المؤسسات الأجنبية تسرق الأدمغة اللبنانية.. نزيف الهجرة يُهلك لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمكن القول بأن لبنان قادرٌ على تعويض كافة خسائره التي انفجرت دفعة واحدة منذ بدء الأزمة الإقتصادية، مرورًا بالأحداث السياسية والأمنية.. أموال، صفقات، استثمارات، وغيرها الكثير من شأنه أن يعوّض، إلا أمرًا واحدًا.. هجرة أصحاب الكفاءات، والأدمغة.. فهدا الإستنزاف الأكبر والأصعب، من شأنه أن يهلك لبنان، إذ أن نتائجه لن تظهر اليوم بشكل مباشر وينتظرنا مستقبل خطير بكل ما للكلمة من معنى.
لوهلةٍ، من المعيب أن نسأل في بلد الحضارات، مهد الحرف والثقافات عن أسباب الهجرة.. فالبلد الذي كان معقل جذب الرساميل، ومركز الترانزيت، والمرور من القارات واليها، بات اليوم أكثر من 70% من شعبه يعاني لناحية تأمين احتياجاته، حسب آخر دراسة أصدرتها لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية "الاسكوا" التي تتكلم عن رقم خطير لامس 74% من معدل الفقر في لبنان. وفي حال لم نكن نريد أن نتعمّق بالفقر وأسبابه، نظرًا إلى مشاهد الحفلات، والسهر، والمناسبات، التي يكون أغلبها مكتمل الحجوزات، فإنّ قطاعات الصحة، والعمل، والخدمات، والتعليم هي الأخرى، لم تعد تلبي تطلعات اللبناني. ففي يوم نسمع بإضراب المدارس الرسمية، لتنتقل العدوى إلى المدارس الخاصة، ولتلتحق بها لاحقا الجامعة الوطنية الوحيدة.. يومٌ نسمع بانفجارٍ أمني، ويومٌ آخر نحارب لأجل تأمين دواء محتكرا، أو نحارب لأجل تأمين سعر دواء موجود وغير محتكر.. كل هذا، سمح لأبواب الهجرة أن تشرّع أبوابها للشباب، الذين باتوا يأخذون المخاطرة على عاتقهم، ويلتحقون بركب سلفهم من الأصدقاء، بغض النّظر عن ما إذا كان هناك عقود جاهزة للعمل أم لا.. فالمحاولة قد تكون فرصتهم الجوهرية والأخيرة.
سرقة ممنهجة
الأغرب من ذلك كله، هو محاولة المؤسسات الأجنبية اللعب على الوتر الحسّاس، واصطياد "المتفوقين" من الطلاب، أو العمال من ذوي السمعة الإستثناية. وهذا ما تمّ لمسه على أرض الواقع، سواء في القطاع المهنيّ، أو الأكاديميّ. فعلى سبيل المثال، ومنذ بدء الأزمة فعليًا في لبنان، تمكنت المؤسسات التعليمية من سحب تلاميذ متفوقين لمصلحة جامعاتها أو لمؤسساتها التعليمية، وذلك من خلال توفير خطط سهلة ومبسطة، تسمح لهؤلاء بالتقديم على البرامج التعليمية، والتي بالتوازي، ستمنحهم فرصة الإنتقال إلى الخارج، والتعلم على حساب المؤسسة، شرط العمل لديها، كإيفاء لدين التعليم الذي قدمته على مرّ السنوات. ريم، وهي طالبة لبنانية، مكّنها الحظّ من الوصول إلى فرنسا على حدّ تعبيرها. تشرح لـ"لبنان24" عبر "زوم" كيف استطاعت مؤسسة أجنبية واحدة سحب عشرات التلاميذ من الجامعات اللبنانية، إذ تقول بأن مجلس طلاب جامعتها عرض على الطلاب المتفوقين برنامجا تعليميّا في فرنسا، يضمن للطالب استكمال دراسته في الخارج. تقدّمت ريم من البرنامج، وخاضت امتحانات عدّة، منها ما كان يتعلق بالحقل الآكاديميّ، او بمستوى الذكاء حسب تعبيرها.. إلى أن نجح 10 تلامذة من 3 جامعات مختلفة. تم تأمين سفرهم، على نفقة المؤسسة الأجنبية، وأصبحوا اليوم في فرنسا، يعملون ويتعلمون في الوقت نفسه في المؤسسة التعليمية.
