تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المركبات الكهربائية: كيف يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى ثورة في تصميم وأداء السيارات الكهربائية؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت صناعة المركبات الكهربائية تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ومن بين التقنيات التي ساهمت بشكل كبير في هذا التطور هو الذكاء الاصطناعي. يعد الذكاء الاصطناعي محركًا أساسيًا في تحسين تصميم السيارات الكهربائية وتعزيز أدائها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيف يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى ثورة في صناعة المركبات الكهربائية.
تعتبر بطاريات السيارات الكهربائية جزءًا حيويًا في تحديد مدى وأداء السيارة. يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الكبيرة المتعلقة بأداء البطاريات، مما يساعد في تحسين تصميم البطاريات وزيادة كفاءتها وعمرها الافتراضي.
2. تحسين كفاءة الطاقة:يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في السيارات الكهربائية. تقنيات التعلم الآلي تتيح للنظم الذكية ضبط استهلاك الطاقة بناءً على طريقة القيادة وظروف الطريق لتحقيق أفضل أداء بالطاقة.
3. تقنيات التوجيه الذكي:تعتمد السيارات الكهربائية على تقنيات التوجيه الذكي لتحسين استجابة القيادة وتوفير تجربة قيادة أكثر راحة وأمان. يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الاستشعار وتكنولوجيا الرؤية الحاسوبية لتحسين نظم التوجيه.
4. تحسين أنظمة الشحن:تسعى صناعة السيارات الكهربائية إلى تطوير أنظمة الشحن لتقديم تجربة أكثر سهولة وفعالية. يساهم الذكاء الاصطناعي في تحليل أوقات الشحن الأمثل وتوفير توجيه ذكي لأماكن الشحن.
5. تحسين أنظمة التحكم والتشغيل:تستفيد السيارات الكهربائية من أنظمة التحكم والتشغيل الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يُمكِّن ذلك من تحسين أداء السيارة وضبط الأنظمة بشكل دقيق بناءً على الظروف المتغيرة.
6. تصميم هياكل خفيفة وقوية:يُستخدَم الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات التصميم لإنشاء هياكل خفيفة وفعالة من حيث استهلاك الطاقة وقوية في الوقت ذاته، مما يساهم في تحسين أداء السيارات.
7. تحسين أنظمة القيادة الذاتية:تعتمد السيارات الكهربائية على نظم القيادة الذاتية لتحسين الأمان والراحة. يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات التعرف على البيئة واتخاذ القرارات الذاتية لتعزيز أنظمة القيادة الذاتية.
8. تحليل بيانات الصيانة:يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الصيانة بشكل مستمر، مما يتيح التنبؤ بالأعطال المحتملة وتحسين جدول الصيانة بشكل فعّال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الذکاء الاصطناعی فی تحلیل بیانات
إقرأ أيضاً:
محامي ملاك السيارات الصيني الكهربائية المتضررة: مش عارفين يرجعوا عربياتهم
علق أحمد عزت، محامي ملاك السيارات الكهربائية الصينية المتضررة من قرار مرفق الكهرباء، على تطورات الأزمة قائلاً: "الآن أصبح لدي 50 توكيلًا من الملاك. تفاجأنا عندما أعلنت إحدى شركات شحن السيارات الكهربائية عبر صفحاتها، أنها تلقت تعليمات من مرفق تنظيم الكهرباء وجهاز حماية المستهلك بمنع استخدام الشواحن الخاصة بها، حيث تم إيقاف استخدام البروتوكول الصيني (GB/T)، بحجة أنه غير مطابق للمتطلبات المعتمدة من مرفق تنظيم الكهرباء في مصر، والتي تعتمد البروتوكول الأوروبي (CCS2) كمواصفة رسمية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي عن الأضرار التي لحقت بملاك السيارات، أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"هناك سيارات معلقة في مرسى مطروح، وأصحابها غير قادرين على العودة. ونفس المشكلة موجودة في الغردقة. العربيات متوقفة ولا يملكون سيارات بديلة، والمطلوب منهم شراء 'أدابتور' لحل المشكلة، والذي يتراوح سعره ما بين 50 ألف جنيه وحتى 300 ألف جنيه."
وأضاف:"حتى مع وجود الأدابتور، فإن استخدامه يسبب أضرارًا كبيرة، لأنه ببساطة جهاز يخدع كمبيوتر السيارة ويوهمه بأن الشحن يتم عبر البروتوكول الخاص به، مما يؤثر سلبًا على كفاءة البطارية."
واعتبر محامي المتضررين أن ملاك السيارات الصينية مستثمرون بالفعل، قائلاً:"سعر السيارة الواحدة يصل إلى مليون جنيه، وعدد السيارات المتضررة في مصر يصل إلى نحو 8 آلاف سيارة. هذا يعني أن هناك أموالًا ضخمة مهدرة بقرار غير مدروس وغير صادر بطريقة قانونية، لأنه يخالف أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية (قانون رقم 3 لسنة 2005)."
وأضاف:"حتى القرار الصادر عن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء لم يحدد نوع البروتوكول الفني بشكل واضح."
وعن الخطوات القادمة بعد رفع الدعوى القضائية، قال:"طالبنا بإلغاء قرار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، ونقدم استغاثة إلى سيادة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للتدخل السريع، لأن الملاك متضررون بشدة ويعيشون حالة من المعاناة الحقيقية."