محافظ الفيوم يشهد الجلسة الختامية لمشروع إعداد الخطة الاستراتيجية 2030
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات الجلسة الختامية لورشة عمل مناقشة مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية لمحافظة الفيوم 2030، التي عقدت بأحد الفنادق، ضمن أنشطة مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية في مجال اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة بالتركيز على صعيد مصر، الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور خالد عبد الحليم مستشار وزير التنمية المحلية لتنمية الصعيد، مدير مشروع الدعم الفني بالوزارة، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفني بالوزارة، وفريق عمل المكتب الاستشاري لشركة المجموعة الدولية للاستشارات وتطوير الأعمال "BLI" بقيادة الدكتورة نهال المغربل عضو مجلس الشيوخ، رئيس فريق العمل بالبرنامج، والدكتور باسم فهمي استشاري التخطيط الإستراتيجي والتنمية العمرانية المتكاملة، والدكتور محمد صابر استشاري التنمية الاقتصادية المحلية والاقتصاد الحضري، والدكتور أشرف خضر الأستاذ بكلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة، خبير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور إيهاب عقبة الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الفيوم، استشاري التخطيط البيئي، والدكتورة نادية خليفة، استشاري الدراسات الاجتماعية، كما شارك في فعاليات الورشة، رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ووكلاء الوزارات، ومديري عموم الإدارات ذات الصلة بديوان عام المحافظة، وممثلي الجهات المعنية.
محاور التخطيطتناولت ورشة العمل، خلال جلساتها على مدار اليوم، مناقشة الوضع الراهن بمحافظة الفيوم في محاور التخطيط العمراني، وتنمية الاقتصاد المحلي، والتخطيط البيئي، والبنية الأساسية والمرافق، والسكان والبعد الاجتماعي، بهدف الوصول إلى وثيقة متكاملة من أهداف الخطة الاستراتيجية للمحافظة 2030، كما استعرض المشاركون في ورشة العمل عدداً من المحاور التنموية، والميزات النسبية والتنافسية للمحافظة، والتحديات التى تواجه مخططات التنمية في هذه القطاعات، بهدف الوصول إلى رؤية استراتيجية للمحافظة حتى عام 2040 يمكن تحقيقها من خلال خطة متوسطة الأجل حتى عام 2030، وخطط تنموية سنوية، مع التأكيد على أهمية تضافر كافة الجهود على المستوى المحلي للوصول إلى النتائج المرجوة.
خلال كلمته، استعرض مستشار وزير التنمية المحلية، ملامح مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يتم تنفيذه من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحاً أن المشروع يهدف إلى إعداد الرؤية الاستراتيجية للمحافظة، وتحديث استراتيجية التنمية الاقتصادية المحلية، وإعداد خطة متوسطة المدى للمحافظة بالتركيز على برامج التنمية الاقتصادية المحلية وبرامج التنمية المحلية، وتوفير البرامج التدريبية لقيادات الديوان العام والجهات المعنية ذات الصلة، كما تناول مفهوم منهجية التخطيط الاستراتيجي، وكيفية إعداد الرؤية والأهداف الاستراتيجية للمحافظة حتى عام 2040، وإعداد خطة متوسطة الأجل، وتحديث استراتيجيات التنمية الاقتصادية المحلية حتى عام 2030، وإعداد البرنامج الاستثماري 2024/2025.
وأكد عبد الحليم، أن مناقشات ورشة العمل والأفكار والمقترحات التي تم استعراضها من المشاركين بالورشة، سيتم تنقيحها وإعادة صياغتها، لوضع مسودة نهائية للخطة الاستراتيجية للمحافظة، يتم عرضها على السيد المحافظ، والمجلس الاستشاري الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة، خلال شهرين، مؤكداً أنه سيتم مراعاة توطين الاستثمارات ذات الأولوية في السنة الأولى من الخطة.
وأكد محافظ الفيوم، حرص المحافظة على التنسيق المتكامل مع وزارة التنمية المحلية، للخروج بأفكار غير تقليدية في تنفيذ برامجها التنموية، مشدداً أن التخطيط هو أحد عناصر الإدارة الناجحة، وأن عدم وجود خطة استراتيجية يعني فشل المؤسسة في الوصول لأهدافها، موجهاً جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، بضرورة تضافر كافة الجهود، واستغلال هذه الفرصة، والتحرك بشكل فوري وجاد، للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، معرباً عن استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لإنجاح مشروع الخطة الاستراتيجية التي ستكون محور عمل للمحافظة مع باقي شركاء التنمية، كما ستتيح للمحافظة عرض خطتها التنموية وقابليتها للتنفيذ، خاصة أن المحافظة تتميز بتنوع وثراء مقوماتها.