وتشير ريم لـ"لبنان 24" إلى أن المؤسسة وضعت بندًا ضمن شروطها يجبر الطالب على العمل لدى الشركة لسنوات محددة بعد التخرج، وهذا الأمر يرى فيه الطلاب فرصة لضمان عمل في الخارج، مهما كان العمل صعبًا.. فالنظر للمستقبل يحتاج إلى تضحيات جمّة.. مصدر أكاديميّ متابع لما يجري يروي خلال اتصال عبر "لبنان24" عملية سحب الأدمغة والطلاب من لبنان، إذ يقول بأنّ هذه المؤسسات كانت على اتصال منذ سنوات وسنوات مع جامعاتنا، وكانت عروضها مضاعفةعما هي عليها اليوم، علمًا أن تلك العروض لم يكن يتجاوب معها الطالب اللبناني، طمعًا بأنّ الشهادة اللبنانية، ولشدّة قوتها ستتيح له مجالات أقوى، إلا أن الحال اليوم اختلف بشكل كامل، وباتت هذه المؤسسات نفسها تعرض عقودًا لا تصل إلى نصف قيمة العروض التي كانت تقدمها قبل الأزمة.. وما هو محزن، يتجلى بأن الطلاب باتوا يوافقون على هذه العروض، من دون أي تفكير، لأنهم يؤمنون بأن لا فرص قد تُتاح لهم في لبنان.
أرقام مرعبة
ومنذ عام 2017 وحتى أواخر العام 2023، خرج من لبنان ما يقارب 300 ألف شخص حسب أرقام حصل عليها "لبنان 24" من جهات معنية. وما يثير الريبة أكثر هو أن من بين الـ300 ألف مهاجر فان 210,000 لبناني هم من الفئة الشابة المنتجة، وينقسم هذا الرقم حسب المصدر بين الطلاب، أو الخريجين الجدد، أو الذين يعملون في قطاعٍ حيوي. ويضيف المصدر لـ"لبنان24" أن من بين القطاعات التي تأثرت بشكل كبير، وانضوت تحت الـ 300 ألف مهاجر، يوجد 3 قطاعات أساسية وهي: الصحة، التعليم، والقطاع المصرفي. فمثلاً على صعيد الصحة، يوضح نقيب الصيادلة جو سلوم خلال اتصال مع "لبنان24" أن مسألة تهميش عمل الصيدليات، وسيطرة السوق الموازية، وما يتبعها من سوق الصيدليات الأونلاين، وإدخال الدواء غير الشرعي وبيعه في السوق دفع الالاف إلى ترك أعمالهم، والاتجاه إلى خارج لبنان مع تقاضم رأس المال، وهذا ما وضع 4000 صيدليّ أمام مصيرهم. تمامًا، الأمر ذاته ينطبق على قطاع المستشفيات، الذي شهد أكبر ضربة في تاريخه، إذ وفي ظل عدم وجود أرقامٍ رسمية، فإن أكثر من 2000 طبيب تقريبا قد غادروا لبنان منذ بدء الأزمة، ومعظم هؤلاء الأطباء كان لهم بريقهم الخاص، إذ شكّلوا عامل جذب للمرضى من خارج لبنان. الأمر نفسه يواجهه قطاع التعليم، مع هجرة قياسية في اعداد المعلمين، الذين تركزت وجهاتهم بشكل قياسيّ وأساسيّ إلى الدول الخليجية، التي استقبلت الآلاف منهم، نظرًا إلى المهنية الإستثنائية. وحسب معلومات "لبنان24"، فإن المؤسسات التعليمية العربية هي على تواصل مستمر مع الخريجين الجدد، الذين يرون في هذا الأمر فرصة للخروج من لبنان. إلا أن ما هو خطير يتمثل بأعمار الأساتذة الذين لا يزالون في لبنان، إذ علم "لبنان24" أن ما يقارب 75% من الأساتذة الحاليين أعمارهم تتجاوز 40 عامًا، وأكثر من نصف هؤلاء تتراوح أعمارهم ما بين 51 إلى حدّ 64 عامًا تقريبًا، وهذا مؤشّر خطير لناحية البنية التعليمية في لبنان، إذ إنّ هذه الأرقام ترسم مستقبلاً خطيرًا جدًا. أما بالنسبة إلى القطاع المصرفي، فالأمر حدّث ولا حرج، فمع إقفال المصارف لفروعها في لبنان والتي تقلصت بشكل قياسي، اضطر أصحاب الكفاءات إلى مغادرة البلاد، والبحث عن فرص أفضل في البلدان العربية، وتحديدًا الخليجية منها.
