بايدن يهاجم ترامب: "إنه في نفس عمري تقريبا ولا يتذكر اسم زوجته"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، عمر سلفه دونالد ترامب وقدرته العقلية، قائلا إن الرئيس السابق الذي يصغره بـ4 أعوام "في نفس عمري تقريبا".
64% من الأمريكيين: بايدن غير مؤهل بدنيا وعقليا لتولي ولاية جديدةتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين أكثر قلقا بشأن عمر بايدن البالغ من العمر 81 عاما من عمر المرشح الجمهوري في الانتخابات التمهيدية ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
وأشار الرئيس إلى تقارب أعمارهما خلال مقابلته مع شبكة "إن بي سي"، قائلا: "عليك أن تلقي نظرة على الرجل الآخر.إنه في نفس عمري تقريبا".
وفي إشارة واضحة إلى مزاعم أن ترامب أطلق عن طريق الخطأ على زوجته ميلانيا ترامب اسم "مرسيدس" في مؤتمر العمل السياسي المحافظ CPAC يوم السبت، قال بايدن: "لا يستطيع تذكر اسم زوجته".
وأضاف: "إن الأمر يتعلق بعمر أفكارك.. هذا هو الرجل (ترامب) الذي يريد إعادتنا إلى الوراء. يريد إعادتنا إلى قضية رو ضد وايد (القضية التي حمت حق النساء في الإجهاض). يريد إعادتنا إلى مجموعة كاملة من القضايا التي تعود إلى 50 و60 عاما إلى الوراء، وهي مواقف أمريكية ثابتة".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.