أعلنت مديرية العمل بمحافظة المنوفية، عن إنطلاق فعاليات " مشروع دعم وإدماج النوع الاجتماعي في مجال العمل" وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل بالوزارة برئاسة د/ شرين عبد الحى ، فى إطار حرص وزارة العمل على تمكين المرأة اقتصادياً وتعزيز مشاركتها في سوق العمل داخل المحافظة.

ويهدف المشروع إلى التدريب من أجل تمكين المرأة اقتصادياً من خلال تنمية قدراتها واكسابها المهارات الفنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل وزيادة مشاركتها كعضو فعال في المجتمع وذلك من خلال عقد دورات تدريبية وندوات تثقيفية وعمل قوافل طبية للكشف على المتدربات وعلاجهم بالمجان وحمايتهن وتوعيتهم داخل بيئة العمل ، وأيضاً بدء دورات تدريبية مجانية للمرأة لأول مرة بالمحافظة ،على المهن الآتية: صناعة الهاند تافت ، وفن التطريز ، و فن الاركت ، وصناعة المفروشات ، والسجاد اليدوى،والتفصيل والخياطة، وذلك بمكتب العمل بتلا بجوار المطافي.

وقال المهندس سعد عبد الحميد مدير مديرية العمل بالمنوفية، إن المشروع يأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً وتكثيف برامج التدريب المهنى المجانية على المهن التي يحتاجها سوق العمل لتأهيلها وتنمية مهاراتها وقدراتها الالتحاق بفرصة عمل لائقة أو بدء مشروع صغير يساهم فى تحسين مستويات معيشتها خاصة فى القرى الأكثر إحتياجاً.

 وأضاف مدير المديرية أن فريق عمل المشروع تضمن كريستينا إبراهيم مدير إدارة الرعاية ، وإيمان أبو علي منسق ومسؤول المشروع بتلا ، ومنوهاً إلى أنه إيمانا بدور المرأة للنهوض بالمجتمع جرى تنفيذ الدورات التدريبية المجانية فى مجالات جديدة للمرأة ضمن المشروع ، وشارك فى حضور الافتتاح رئيس مجلس مدينة تلا، ومدير منطقة عمل شبين الكوم ومدير إدارة المرأة والطفل ولجان الحماية بالمحافظة ، وممثل جهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالمنوفية ، ومدير إدارة المبادرات بمديرية الشؤون الصحية ، ومسؤول الأزهر ولجنة الفتوى بالمنوفية ، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال العمل وزارة العمل وزير العمل حسن شحاتة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 

يمن مونيتور/غرفة الأخبار

قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في اليمن فشلت في معالجة الابتزاز والتحرش على أساس الجنس على موقع فيسبوك، وحماية حق المرأة في الخصوصية في الفضاءات الإلكترونية وتوفير الإنصاف للناجيات.

وأضافت المنظمة أن هذه الاعتداءات تحدث في سياق افتقار شركة ميتا إلى إجراءات وقائية كافية فيما يتعلق بالحماية عبر الإنترنت.

وأكدت المنظمة في تقرير لها إنها فحصت حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام التكنولوجيا على فيسبوك بين عامي 2019 و2023 في محافظات عدن وتعز وصنعاء.

وأضافت: واجهت هؤلاء النساء ابتزازًا ومضايقات عبر الإنترنت تنطوي على مشاركة صور أو معلومات حساسة دون موافقة، مما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية، ولم تعرف أي من النساء كيفية الإبلاغ عن شكوى على فيسبوك لإزالة المحتوى المسيء.

وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: “لقد تعرضت النساء في اليمن منذ فترة طويلة للتمييز المنهجي والعنف المتفشي مع عواقب مدمرة على حياتهن.

وأوضحت أن هذا الوضع قد تفاقم الآن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت وسط تقاعس السلطات عن اتخاذ أي إجراء. ويجب على السلطات اليمنية، بما في ذلك الحكومة والسلطات الحوثية الفعلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت، كجزء من القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة”.

وقالت: يجب على شركة ميتا أيضًا تقديم تدابير لتحسين الوعي بين مستخدميها بشأن الأمن الفردي والخصوصية على فيسبوك في جميع الأسواق، بما في ذلك اليمن، ويجب عليها ضمان أن تكون آليات الإبلاغ متاحة وحساسة ثقافيًا.

مقالات مشابهة

  • «القومي للمرأة» ينظم دورة تدريبية حول إدارة وتأسيس المشروعات الصغيرة
  • 9 نوفمبر|الآثاريين العرب يعلن انطلاق فعاليات مؤتمره السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز
  • يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي ‏
  • السوداني: ميناء الفاو مشروع كبير وهو جزء من مشروع التنمية
  • انطلاق قمة كاريرها 2024 غداً
  • الآثاريين العرب: انطلاق فعاليات المؤتمر السابع والعشرين وأسماء الفائزين بالجوائز السبت المقبل
  • تقرير حقوقي: شركة ميتا وسلطات اليمن فشلت في حماية حقوق المرأة اليمنية 
  • مدير تعليم القليوبية يجتمع بـمديري الإدارات التعليمية لمتابعة سير العمل
  • 4 شروط لحصول المرأة العاملة على إجازة وضع في مشروع قانون العمل الجديد
  • مراسلة سانا: مشروع جريح الوطن بالتعاون مع وزارة الثقافة يطلقان “تحدي ‏قارئ العام لجرحى دمشق وريفها” وذلك في مكتبة الأسد بدمشق