اليوم ذكري رحيل عاشق المسرح .. الفنان أبو بكر عزت

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان أبو بكر عزت، والذى رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير عام 2006، والذى كان يعشق المسرح وكان من أبداعاته خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، من أشهر أعماله المسرحية: البيجاما الحمراء، العالمة باشا، الدبور، الدلوعة، المفتش، قصر الشوق وكانت مشاركته في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" بمثابة نقطة الانطلاق وبداية الشهرة الحقيقية له، ومن بعدها مسرحية "سكة السلامة"، لينتقل من مسرح التليفزيون إلى مسرح الريحاني.

ولد الفنان الكبير أبو بكر عزت عام 1933 بحي السيدة زينب، درس بمدرسة الخديوية الثانوية وبدأ مشواره من خلال المسرح المدرسي فقدم مسرحية الفضائح التي أخرجها المخرج كمال يس، وتخرج من كلية الآداب قسم الاجتماع، لكنه حوله عشقه للتمثيل إلى الاتجاه إلى الانضمام إلى معهد التمثيل وبعد تخرجه انضم إلى فرقة المسرح الحر عام 1959، وبلغ عدد ما قدمه من أعمال حوالي ٢٠٠ عمل فني مسرح وسينما وتليفزيون، كما شارك في عدة أعمال من تأليف زوجته الكاتبة كوثر هيكل.
أعتزل الفنان أبو بكر عزت المسرح في التسعينات وبرر اعتزاله بقوله إن الكوميديا أصبحت "مهنة من لا مهنة له"، واتجه إلى السينما ليقدم أكثر من ستين فيلما بدأها بفيلم “ أنا بريئة ” للمخرج حسام الدين مصطفى، وأبدع في دور الشرير في أفلام مثل، الهروب مع المخرج عاطف الطيب، الإمبراطور مع أحمد زكي، معبودة الجماهير، 30 يوم في السجن، فوزية البرجوازية، الحرامي، زوجة لخمس رجال، 13 كدبة وكدبة، أفواه وأرانب، عذراء وثلاث رجال، أصدقاء الشيطان، دموع صاحبة الجلالة، الزمن والكلاب، شقاوة بنات،كوم الدكة، أما أشهر أدواره السينمائية في فيلم ميرامار مع شادية حيث عبارته الشهيرة " فريكيكو لا تلومني.
لم تكن شهرة الفنان أبو بكر عزت السينمائية على نفس قدر شهرته بالمسرح حتى أنه لم يحصل على أدوار البطولة إلا مع فيلم واحد هو المرأة والساطور مع نبيلة عبيد، بل استمر طوال مشواره في الأدوار الثانوية واتجه إلى التليفزيون وقدم مسلسلات: حلم الجنوبي، وجع البعاد، مكان في القلب، بنت أفندينا، على نار هادئة، طعم الأيام، ورأفت الهجان، السقوط في بئر سبع، وغيرها. .. الفنان أبو بكر عزت

يحل اليوم ذكري وفاة الفنان أبو بكر عزت، والذى رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير عام 2006، والذى كان يعشق المسرح وكان من أبداعاته خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، من أشهر أعماله المسرحية: البيجاما الحمراء، العالمة باشا، الدبور، الدلوعة، المفتش، قصر الشوق وكانت مشاركته في مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" بمثابة نقطة الانطلاق وبداية الشهرة الحقيقية له، ومن بعدها مسرحية "سكة السلامة"، لينتقل من مسرح التليفزيون إلى مسرح الريحاني.
ولد الفنان الكبير أبو بكر عزت عام 1933 بحي السيدة زينب، درس بمدرسة الخديوية الثانوية وبدأ مشواره من خلال المسرح المدرسي فقدم مسرحية الفضائح التي أخرجها المخرج كمال يس، وتخرج من كلية الآداب قسم الاجتماع، لكنه حوله عشقه للتمثيل إلى الاتجاه إلى الانضمام إلى معهد التمثيل وبعد تخرجه انضم إلى فرقة المسرح الحر عام 1959، وبلغ عدد ما قدمه من أعمال حوالي ٢٠٠ عمل فني مسرح وسينما وتليفزيون، كما شارك في عدة أعمال من تأليف زوجته الكاتبة كوثر هيكل.
أعتزل الفنان أبو بكر عزت المسرح في التسعينات وبرر اعتزاله بقوله إن الكوميديا أصبحت "مهنة من لا مهنة له"، واتجه إلى السينما ليقدم أكثر من ستين فيلما بدأها بفيلم “ أنا بريئة ” للمخرج حسام الدين مصطفى، وأبدع في دور الشرير في أفلام مثل، الهروب مع المخرج عاطف الطيب، الإمبراطور مع أحمد زكي، معبودة الجماهير، 30 يوم في السجن، فوزية البرجوازية، الحرامي، زوجة لخمس رجال، 13 كدبة وكدبة، أفواه وأرانب، عذراء وثلاث رجال، أصدقاء الشيطان، دموع صاحبة الجلالة، الزمن والكلاب، شقاوة بنات،كوم الدكة، أما أشهر أدواره السينمائية في فيلم ميرامار مع شادية حيث عبارته الشهيرة " فريكيكو لا تلومني.
لم تكن شهرة الفنان أبو بكر عزت السينمائية على نفس قدر شهرته بالمسرح حتى أنه لم يحصل على أدوار البطولة إلا مع فيلم واحد هو المرأة والساطور مع نبيلة عبيد، بل استمر طوال مشواره في الأدوار الثانوية واتجه إلى التليفزيون وقدم مسلسلات: حلم الجنوبي، وجع البعاد، مكان في القلب، بنت أفندينا، على نار هادئة، طعم الأيام، ورأفت الهجان، السقوط في بئر سبع، وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد