بأقل من 20 جنيها.. توابل سحرية تحمي الجسم بشكل مذهل وتقاوم الأمراض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مع البحث الدائم عن طرق طبيعية للحفاظ على الصحة العامة، فإن العديد يجهل أن هناك توابل سحرية موجودة في كل مطبخ، يمكن أن تحمي الجسم وتقاوم الأمراض بشكل مذهل، إذ تعرف التوابل على مدار قرون، بأنها ذات خصائص علاجية متعددة.
الأبحاث الحديثة وجدت أيضا أدلة على العديد من الفوائد الصحية للتوابل، والتي رصد موقع «health line» أبرزها والتي تقاوم الأمراض بشكل مذهل، ويستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
توابل سحرية تحمي الجسم وتقاوم الأمراض بشكل مذهل 1- القرفةتخفض القرفة من مستويات السكر في الدم ولها تأثير قوي ضد مرض السكري، وتعد من التوابل المشهورة، والتي توجد في جميع أنواع الوصفات والمخبوزات.
وتحتوي القرفة على مركب يسمى سينمالدهيد، وهو المسؤول عن الخصائص الطبية للقرفة، كما أنها تتمتع بنشاط قوي مضاد للأكسدة، وتساعد على مكافحة الالتهابات، وثبت أنها تخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
وأظهرت الدراسات أن القرفة يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة 10-29٪ لدى مرضى السكري، وهي كمية كبيرة، كما أن الجرعة الفعالة هي عادة 0.5- 2 ملاعق صغيرة من القرفة يوميًا، أو 1-6 جرام.
يمكنها أن تحسن وظائف المخ والذاكرة، وبسبب خصائصها العلاجية كانت تشتهر خلال العصور الوسطى، وكانت تستخدم للمساعدة في الوقاية من الطاعون، وتشير الأبحاث الحالية إلى أن الميرمية قد تكون قادرة على تحسين وظائف المخ والذاكرة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
وفي دراسة استمرت 4 أشهر أجريت على 42 شخصًا يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، تبين أن مستخلص الميرمية يؤدي إلى تحسينات كبيرة في وظائف المخ.
أظهرت دراسات أخرى أيضًا أن الميرمية يمكن أن تحسن وظائف الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء، صغارًا وكبارًا.
يحتوي الكركم على الكركمين، وهي مادة ذات تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، كما يحتوي على عدة مركبات ذات خصائص طبية، والكركمين هو أحد مضادات الأكسدة القوية، مما يساعد على مكافحة الأضرار التأكسدية وتعزيز الإنزيمات المضادة للأكسدة في الجسم، حيث أن الضرر التأكسدي هو أحد الآليات الرئيسية وراء الشيخوخة والعديد من الأمراض.
وبما أن الالتهابات الطويلة الأمد والمنخفضة المستوى تلعب دورا رئيسيا في كل الأمراض المزمنة تقريبا، فليس من المستغرب أن نرى ارتباط الكركمين بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يحسن وظائف المخ، ويحارب مرض الزهايمر، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويخفف من التهاب المفاصل.
يعد الزنجبيل علاج الغثيان وله خصائص مضادة للالتهابات، فهو أحد التوابل الشعبية المستخدمة في عدة أشكال من الطب البديل، وأظهرت الدراسات أن جرامًا واحدًا أو أكثر من الزنجبيل يمكن أن يعالج الغثيان بنجاح، وهذا يشمل الغثيان الناجم عن غثيان الصباح والعلاج الكيميائي ودوار البحر.
ويتمتع الزنجبيل بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون أن 2 جرام من مستخلص الزنجبيل يوميًا يقلل من علامات التهاب القولون.
تساعد الحلبة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وتحتوي على البروتين النباتي هيدروكسي آيزوليوسين، والذي يمكن أن يحسن وظيفة هرمون الأنسولين، وأظهرت العديد من الدراسات أن جرامًا واحدًا على الأقل من مستخلص الحلبة يوميًا يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
يساهم إكليل الجبل في منع الحساسية واحتقان الأنف، إذ أن العنصر النشط في إكليل الجبل يسمى حمض الروزمارينيك، وقد ثبت أن هذه المادة تقمع ردود الفعل التحسسية واحتقان الأنف.
في دراسة أجريت على 29 شخصًا، تبين أن جرعات 50 و200 ملغ من حمض الروزمارينيك تعمل على تخفيف أعراض الحساسية، كما انخفض عدد الخلايا المناعية في المخاط الأنفي، مع انخفاض الاحتقان.