على العموم الأرقام مرعية، والأخطر من ذلك هو أن الخريجين، وإن اضطروا للاستغناء عن شهاداتهم، فإنّهم فضّلوا البقاء خارجًا بدل العودة إلى لبنان، وهذا ما يعني اتخاذ قرار نهائي بمغادرة البلاد مهما كان حجم الثمن.. فهل سيفرغ لبنان من شبابه ويزداد نزفه البشري؟!
المصدر: خاص لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: انضباط المدرسة مسئولية مدير الإدارة التعليمية ومدير إدارة المدرسة
عقد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المراحل بالمديرية والإدارات التعليمية.
وذلك في إطار استعدادات مديرية التربية والتعليم بالفيوم للفصل الدراسي الثاني، وبحضور، الأستاذة ريحاب عريق، وكيل المديرية، ومديري عموم المديرية، ومدير مركز المعلومات والإحصاء والعلاقات العامة.
أكد وكيل الوزارة على ضرورة تحديث الجدول المدرسي وقوائم الفصول الدراسية،ونظافة فناء المدارس والفصول الدراسية ودورات المياة، وعدم تواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس.
وخلال الأجتماع، أكد دكتور قبيصي، على ضرورة انضباط المدارس، حيث أوضح أن مسؤولية الانضباط تقع بشكل أساسي على عاتق مدير الإدارة التعليمية ومدير المدرسة،وأكد على أهمية تفعيل مجموعة من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تحسين البيئة المدرسية وتحقيق بيئة تعليمية مثالية للطلاب، ومنها مبادرة " دهان الفصول"،"إزرع شجرة"،"سلم كتابك"، و"قرأت لك"، والتي تهدف إلى تحسين مظهر المدارس وتعزيز الثقافة البيئية والقرائية والثقافة العامة بين الطلاب.
كما شدد وكيل الوزارة على أهمية تسليم الكتب الدراسية للطلاب عبر فريق العمل المختص بمبادرة "سلم كتابك"، بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، حيث يقوم فريق العمل بالتربية والتعليم بتجميع الكتب وتسليمها إلى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لتحقيق اقصى استفادة للطلاب غير القادرين من خلال توفير الكتب، وكذلك العمل على محو الأمية للكبار في القري على مستوى المحافظة.
وناقش وكيل الوزارة أهمية تحديث الجدول المدرسي، وتأكيد الانضباط في نظافة المدارس، والتشديد على عدم تواجد اى من الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس، كما أكد على ضرورة تفعيل مبادرة التشجير "أزرع شجرة" للمساهمة في تحسين البيئة المدرسية.
