أعلنت مجموعة زين عن حفاظها على صدارة تصنيف قائمة الشركات والمؤسسات في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا للعام الثالث على التوالي في أحدث تقرير لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) عند مستوى نطاق القيادة (A-).

وكشفت زين أن صدارتها لقائمة مؤسسات المنطقة في التصنيف يبرز التزامها وشفافيتها بعمليات الإفصاح عن الإجراءات المناخية، إذ كانت من المؤسسات التي بادرت بتحديد أهدافها لخفض تلك الانبعاثات الكربونية التي تستند لمبادرة الأهداف المستندة إلى العلم SBTi وهي ناتج شراكة بين “منظمة مشروع الكشف عن الكربون (CDP) ، الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، معهد الموارد العالمية” (WRI)، والصندوق العالمي للطبيعة (WWF) .

وأفادت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية أن مبادراتها في مجالات الاستدامة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أبدت التزاما واضحا اتجاه معالجة تغيّر المناخ، وأظهرت استجابتها للسياسات والإصلاحات التنظيمية، التي تضمنها اتفاق باريس للمناخ في العام 2015، بهدف تحقيق صافي صفري (net-zero) لانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول العام 2050، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% مع العام 2030، إذ يعد الإفصاح عن الإجراءات المناخية مؤشرا قويا على الشفافية أمام العملاء والمستثمرين.

ويعد مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) من المؤسسات العالمية غير الربحية، فهي لها مكاتب إقليمية في 50 دولة، إذ هناك الآن شركات ومدن ومناطق في أكثر من 90 دولة تقوم بالإفصاح لمؤسسة CDP، المعترف بها أيضاً من جانب مؤشرات عالمية بارزة، مثل مؤشر MSCI الخاص بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، وهو المؤشر الذي يعكس الاحتياجات المتطورة للمستثمرين الذين يهدفون إلى إدماج مؤشرات ESG على نحو متزايد في عمليات تخصيص الأصول والتقييمات.

وتدير المؤسسة العالمية نظام الإفصاح العالمي للمستثمرين والشركات، والمدن والمناطق لإدارة آثارها البيئية، وينظر مجتمع الاقتصاد العالمي إلى مؤسسة (CDP) على أنها تمثل المعيار الذهبي لإعداد التقارير البيئية مع مجموعة البيانات الأغنى والأكثر شمولاً حول إجراءات الشركات والمدن، ولدى هذه المؤسسة مجموعة بيانات شاملة حول كيفية قياس الشركات والمدن لآثارها البيئية وفهمها ومعالجتها، إذ تهدف إلى توفير الرؤى والتحليلات التفصيلية لدفع الإجراءات العاجلة اللازمة لعالم آمن مناخياً.

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جنيفر سليمان “يمثل تغير المناخ أولوية رئيسية بالنسبة لـ زين، إذ تستهدف المجموعة خفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف قبل العام 2030، وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول العام 2050، التزاما منها بتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية”.

وأوضحت بقولها “يعد تغير المناخ من القضايا الرئيسية التي تؤثر على العالم، لذا يتعين على المؤسسات أن تخصص جهدا مشتركا لإطلاق مبادرات تستهدف خفض الانبعاثات، وفي زين سنواصل جهدنا المستمر لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في مجالات الاستدامة”.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين تصدرت في العام الأخير 2022 قائمة الشركات والمؤسسات في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ جاءت في المركز الأول في مجالات التصدي لتغير المناخ على مستوى كافة الصناعات، وانضمت إلى فئة قادة الشركات العالمية التي وصلت إلى مستوى الريادة في مجالات التصدي لتغير المناخ، حيث تجاوز تصنيف المجموعة المتوسط الإقليمي في أسواق آسيـا (B-)، أعلى من متوسط خدمات قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية ومراكز البيانات.

وجاء ارتقاء مجموعة زين في هذا التصنيف العالمي (CDP) بعد إدراجها في القائمة العالمية لمشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP) ، ويبرز التصنيف المتقدم الذي حصلت عليه مجموعة زين قوة وجدية مبادراتها في تنفيذ أفضل الممارسات في الكشف عن الآثار البيئية لعملياتها في الشرق الأوسط.

وتبنت مجموعة زين إطارا شاملاً للامتثال لجهود تغير المناخ والتخفيف من آثاره، ويشمل هذا الإطار مبادرات كفاءة الطاقة الرئيسية، اعتماد المعدات الموفرة للطاقة، التوسع في حلول الطاقة المتجددة، مشاركة الجهود مع الموردين والشركاء، وإدارة النفايات، وتماشيا مع توصيات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، ومبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi)، والاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة الـ (GSMA)، سيستمر إطار الامتثال الخاص بمجموعة زين في تقييم التقدم المحرز في كل عملياتها نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري، والحد من مخاطر تغير المناخ، والاستفادة من الفرص المحتملة.

وتحتل مجموعة زين المرتبة الأولى من بين 31% من الشركات التي وصلت إلى مستوى القيادة في مجالات الإعلام والاتصالات ومراكز البيانات، حيث حصلت زين على درجة A في ست فئات، وهي تمثل قطاعات استراتيجية الأعمال، التخطيط المالي، مبادرات خفض الانبعاثات، والحوكمة، وانبعاثات النطاق 1 و 2.

وتبرز زين اهتمامها القوي باستراتيجيتها الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، وتتويجاً لجهودها في هذا الاتجاه أدرجت مؤسسة “فوتسي راسل” مجموعة زين ضمن مؤشرها “FTSE4Good” الرائد عالمياً في قياس إسهامات وتقدم المؤسسات في مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة، ويبرز إدراج (فوتسي راسل) لمجموعة زين ضمن مؤشرها “FTSE4Good” اهتمامها بتضمين مبادئ مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة (ESG) في استراتيجية أعمالها، وهي خطوة ستزيد من التزاماتها في علاج القضايا والآثار الاجتماعية والبيئية، وتعزيز أجندتها الخاصة بالاستدامة.

المصدر بيان صحفي الوسومالتغير المناخي زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي زين تغیر المناخ مجموعة زین الإفصاح عن فی مجالات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض السبت في أجواء الدولة العبرية طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق، وذلك بعيد ساعات من إصابة 16 شخصا بجروح في تلّ أبيب إثر سقوط صاروخ أطلقه من اليمن الحوثيون.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنّه “إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هابسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلّل طائرة بدون طيّار، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة بدون طيّار عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق”.

وفجر السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.

كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، صباح السبت، إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة جراء شظايا الزجاج الناجمة عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة المصابين إلى 20.

يأتي الهجوم الصاروخي الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن، وبعدما شنت إسرائيل فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.

وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن صنعاء تعرضت لـ6 غارات، في حين استُهدفت الحديدة بـ10 غارات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • مشروع تقسيم “سوريا”
  • أبرز الشركات المتورطة في استخدام لحم الخنزير في تركيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
  • مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • جمال شقرة: مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط بدأ بعد الحرب العالمية الثانية
  • قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة 
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في «الشرق الأوسط»
  • رئيس جامعة القاهرة: ضرورة تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التأثيرات الضارة لتغير المناخ