وتتراوح أسعار التوابل المذكورة ما بين 10 إلى 50 جنيها، ما يجعلها في متناول اليد، ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير لحماية الجسد من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توابل صحة الجسم السکر فی الدم بشکل مذهل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟
لا يضاف الحليب إلى الشاي والقهوة فقط، فقد اعتاد الكثيرون إضافة الحليب إلى مجموعة من الأعشاب على رأسها القرفة والحلبة والينسون والكركم، الزنجبيل، وكثير غيرها من المشروبات الأكثر استهلاكا في مختلف الثقافات، فما الذي يحدث حقا حين يضاف الحليب إلى تلك الأعشاب؛ هل تتعزز القيمة الغذائية للمشروب أم أنها تؤثر سلبا على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة فيه؟
حليب القرفة لنوم أفضل والتهابات أقليُعد مشروب القرفة بالحليب من المشروبات الشهيرة في البلدان العربية، حيث يفضله الكثيرون لمذاقه الغني وفوائده الصحية العديدة. بينما يفضل البعض تناول القرفة بمفردها، يحرص آخرون على إضافة الحليب لما يمنحه من قوام كريمي ومذاق مميز، فضلًا عن الفوائد الصحية الإضافية التي يقدمها.
تتميز القرفة بخصائصها الفريدة، مثل مقاومة الالتهابات، والمساهمة في ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، إلى جانب دورها في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتحسين صحة القلب. وعند إضافة الحليب، تتضاعف هذه الفوائد، مما يجعل هذا المشروب خيارًا مثاليًا، خاصة عند تناوله قبل النوم.
يساعد مشروب القرفة بالحليب في تعزيز الصحة العامة، حيث تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة في تقوية المناعة، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، إلى جانب دورها في دعم صحة القلب من خلال تقليل الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. أما الحليب، فيحتوي على الكالسيوم، والميلاتونين، والتربتوفان، وهي عناصر تعمل جنبًا إلى جنب مع خصائص القرفة المضادة للالتهابات لتوفير تأثير مهدئ يساعد على النوم، كما يعزز صحة العظام، ويخفف آلام المفاصل، ويهدئ الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ والشعور بعدم الراحة.
أظهرت دراسة أجريت في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية في مصر أن إضافة بذور اليانسون إلى الحليب تعزز فوائده الصحية وتزيد من تأثيراته المفيدة. وخلص الباحثون إلى أن استخدام المستخلص المائي لبذور اليانسون في تحضير الحليب لا يقتصر فقط على تحسين خصائصه الحسية، بل يسهم أيضًا في تعزيز محتواه من مضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا صحيًا مميزًا.
إعلانولا تقتصر الفوائد على اليانسون العادي فحسب، بل إن اليانسون النجمي يعد أيضًا إضافة قوية إلى الحليب. فإلى جانب منحه نكهة دافئة ومميزة، خاصة في فصلي الخريف والشتاء، فإنه يساعد في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على مركب الأنيثول، الذي يخفف الشعور بالانتفاخ بعد الوجبات. كما تعزز حرارة الحليب تأثيره المهدئ، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للإفطار، بعد الوجبات، أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون بديلًا رائعًا للشكولاتة الساخنة.
الحلبة مع الحليبيرى كثيرون أن مزيج الحليب مع الحلبة هو الأفضل على الإطلاق حتى إن البعض يعجز عن استساغة مشروب الحلبة من دون حليب، لكن المميز بشأن ذلك المزيج هو الفوائد التي تتضاعف بإضافة العنصرين أحدهما إلى الآخر، حيث يساهم شرب مسحوق الحلبة مع الحليب في زيادة المناعة، فضلا عن مجموعة من الفوائد الأخرى للجسم أهمها:
المساعدة في الحصول على نوم عميق، تقوية العظام والأسنان الحفاظ على صحة اللثة، الحفاظ على صحة القلب، المساهمة في خفض الكوليسترول والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
مع ذلك فإن المزيج المذكور ليس مثاليا لمن يرغبون في الحصول على فوائد الكالسيوم كاملة حيث تعيق بعض مكونات الحلبة امتصاص الكالسيوم الموجود في الحليب لكن هذا لا ينفي الفوائد الغذائية الأخرى لعشاق الطعم الغني الرائع.
الأيوروفيدا توصي بـ "الحليب الذهبي"!يُعد مشروب الكركم بالحليب من المشروبات الأساسية في نظام الأيورفيدا، الطب التقليدي في الهند الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 4 آلاف عام. يتميز الكركم بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، والأكسدة، والميكروبات، لكن الإضافة المدهشة للحليب تعزز فوائده بشكل استثنائي، خاصة عند تحضيره ضمن وصفة "الحليب الذهبي".