وأكد "قبيصى"،أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطة الوزارة، ومديرية التربية والتعليم بالفيوم، لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب بمدارس الفيوم، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تضمن بداية قوية للفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أن الهدف هو تحسين مستوى التعليم في محافظة الفيوم، وتعزيز جودة الأداء التعليمي في جميع المدارس من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة تسهم في تحقيق النجاح والتفوق لجميع الطلاب.
كما أكد وكيل الوزارة على عدد من التعليمات الحاسمة بشأن إستعدادات مدارس الفيوم لبدء الفصل الدراسى الثانى 2025/2024م
- مدير المدرسة مسئول مسئولية كاملة عن المدرسة والصيانة البسيطة بها، ومخاطبة التوجيه المختص والإدارة التعليمية فى سد العجز وحل أى مشكلات بالمدرسة.
- عمل جدول الحصص وتوزيعه على جميع أعضاء هيئة التدريس والتوقيع بالإستلام بالعلم وتسجيله على نظام المعلومات الرسمى، ويمنع منعًا باتًا وجود معلم دون جدول، أو وجود فصل دون معلم، مع متابعة دفاتر تحضير السادة المعلمين.
- الإلتزام بمواعيد بدء اليوم الدراسى كما ورد من المديرية وعدم تأخير طابور الصباح لأى سبب من الأسباب وعدم خروج الطلاب إلا بعد إنتهاء الوقت المخصص لكامل اليوم الدراسى، مع التأكيد على تنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب بوجود العلم فى مكان واضح وظاهر وترديد النشيد الوطنى وتحية العلم بأعلى درجات الإنضباط.
- ضرورة تواجد مسئول أمن البوابة مع دفتر الأمن الخاص بالمدرسة ولا بد من غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسى، وحتى إنصراف الطلاب، ويمنع منعًا باتًا خروج أى من العاملين بالمدرسة أثناء وقت العمل الرسمى إلا من خلال إذن رسمى وبمعرفة مدير المدرسة، كما يمنع دخول المركبات داخل المدرسة.
يلتزم مدير المدرسة بالآتي:
- إستكمال دفتر التكليفات لجميع العاملين بالمدرسة.
- متابعة الإشراف اليومى للمدرسة.
- التأكد من وجود قوائم الفصول وطباعتها من موقع الوزارة ووضعها بمكان واضح داخل الفصل.
- تسليم إقرار سد العجز فى جميع المواد الدراسية، وفى حالة وجود عجز فى أى تخصص يتم إبلاغ موجه المادة والإدارة التعليمية.
- التأكد من إلتزام جميع أعضاء هيئة التدريس بخطة توزيع المناهج الدراسية وفق التعليمات الواردة.
- التواصل مع رؤساء المدن والأحياء للمساعدة فى تشجير المدرسة وتقليم الأشجار الموجودة وإزالة المخلفات التى توجد أمام المدرسة (تجمعات القمامة- الباعة الجائلين- المجارى المائية الراكدة)، وذلك حال تواجدها بمحيط المدرسة.
- التأكيد على تسليم كتب الفصل الدراسى الثانى لجميع الطلاب مع التأكيد على ضرورة حث جميع الطلاب على تسديد المصروفات الدراسية، وعمل أبحاث للطلبة غير القادرين، وتفعيل مبادرة " سلم كتابك " (تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسى السابق للإستفادة منها.
- تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإتاحتها للطلاب.
- الإلتزام بالإعلان عن مجموعات الدعم المدرسية فى مكان واضح وظاهر وحث الطلاب والمعلمين على الإشتراك بها مع توفير التوقيت الملائم والمناسب لتنفيذها داخل المدرسة بالتعاون مع السادة أولياء الأمور.
- التأكيد على قيام المعلمين بتنفيذ التقييمات الأسبوعية والشهرية ومتابعتها من قبل مديري ووكلاء المدارس والموجهين والمتابعين والتوقيع على دفاتر التسجيل بها حرصًا على مصلحة الطالب.
