رئيس مقاطعة مولاي رشيد يفجر فضيحة استشراء الموظفين الأشباح بمجلس الدارالبيضاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
فجر محمد اجبيل رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد بالدارالبيضاء ، فضائح من العيار الثقيل متعلقة بتفشي ظاهرة الموظفين الاشباح الذين يلتهمون المال العام دون القيام بمهامهم.
و قال اجبيل في تصريحات إعلامية أن مقاطعة مولاي رشيد لوحدها و الذي يترأس مجلسها الجماعي منذ سنة 1992 ، كان الموظفين الأشباح فيها يلتهمون 60 في المائة من الميزانية.
و أضاف أن مقاطعة مولاي رشيد في صيغتها القديمة (جماعة) ، كانت تتوفر على 960 موظفا ، أكثر من 60 في المائة موظفين اشباح يتلقون أجورا تزيد عن 3 ملايير سنويا.
و ذكر اجبيل أنه راسل السلطات المختصة في هذا الصدد إلا أنها لم تتفاعل مع مراسلاته ، مشيرا الى ان عددا من الموظفين اليوم بمجلس الدارالبيضاء يتهربون من تحمل المسؤوليات في المقاطعات مثل ترأس المديريات و المصالح و ذلك ليظلوا موظفين أشباح لا يؤدون مهامهم مقابل الأجور التي يتلقونها.
رئيس مقاطعة مولاي رشيد كشف أن المقاطعة التي يترأسها تتلقى من مجلس مدينة الدار البيضاء منحة سنوية قدرها 20 مليون درهم ، يصرف نصفها تقريبا في تزفيت وتهيئة طرقات المقاطعة.
اجبيل، قال أن الدولة تفرض على الجماعات المحلية و المقاطعات صرف 10 في المائة من الميزانية في المسائل الثقافية، و أشار في هذا الصدد الى ان مهرجان التبوريدة الذي نظمته المقاطعة كلف 100 مليون سنتيم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.