يساعد الحليب في التخفيف من مرارة الكركم، كما يعزز امتصاص "الكركمين"، المركب النشط في الكركم، نظرًا لكونه قابلًا للذوبان في الدهون. وهذا يجعل الجمع بين الحليب والكركم أكثر فائدة للجسم. ولعل هذا السبب وراء إدراج كبرى العلامات التجارية للمشروبات الصحية كالكركم وشاي الزنجبيل بالكركم ضمن قوائمها، إلى جانب "الحليب الذهبي"، الذي يتكون وفقًا لمبادئ الأيورفيدا من الحليب، والقرفة، والحلبة، والزنجبيل، والعسل الأبيض، مع رشة خفيفة من الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص والفوائد الصحية.
إعلان أعشاب أخرى يمكن مزجها مع الحليبلا يقتصر الأمر على الثنائيات الشهيرة للحليب مع مشروبات أخرى، كالشاي والقهوة، والينسون والحلبة والكركم وغيرها، فالحليب قادر أن يكون عنصرا قويا في أكثر من مزيج لا يحظى بشعبية تذكر عند إضافته إلى أعشاب لا تخطر لكثيرين على بال أشهرها: المريمية، والبابونج، والكاموميل، واللافندر، ومشروب الورد، حيث يساهم الحليب في هذه الحالات بزيادة الأثر المهدئ لتلك الأعشاب مع منحها مذاقا مميزا يبدو مفاجئا لمن لم يقوموا بتجربته من قبل!
ما قبل إضافة الحليبهناك مجموعة عوامل يجب مراعاتها عند مزج الأعشاب بالحليب:
نوع العشب: ليست جميع الأعشاب تتناسب مع الحليب من حيث النكهة أو الرائحة، لذا من المهم اختيار التوليفات بعناية لضمان الحصول على طعم متجانس وممتع.
نوع الحليب: ليس كل نوع من الحليب مناسبًا لكل عشب. على سبيل المثال، يمكن مزج اللافندر مع عدة أنواع من الحليب مثل اللوز أو الصويا، ولكن حليب البقر يُعد خيارًا غير مثالي، حيث لا يتوافق جيدًا مع نكهة اللافندر.
كمية الحليب: تلعب الكمية المضافة دورًا مهمًا في تحديد النكهة النهائية. فإضافة القليل جدًا من الحليب قد يجعل نكهة العشب طاغية، بينما الكمية الزائدة قد تخفي طعم العشب تمامًا. لذلك، يُفضل الاعتدال واتباع النسب الصحيحة أثناء التحضير.
درجة الحرارة: تؤثر حرارة الحليب بشكل كبير على المذاق والرائحة. فالحليب البارد جدًا قد يضعف نكهة العشب أو يغير من تجربة التذوق المطلوبة، كما هو الحال مع مشروب القرفة بالحليب، حيث يُفضل تسخين الحليب ليتناسب مع حرارة العشب لتحقيق المذاق الأمثل
أعشاب لا تقبل إضافة الحليب!في الوقت الذي تعد فيه إضافة الحليب إلى بعض التوابل والأعشاب ميزة إضافية، تبدو بعض الأعشاب الأخرى غير قابلة للامتزاج معه، حيث تؤدي إضافة الحليب إلى تغير خصائصها، فضلا عن تغير مذاقها بطريقة غير مقبولة، أبرز تلك الأعشاب هي:
إعلانالنعناع: ليس بسبب تغير المذاق وحسب، ولكن أيضا لان الحليب يقلل من فوائد النعناع المنعشة .
العرقسوس: لا تبدو إضافة الحليب إلى العرقسوس فكرة جيدة، حيث يؤثر الحليب في امتصاص وفعالية عرق السوس، وهو عشب قوي يؤثر على ضغط الدم ومستويات البوتاسيوم وتوازن الهرمونات في الجسم، لذا من الأفضل تجنب هذا المزيج
شاي الفواكه: وهو شاي مصنوع من الفواكه المجففة، لا يفضل إضافة الحليب لهذا الخليط لما يتسبب فيه الحليب من إفساد خصائص الفواكه المضافة، فضلا عن إفساده للمذاق أيضا.
شاي الليمون: يصنع شاي الليمون عادة من قشور الليمون المجففة، ولا يفضل إضافة الحليب إلى مشروب الليمون لنفس الأسباب المذكورة سلفا.