مصطفى عمار: المتحدة انتصرت للدور الأصيل للدراما آخر 5 سنوات.. وننتظر أقوى موسم رمضاني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الموسم الدرامي الرمضاني هذا العام سيكون الأفضل إنتاجا خلال آخر 5 سنوات، فالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دخلت السوق عام 2018، في محاولة لإعادة ضبط الدراما المصرية، وأنهت ظاهرة العشوائيات من المسلسلات والأبطال السلبيين.
وأضاف «عمار»، خلال لقائه ببرنامج «المانيفستو» مع الإعلامي أحمد الطاهري على راديو 9090، أن الشركة المتحدة عملت على إنهاء ظاهرة العشوائيات من المسلسلات والأبطال السلبيين والمحتوى الدرامي الفاسد الذي كان يجري تصديره لكل القنوات العربية، ويُظهر صورة سلبية وخاطئة عن مصر.
وتابع الكاتب الصحفي أن هناك عددا كبيرا من الشركات المصرية الخاصة التي تنتج أعمالا درامية من خلال الشركة المتحدة، ويصل عددها إلى 14 شركة، وهذا يرد على كل المتربصين الذين كانوا يروجون لفكرة أن الشركة المتحدة تحتكر السوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الكاتب الصحفي أحمد الطاهري دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أمريكا تجاه ترامب
"تغيير درامي"... هكذا وصف المؤرخ الأمريكي بول دو موقف "عرب أمريكا" تجاه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
التقرير يذكر أن نسبة عرب أمريكا ضئيلة الحجم وتبلغ واحداً في المائة، لكن، بسبب التقارب والتنافس الشديد على كل بضع مئات أو ألوف من الأصوات، بين ترامب وهاريس، أي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد تكون أصوات هؤلاء حاسمة في الصندوق الانتخابي. وفي ولاية مثل ميشيغان، التي يتكثّف فيها عرب أمريكا، قد تحدث قصة مثيرة.في ضاحية من ضواحي مدينة ديترويت بهذه الولاية، وقف الخطيب والإمام بلال الزهيري يعلن تأييد عرب ميشيغان المسلمين، لترامب، في مشهد نادر، وقال بصراحة: "نحن؛ المسلمين، نقف مع الرئيس ترامب". أما ترامب فأعلن أنه "مسرور بقبول تأييد هؤلاء القادة المحترمين للغاية".
ما سبب أو أسباب هذا الموقف الإيجابي من قِبل عرب أمريكا، مسلمين ومسيحيين، تجاه ترامب وتياره والحالة التّرامْبِية بشكل عام!؟
يقول التقرير إنه عندما تُزال تسميات الحزب، فإن 68 في المائة من الناخبين الأمريكيين من أصل عربي يقولون إنهم محافظون أو معتدلون، في حين يدّعي 27 في المائة أنهم ليبراليون، وفقاً لمؤسسة "يوغوف".
ويذكر كاتب التقرير أن عقيداً متقاعداً في الجيش الأمريكي من أصل فلسطيني قد أخبره أن "الأمريكيين العرب يريدون نسخة أمريكا التي أتوا من أجلها، أي التي تحترم الديانة، وتكرم البلاد، وتحمي الأسرة، وترامب يتبنى هذه القيم».
هنا يتصرف عرب أمريكا، من مسلمين وغيرهم، أو جلّهم، بصفتهم من مواطني أمريكا، أولادهم وأسرهم سيعيشون للأبد على هذه الأرض..تعنيهم نوعية الأفكار والقيم الأسرية والاجتماعية التي سيتلقّاها أولادهم وبناتهم في المدارس والفضاء العام وفي التشريعات والقوانين. بهذا المعيار، فمن المؤكد أن خطاب ترامب والترامْبِية أقرب إليهم من أوباما والأُوبَامِيَّة. وللمفارقة؛ فأوباما بن حسين، من أصل مسلم!
أما بخصوص أن ترمب كارهٌ للأجانب، فلم يقتنع عرب ميشيغان، وغيرهم، بذلك كما يبدو. وبخصوص الموقف من حروب إسرائيل في غزة، ولبنان، فقد قال الخطيب الزهيري إن الرجل يَعِدنا بإنهاء الحروب، كما هو شعار ترامب في السياسة الخارجية.
كل هذه المواقف والاختيارات أثارت غضب المنظمات الإخوانية، والمتعاطفة مع الخمينية في أمريكا وخارجها، وهذا مفهوم، لكن المواطن الأمريكي المسلم، العربي وغير العربي، يَزنُ الأمور بميزانه هو، لا بميزان حركات الإسلام السياسي.
ما مضى من كلام، ليس تغنيّاً بترامب أو الجمهوريين، لكن محاولة لتسليط الضوء على حالة مثيرة وجديدة تستحق المتابعة.