الثنائي مستاء من خماسية الدوحة .. والأولوية السعودية - الإيرانية في مكان آخر!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الثنائي مستاء من خماسية الدوحة والأولوية السعودية الإيرانية في مكان آخر!، أنطوان الأسمر لا مؤشرات على أي تطور نوعي في الملف الرئاسي، ربطا بتسليم الداخل بفشله في خطّ أي جديد، كما تسليمه بأن الخارج هو الوحيد القادر على .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الثنائي مستاء من خماسية الدوحة .
أنطوان الأسمر - لا مؤشرات على أي تطور نوعي في الملف الرئاسي، ربطا بتسليم الداخل بفشله في خطّ أي جديد، كما تسليمه بأن الخارج هو الوحيد القادر على تقديم المخرج الملائم لإنهاء الفراغ والتأسيس للمرحلة المقبلة باعتبارها حُبلى بالاستحقاقات الإصلاحية المعلّقة راهنا بقرار سياسي واضح. غير أن المأمول خارجيا لا يبدو أن ظروف نضوجه متوفرة، لأسباب كثيرة، من بينها اسقاط لبنان من أولويات عواصم القرار وتلك المؤثرة لبنانيا، من مثل واشنطن والرياض، إلى جانب عدم رغبة كل من إيران والمملكة العربية السعودية في كل ما يُفسد أو يُنغّص عليهما الاتفاق الذي ارتضياه في الصين، والذي لم يأخذ بعد كامل حيّزه في اليمن، وهو المرحلة الاختبارية لمدى قدرة كل منهما على السير في جدولة الاتفاق. لا يُخفى استياء الثنائي الشيعي مما آلت إليه أحوال ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، خارجيا كما محليا. فالمبادرة الفرنسية التي طالما عوّل عليها، والتي قامت على صفقة ثنائية فرنجية - نواف سلام، طوى الموفد الرئاسي جان إيف لودريان صفحتها في زيارته الأخيرة لبيروت، فيما تولى الاجتماع الخماسي الذي استضافته الدوحة إنهاءها رسميا، راسما إطارا مختلفا لما كان قائما قبل جلسة ١٤ حزيران الرئاسية. ويلمس من يلتقي المستوى القيادي لدى الثنائي الشيعي استياء بالغا من الإدارة الفرنسية، ولا سيما من المقاربة التي يتّبعها لودريان. لا بل ثمة نعيا مسبقا للمبادرة الحوارية التي نادى بها قبلا، باعتبارها عقيمة لن تؤدي الغرض منها وستضفي مزيدا من الإرباك. ويظهر أن غضب الثنائي من لودريان يعود إلى أنه أنهى أي فرصة لفرنجية، ولم يقدّم دفاعا صلبا في الاجتماع الخماسي في الدوحة، وترك البيان الخنامي يصدر حاملا استهدافا مباشرا للثنائي، بفرعيه حزب الله وحركة أمل. فانتقاد الآلية المتّبعة في مجلس النواب والتي تطيل الفراغ، كما تلويح المجتمعين بعصا غليظة، هي عصا العقوبات على من تثبت عرقلته انتخاب رئيس جديد، نُظر إليه الى أنه استهداف للثنائي وقنص مباشر لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما تأكيد البيان على اتفاق الطائف وعلى القرارات الدولية، ومن بينها لا شكّ القرار الأممي ١٥٥٩ الذي يدعو إلى نزع سلاح الميليشيات، وكان سببا رئيسا في خضّات أمنية واسعة عند صدوره، يُعدّ غمزا مباشرا من قناة حزب الله. ولا ريب أن هاتين الإشارتين متأتيتان تحديدا من الإصرار السعودي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية "مستاء" من مقاطعة كلامه في مجلس النواب قبل إتمام عرضه حول مكافحة آثار البرد
عبّر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن استيائه من تعامل رئاسة الجلسة معه، بعدما تم توقيفه قبل أن يتمم كلمته ويعرض الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لدعم نحو مليون شخص يواجهون موجة البرد في العالم القروي والمناطق الجبلية.
رئيسة الجلسة، زينة ادحلي، المنتمية إلى فريق التجمع الوطني للأحرار والنائبة السابعة لرئيس المجلس، أوقفت الوزير بعد استنفاد الوقت المخصص له. وردّ لفتيت على ذلك أثناء تعقيبه على مداخلات النواب قائلاً: « الموضوع يهم مليون مغربي ومغربية، ومع الأسف، طريقة التعامل لا تعطينا الإمكانية لقول ما يجب قوله ومناقشة الموضوع بالطريقة التي يجب ».
وأضاف الوزير: « اسمحوا لي، أنا لا أتدخل في العمل البرلماني، لكن حين نريد مناقشة مواضيع من هذا القبيل، يجب التعامل بمرونة، وإعطاء الوقت الكافي. لن يحدث شيء إن أضفنا دقيقة أو دقيقتين ».
وأشار لفتيت إلى أنه لم يتمكن من عرض التدابير التي ستتخذها الحكومة لمساعدة سكان المناطق الجبلية والقروية في مواجهة البرد، قائلاً: « البرد قاسٍ، والناس يعانون. جهود كبيرة تقوم بها الحكومة والجماعات المحلية، ويجب أن نتعاون ».
وفي نقطة نظام، دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى منح الوزير الوقت الكافي لاستكمال عرضه، مؤكداً: « جرت العادة أن يكون صدر الرئاسة رحباً، ويبدو أن وزير الداخلية لم يتمكن من قراءة صفحة من عرضه. الموضوع مهم، و50 ثانية للتعقيب الإضافي غير كافية. أدعو السيدة الرئيسة إلى منح الوزير الوقت الكافي لعرض الإجراءات التي جئنا لنسمعها ».
كلمات دلالية لفتيت مجلس النواب وزير الداخلية