انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن.. روية واقعية استشرافية»، بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، ومشاركة مختلِف الهيئات العلمية والبحثية والتعليمية بالأزهر، ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء واللجنة الدينية بمجلس النواب، ونقاب الأشراف، وعدد من المسؤولين والجهات المعنية، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.

د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

عقد شراكة بين الهيئات الأزهرية

ويشارك في المؤتمر فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ومحمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمود الفخراني، مساعد وزير الأوقاف.

توجيه الإسلام لتحقيق سلامة الوطن

ويهدف المؤتمر إلى عقد شراكة بين الهيئات الأزهرية لتوحيد الجهود في صياغة تشكيل الوعي المجتمعي وفق توجيه الإسلام لتحقيق سلامة الوطن، والاستفادة من تنوع الأوعية الفكرية الأزهرية في طرح رؤية متكاملة نحو تحصين الوعي الفكري للفرد والمجتمع من تسلل الأفكار الهدامة التي يحكم من خلالها على الإسلام زيفا وزورا، وتحقيق الريادة وإبراز الوسطية الأزهرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر محمد الضويني

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم جاء ليصحح المفاهيم الخاطئة التي استشرت في المجتمعات قبل الإسلام، ومنها استحلال الربا، حيث قال الله تعالى: "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"، مشيرًا إلى أن هذه الآية تفضح حال المرابين وتبين سوء عاقبتهم.  

وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الله عز وجل ذكر قول المستحلّين للربا: "إنما البيع مثل الربا"، وكان من المفترض أن يقولوا: "الربا مثل البيع"، لأن الأصل في الحلّ هو البيع، لكنهم قلبوا التشبيه وجعلوا الربا هو الأساس في المعاملات، مما يدل على مدى انتشاره قبل الإسلام.  

وأشار إلى أن النبي ﷺ حسم الأمر في خطبته بعرفات عندما قال: "وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله"، وهو ما يؤكد أن الإسلام جاء للقضاء على هذه الظاهرة التي كانت متفشية حتى بين كبار التجار في الجاهلية.  

كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن القرآن استخدم أسلوب التشبيه المقلوب في مواضع أخرى، مثل قوله تعالى: "أفمن يخلق كمن لا يخلق"، حيث جعل المشبّه به هو غير الخالق، وذلك لمواجهة اعتقاد المشركين الذين بالغوا في عبادة الأصنام حتى اعتبروها الأصل، فجاء التشبيه ليكشف زيف هذه العقيدة المنحرفة.  

وشدد على ضرورة فهم النصوص القرآنية في سياقها الصحيح، مشيرًا إلى أن أسلوب القرآن في قلب التشبيه له دلالات عميقة تهدف إلى تصحيح المفاهيم وتقويم العقائد الفاسدة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح الملك فهد للمؤتمر الرابع للشؤون الإسلامية قبل 36 عامًا .. فيديو
  • أبواليزيد سلامة: كرم النبي النساء وأعطاهن من الحقوق ما لم يعط لغيرهن
  • رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين
  • ١٥ عاما شيخًا للأزهر.. الإمام الطيب حافظ على الهوية الأزهرية وبنى جسور الحوار والسلام
  • «الشارقة للرسوم المتحركة 2025» تجمع رواد صناعة الأنمي
  • جامعتا الشارقة والأمريكية تعلنان تفاصيل مؤتمر التعليم
  • انطلاق تصفيات تحدي القراءة العربي بمنطقة الإسكندرية الأزهرية
  • نشر عدد كبير من فرق الدفاع المدني لتحقيق سلامة الزوار والمعتمرين
  • غرفة صناعة الأثاث: الاعتماد على المطورين من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • غرفة صناعة الأخشاب: المطور الصناعي يمثل شراكة ناجحة بين القطاع الخاص والحكومة