- إعداد خطة لتفعيل الأنشطة التعليمية التى تساهم فى تعزيز الفهم لدى الطلاب، وتوفير كافة السبل التى تجذب الطالب للمدرسة وتجعلها مكانًا محببًا له.
- حرص المدرسة على عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية مع وضع جداول أعمال لتلك اللقاءات للإستفادة من جميع الآراء فى حل المشكلات التى تواجه المدرسة.
- تكريم المتميزين من المعلمين والطلاب فى الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى الذين أظهروا أداء متميز فى الفصل الدراسى الأول لتحفيز المتميزين على الإجتهاد.
- يمنع منعًا باتًا جمع أى مبالغ مالية أو تبرعات من الطلاب أو أولياء الأمور تحت أى مسمى من قبل إدارة المدرسة منعًا للمساءلة القانونية.
- عدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو إذاعية أو إعلامية لأى جهة خارج نطاق التربية والتعليم إلا بعد الرجوع للمديرية والحصول على موافقة كتابية واضحة وصريحة.
- مراجعة تعليمات السلامة والصحة المهنية ووضع خطة لتأمين الطلاب والعاملين بالمدرسة، وتفعيل خطة الطوارئ بالمدرسة، مع التنبيه المشدد بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدرسة لجميع الطلاب مع حظر التدخين نهائيًا داخل حرم المدرسة.
- منع مندوبى المبيعات والدعاية،وغيرهم من دخول المدارس، أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين أو الطلاب.
- حظر إستغلال أسوار المدارس فى أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والقيم الحميدة.
- الإهتمام بتفعيل المبادرات ( دهان الفصول – تشجير المدارس" إزرع شجرة " – سلم كتابك لغيرك- قرأت لك- معلومات أثرية فى العملات الورقية)، وحث الطلاب على المشاركة فيها.
- الإهتمام بمشاركة المعلومات والأخبار بالصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بالفيوم على صفحات المدارس لمتابعة كافة القرارات والتعليمات الصادرة أولًا بأول.
كما شدد الدكتور قبيصي على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب، مع الاهتمام بتطبيق كافة الإجراءات الصحية اللازمة، للحفاظ على الصحة العامة للطلاب، وكذلك التأكد من توزيع المناهج الدراسية والجدول المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
كما أكد وكيل الوزارة مشددًا، على عدم الإدلاء بأي تصريحات لأي جهة إعلامية إلا بعد موافقة كتابية من السيد مدير عام الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وكذلك التأكيد على مراجعة تعليمات الأمن والسلامة، وتفعيل مبادرة قرأت لك، وتفعيل الأنشطة والمسابقات الرياضية والفنية والعلمية على مستوى جميع المدارس، من أجل خلق بيئة جيدة وجاذبة ومناسبة للطلاب أثناء الفصل الدراسي الثاني بمدارس الفيوم.
وأضاف وكيل الوزارة أنه يمنع منعًا باتًا تجميع أي مبالغ مالية من الطلاب بالمدارس، تحت أي مسمى.
وشدد دكتور قبيصي على ضرورة تكثيف الجهود من جميع العاملين بقطاع التعليم على مستوى المحافظة، لتحقيق بداية قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني 2025، بما يساهم في تحسين جودة العملية التعليمية على مستوى المحافظة.
كما تم مناقشة إنشاء وحدة للتأمينات والمعاشات في كل إدارة تعليمية بالتعاون مع منطقة الفيوم للتأمينات والمعاشات، بهدف تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتأمينات والمعاشات للمعلمين والعاملين بالقطاع التعليمي.
تعليم الفيوم: استعدادا للفصل الدراسي الثاني تفعيل مبادرة قرأت لك وتشجير المدارس ومسابقات الأنشطة IMG-20250203-WA0102 IMG-20250203-WA0103 IMG-20250203-WA0104 IMG-20250203-WA0105 IMG-20250203-WA0099 IMG-20250203-WA0100 IMG-20250203-WA0101 IMG-20250203-WA0096 IMG-20250203-WA0097