نجاة طائرة قطرية من تصادم “وشيك” بأخرى إثيوبية فوق خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في يوم السبت الموافق 24 فيفري، كادت طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز إيرباص A350-900. التي كانت تقوم برحلة بين أديس أبابا (إثيوبيا) إلى دبي (الإمارات العربية المتحدة). أن تصطدم في السماء بطائرة الخطوط الجوية القطرية من طراز بوينج 787. التي تربط الدوحة عنتيبي في أوغندا. ووقع الحادث فوق خليج عدن.
وأوضح الطيران المدني الصومالي الذي بدأ تحقيقاً في هذا الحادث أن “رحلة الخطوط الجوية القطرية.
ونتيجة لذلك، وجدت الطائرتان نفسيهما على نفس الارتفاع، في مواجهة بعضهما البعض، وهو ما لا ينبغي أن يحدث أبدًا.
ولحسن الحظ، قام نظام TCAS (نظام منع الاصطدام المروري) التابع لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية إيرباص. وشركة الخطوط الجوية القطرية بوينغ بتنبيه الطيارين وأبلغ عن وجود الطائرة الأخرى التي تم اعتبارها على مسافة خطيرة.
وكما هو متوقع، قام النظامان بتنسيق مناوراتهما المراوغة في المستوى الرأسي. يخبر نظام TCAS إحدى الطائرات بالصعود والأخرى بالنزول. مما يزيد بشكل كبير المسافة العمودية بين الطائرتين. ولولا تنبيه الجهاز، لاصطدمت الطائرتان.
وترجع هذه المعلومات الضعيفة التي أرسلها المراقبون في مقديشو أساسًا إلى ضعف الاتصال بين المراقبين الصوماليين ومراقبي أرض الصومال.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
“السياحة”: ضبط الفنادق والشقق المخدومة المخالفة وتطبيق عقوبات تصل الى مليون ريال
أكدت وزارة السياحة على استمرارها في تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، التي تصل إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال أو الإغلاق أو كليهما معًا، وذلك على كل مرفق مخالِف يمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال الفترة الماضية، أجري مسح شامل لجميع المرافق السياحية المغلقة، والتأكد من استمرار نفاذ عقوبة الإغلاق بحقها، كما يتم –بالتنسيق مع إمارة المنطقة والجهات الأمنية والحكومية المختصة– إجراء متابعة دورية للتحقق من التزامها بقرار الإغلاق.
وشددت الوزارة على وجوب التزام مرافق الضيافة السياحية بأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة، لافتة النظر إلى أن اللوائح والمعايير المعتمدة تنص على ضرورة تصحيح أوضاع المرافق المخالِفة وامتثالها للأنظمة قبل إعادة فتحها وتشغيلها، إذ تتضمن هذه الأنظمة أحكامًا واشتراطات تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، ورفع جودتها، وضمان سلامة الزوار والسياح، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القطاع السياحي في المملكة، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين والسياح.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أنها لن تتوانى عن تطبيق العقوبات الواردة في نظام السياحة بحق المخالفين، في الوقت الذي تقدم فيه كل أشكال الدعم اللازم لشركائها من القطاع الخاص الملتزمين بالأنظمة.
ونوّهت الوزارة إلى إمكانية الاطّلاع على نظام السياحة ولوائحه، وجميع الاشتراطات والمعايير ذات الصلة، من خلال زيارة الموقع الرسمي للوزارة: https://mt.gov.sa/.