القاعدة الأساسية في استهلاك البيض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يعتبر البيض من المواد الغذائية الأساسية الأكثر استهلاكا في وجبة الطعام الصباحية، لأنه يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن.
ولأن البيض غني بهذه المواد المفيدة للصحة يتناوله الكثيرون في وجبة الصباح كل يوم. ولكن هناك رأي مفاده أنه لا ينصح بتناول أكثر من ثلاث بيضات في وجبة الفطور. لماذا؟
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول ثلاث بيضات وأكثر في وجبة الطعام الصباحية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6 بالمئة بسبب الكوليسترول الموجود فيه.
وبالإضافة إلى ذلك، دحضت دراسات عديدة الأسطورة القائلة بأن البيض مضر لأنه يحتوي على الكوليسترول، وأظهرت أن تناول البيض بكميات معقولة ليس له تأثير كبير في مستوى الكوليسترول في الدم. وعمليا، من المرجح أن الكوليسترول الموجود في البيض يرفع نسبة الكوليسترول "الجيد" بدلا من الكوليسترول "الضار".
وتعتمد كمية البيض التي يمكن تناولها في وجبة الفطور على الخصائص الشخصية ونمط الحياة والحالة الصحية لكل إنسان. فقد يستفيد البعض من تناول أكثر من ثلاث بيضات، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى واحدة أو اثنتين فقط. أي أن القاعدة الأساسية هي استهلاك البيض باعتدال مع مجموعة متنوعة من مصادر العناصر الغذائية، مع مراعاة الاحتياجات الفردية للجسم.
المصدر: pravda.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية فی وجبة
إقرأ أيضاً:
الأكل الصحي وممارسة الرياضة لا يساعدان في الحفاظ على مستوى الكوليسترول
قال طبيب القلب سيرجي بروفاتوروف إن الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية أمر مهم للحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية مما يساعد في ذلك.
وذكّر بأن أمراض القلب ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمستوى الكوليسترول في الدم وكلما زاد ارتفاعه زادت احتمالية انسداد الأوعية الدموية التي تغذي القلب بلويحات تصلب الشرايين.
وأوضح الطبيب أن الخطر الأكبر على القلب هو زيادة مستوى الكوليسترول الضار، وكلما زاد عدد الكوليسترول الضار لدى الشخص، زادت احتمالية تراكمه في الطبقات الداخلية لجدار الأوعية الدموية، مما يشكل لويحات تصلب الشرايين.
وأضاف طبيب القلب في مقابلة مع إزفستيا أن هذه الأمراض تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفي معرض حديثه عن ما يساعد الناس على الحفاظ على نسبة الكوليسترول في المعدل الطبيعي، مثل هذه التدابير يمكن أن تكون عادات الأكل الصحية والنشاط البدني الكافي.
ما الذي يجب القيام به؟
التحكم في استهلاك صفار البيض ومخلفاته واللحوم الدهنية.
تجنب الأطعمة المقلية.
إزالة الدهون الزائدة من اللحوم عند طهيها.
إزالة الجلد من لحوم الدواجن.
تناول الخضروات الطازجة وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف بانتظام.
ممارسة الرياضة، واليوجا، والتمارين، والجري.
قم بالمشي في الهواء النقي كل يوم.
وأضاف بروفاتوروف أن الأكل الصحي وممارسة الرياضة لا يساعدان دائمًا في الحفاظ على مستوى الكوليسترول الطبيعي.
وقال الخبير: "ينتج الجسم حوالي 80% من الكوليسترول نفسه، ويحصل الشخص على 20% فقط من الطعام وبالتالي فإن التغذية السليمة والنشاط البدني وحدهما لا يكفيان لكثير من المرضى للحفاظ على مستويات كافية من الكوليسترول".
وأوضح طبيب القلب أنه من أجل تطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، يمكن وصف أدوية الستاتين للناس، ونصح بإجراء فحص دم سنوي لمستويات الكوليسترول، وبناء على نتائجه يمكن للأطباء أن يقرروا ما إذا كان المريض يحتاج إلى دواء أم لا.