وتابع المحافظ، عانينا لسنوات طويلة من ضعف وسوء الخدمات، لكن الدولة بدأت تتحرك بشكل سريع خلال السنوات الأخيرة لتحسين مستوى الخدمات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثمناً التعاون المثمر والبناء بين وزارتي التنمية المحلية والتخطيط في تغيير برامج التنمية المحلية التقليدية لتصبح أكثر مرونة.
وأضاف محافظ الفيوم، أن التخطيط الإستراتيجي يُعد مؤشراً لتحديد الأهداف والاتجاه الصحيح الذي يجب أن تسير فيه محافظات الدولة المصرية بشكل عام، ومحافظة الفيوم على وجه الخصوص، من خلال الجهد المُنظم للوصول إلى قرارات ونظم وخطط استراتيجية للحصول على النتائج الإيجابية المطلوبة، مشيراً أن الهدف من هذه الجلسات النقاشية وورش العمل هو الوصول إلى وثيقة متكاملة للخطة الاستراتيجية للمحافظة، وأن الهدف ليس مجرد الوصول إلى وثيقة، وإنما الوصول إلى اتفاق متكامل بين القطاع المحلي بكل مكوناته والقطاع المركزي بكل مكوناته، والتعرف على الميزات النسبية بالمحافظة لتنميتها، والتحديات التي تواجهنا، لوضع آليات التغلب عليها.
ولفت الأنصاري إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، في تنفيذ المشروعات الخدمية، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات والعمل بشكل تكاملي، في تجميع المعلومات، والوصول إلى قاعدة بيانات محدثة ودقيقة لمختلف القطاعات المستهدفة بورشة العمل، بما يساعد في وضع الخطة الاستراتيجية لمحافظة الفيوم 2030، تبعاً لواقع فعلي ومستهدفات أعلى لاستيعاب أي احتياجات خلال المرحلة المستقبلية، في ظل التنافسية بين مختلف محافظات الجمهورية.
على هامش ورشه العمل، تم عقد جلسة تنسيقية لمناقشة موقف توصيل المرافق لقطعة الأرض المختارة لإنشاء مجمع الزيتون بمركز يوسف الصديق، وذلك بمشاركة ممثلي شركات المرافق، ومدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ ورشة عمل مشروع الخطة الاستراتيجيه التنمیة الاقتصادیة المحلیة الاستراتیجیة للمحافظة الخطة الاستراتیجیة مشروع الدعم الفنی التنمیة المحلیة محافظ الفیوم الوصول إلى حتى عام من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات لدفع عجلة العمل بالجهاز التنفيذي للمحافظة
أصدر اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، عدة قرارات لدفع عجلة العمل بالجهاز التنفيذي للمحافظة، وتطوير منظومة العمل المؤسسي بالمحافظة، وضخ دماء جديدة لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمحافظة الإسماعيلية.
وحرص محافظ الإسماعيلية على الاجتماع بالمكلفين الجدد، لاستعراض خطة وأسلوب العمل خلال الفترة القادمة، والمهام المكلفين بها لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني للمحافظة، دكتورة رشا فرحان مدير مكتب متابعة المحافظ.
وخلال الاجتماع أكد محافظ الإسماعيلية أن الفترة المقبلة ستشهد تطوير شامل في منظومة وخطة العمل، مما ينعكس بدوره على النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة أرجاء المحافظة بالإضافة إلى الدفع بمنظومة العمل الحكومي بإدارات الديوان للامام.
ووجه بالتواجد الميداني اليومي بين المواطنين والاستماع لشكواهم وسرعة تقديم الحلول لهم، مؤكدًا على أن معيار التقييم هو رضا المواطنين عن الخدمات والنتائج على أرض الواقع.
وأضافً "ملفات النظافة العامة، والقضاء على العشوائيات ورفع الإشغالات وإزالة التعديات على حرم الطريق العام، والتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة ومخالفات البناء على قمة الأولويات داخل محافظة الإسماعيلية" بالنسبة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم.
كما أكد على مديري الإدارات والوحدات بديوان عام محافظة الاسماعيلية أن تحسن الأداء والابتكار والدفع بمنظومة العمل للأمام مع العمل كفريق واحد ما باقي الجهات الشريكة في العمل هو معيار التقييم موضحًا أن الاختيار جاء نتيجة استعراض جهودهم وإنجازهم خلال الفترة الماضية ومن خلال لجنة ثلاثية للاختيار.
مختتمًا، "أتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهام عملكم الجديدة، مع توفير كافة أوجه الدعم وسبل النجاح لكم، وسيتم متابعة وتقييم منظومة العمل بكافة الوحدات المحلية بشكل يومي".