انطلاق فعاليات مؤتمر الدعوة الإسلامية لتحقيق شراكة أزهرية في صناعة وعي آمن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انطلقت أعمال المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن.. روية واقعية استشرافية»، بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، ومشاركة مختلِف الهيئات العلمية والبحثية والتعليمية بالأزهر، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء واللجنة الدينية بمجلس النواب، ونقابة الأشراف، وعدد من المسؤولين والجهات المعنية.
ويشارك في المؤتمر فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور محمود الفخراني، مساعد وزير الأوقاف.
ويهدف المؤتمر إلى عقد شراكة بين الهيئات الأزهرية لتوحيد الجهود في صياغة تشكيل الوعي المجتمعي وفق توجيه الإسلام لتحقيق سلامة الوطن، والاستفادة من تنوع الأوعية الفكرية الأزهرية في طرح رؤية متكاملة نحو تحصين الوعي الفكري للفرد والمجتمع من تسلل الأفكار الهدامة التي يحكم من خلالها على الإسلام زيفا وزورا، وتحقيق الريادة وإبراز الوسطية الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الدعوة شراكة أزهرية صناعة وعي فكري آمن الأوقاف وفضیلة الدکتور
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر مبادرة القدرات البشرية بنسخته الثانية غدًا في الرياض
الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030-، تنطلق غدًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، ليؤكد التزام المملكة بتعزيز الاستثمار في الإنسان بوصفه ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل.
ويُعد المؤتمر الذي ينظمه برنامج تنمية القدرات البشرية لمدة يومين، منصة عالمية رائدة تجمع أكثر من 300 متحدث من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الأكاديمي، والخاص، وغير الربحي، وذلك من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية.
ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على أهمية تسخير الإمكانيات لتنمية القدرات البشرية، من خلال توظيف أحدث الوسائل التقنية لتهيئة بيئة تعليمية تدعم التعلم مدى الحياة، وتعزز تنمية قدرات الأفراد والمجتمعات على مواكبة التغيرات المتسارعة.
ويسلط الضوء على ترسيخ القيم التي تدعم النمو والتطور، وتسهم في بناء مجتمعات مترابطة قادرة على التفاعل مع التحديات المحلية والعالمية.
ويؤكد المؤتمر ضرورة تكريس الجهود لتهيئة الشراكات وتوفير الفرص التي تعزز من دور الأفراد في ابتكار حلول مستدامة، تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويأتي المؤتمر استكمالًا للجهود التي تقودها المملكة في تنمية القدرات البشرية، وامتدادًا لما حققته النسخة الأولى من نجاح في دعم الحوار العالمي حول مستقبل القدرات البشرية في ظل التغيرات المتسارعة.