قطر: العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قطر: متفائلون في ظل استمرار الحديث بين الأطراف حول التوصل إلى اتفاق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن هناك العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل.
اقرأ أيضاً : مسؤول "إسرائيلي": من الصعب الوصول إلى اتفاق بشأن غزة قبل رمضان
وأضاف الأنصار خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، الثلاثاء، أن هناك تفاؤل في ظل استمرار الحديث بين الأطراف، لكن لا تطور خاصا يمكن الإعلان عنه في هذه اللحظة.
وأشار إلى أن هناك للقاءات تعقد بين جميع الأطراف بشكل دائم للتوصل إلى اتفاق، ونأمل أن يتم ذلك قبل شهر رمضان.
وبين الأنصاري إلى أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يتراجع، داعيا المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح.
اقرأ أيضاً : حماس ترد على تسريب تفاصيل "وثيقة باريس"
وكشف موقع "أكسيوس" نقلا عن الوسطاء القطريين أن الدوحة أبلغت تل أبيب بأن كبار مسؤولي حماس يشعرون بخيبة أمل من الإطار المحدث لصفقة الرهائن.
وقال "أكسيوس" إن الوسطاء القطريين أبلغوا تل أبيب تأكيد كبار مسؤولي حماس أن هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم.
وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول "إسرائيلي" أنه "لا مجال لكثير من التفاؤل والتقدم الذي حققناه مع الوسطاء كونه لم يسد الفجوات مع مطالب حماس".
وأشار الموقع إلى أنه "من الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يتم التوصل إلى اتفاق حول الهدنة قبل شهر رمضان".
قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين.
وأضاف حمدان في تصريحات له، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال، وتهدف إلى إعطاء نتنياهو مزيدًا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد.
واعتبر حمدان أن مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لـ "إسرائيل"، مشددا على أن الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقًا.
وبين القيادي في حركة حماس أن هناك مراوغة من الاحتلال للخروج من كل الالتزامات، مؤكدا أن الترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما يريد الحركة.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين.
وكان مسؤول كبير مقرب من محادثات الهدنة المؤقتة في غزة قال لوكالة رويترز إن حركة حماس تلقت مقترحا من باريس يسمح بوقف مبدئي 40 يوما في كل العمليات العسكرية.
وأضاف المسؤول أن مقترح باريس يتضمن الالتزام بالسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا وتوفير آلاف الخيام والكرفانات، كما يتيح إصلاح المخابز والمستشفيات بقطاع غزة.
وأشار إلى أن مقترح باريس ينص على تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين بنسبة 10 إلى واحد، وإطلاق سراح جميع المحتجزين "الإسرائيليين" من النساء والأطفال تحت 19 عاما وكبار السن مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب رويترز، يسمح "مقترح باريس" بالعودة التدريجية للمدنيين النازحين إلى شمال غزة باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطر الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إلى اتفاق أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "في الأسابيع القليلة المقبلة"، قائلا "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وأضاف نتنياهو "يمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست بعد أن وقع 40 عضو كنيست من المعارضة على إلزامه بالمثول أمامهم للرد على انتقادات المعارض.
وأضاف "أود أن أقول بحذر إن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر"
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف نتنياهو أن المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، "بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط لحماس، بل أيضًا لإيران وللمحور الشرر بأسره".
إقرأ/ي أيضا : مفاوضات غـزة: أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وقال ، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن "لن يكون الأخير"؛ معتبرا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة، وقال إن هناك "تقدما معينا" في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
وأضاف نتنياهو "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر فروع الإرهاب التابعة لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع نتنياهو أنه "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. دمرنا أهداف إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية - من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة غير محدودة".
وتابع "لذلك هناك تقدم - لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل، وقال "لن نسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت. نحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
المصدر : وكالة سوا