الآن على انسحاب النيجر، ولم يتضح كيف ستؤثر هذه الخطوة على مستقبل المهمة.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من قبل جماعات متشددة لتحصد أرواح عشرات الآلاف.
وتشهد النيجر، من حين لآخر، هجمات إرهابية كان آخرها هجوم استهدف مسجدا في جنوب غرب البلاد هذا الشهر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 44 مدنيا وإصابة 13 آخرين بجروح بالغة.