اختفاء حصص الشعير المدعم يثير استياء الفلاحين بإقليم اليوسفية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تسود حالة من التذمر هذه الأيام في صفوف فلاحي إقليم اليوسفية بعد اختفاء حصص الشعير المدعم الموجهة لهم.
وكشف النائب البرلماني حسن البهي عن حزب الإستقلال في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، أنه “في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تأمين الأمن الغذائي في المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك، بما فيها أساسا اللحوم الحمراء، لازال مربو الماشية بإقليم اليوسفية ينتظرون حصتهم من الشعير المدعم من أجل المحافظة على قطيعهم من الأبقار والعجول والماشية بعدما تضرروا كثيرا خلال السنة الماضية، نظرا لعدم توصلهم بحصتهم الكاملة من هذا الدعم”.
وقال النائب البرلماني أن “الأمر يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتمكين مربي الماشية بإقليم اليوسفية من حصتهم كاملة من الشعير المدعم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشعیر المدعم
إقرأ أيضاً:
زراعة حماة تشغل جهازاً مخبرياً نوعياً لتسهيل إجراءات تصدير الماشية
حماة-سانا
اعتمدت دائرة الصحة والإنتاج الحيواني في زراعة حماة جهازاً مخبرياً متطوراً يُعد الأول من نوعه في المحافظة، بهدف تسريع تشخيص الأمراض الجرثومية والطفيلية للماشية المعدة للتصدير، ولا سيما أمراض “اللسان الأزرق” و”الحمى القلاعية”، ما يعزز كفاءة عمليات التصدير ويحمي الثروة الحيوانية من المخاطر الصحية.
وتمكنت كوادر المخبر البيطري في زراعة حماة خلال شهر واحد من إجراء 52,000 تحليل حتى الآن، مع قدرة على معالجة تصل إلى 2000 عينة يوميا مقارنة بالأساليب التقليدية التي كانت تستغرق أياماً لإرسال العينات إلى المخبر المركزي بدمشق.
وقال معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حماة الدكتور محمد هدلة في تصريح لـ سانا: “اليوم نحقق كفاءة غير مسبوقة بفضل هذا الجهاز الذي تم توريده من وزارة الزراعة، حيث تظهر النتائج خلال 6 ساعات فقط من قطف العينة مقارنةً بفترات انتظار طويلة سابقاً، والتي كنا نضطر فيها إلى إرسال العينات إلى دمشق، الأمر الذي ينعكس إيجاباً في تقليل فترة حجر القطعان الصحية، ويحافظ على جودة اللحوم، وتخفيض تكاليف النقل والاحتفاظ بالقطعان، وبالتالي يعزز القدرة التنافسية للمنتج السوري في الأسواق المحلية والخارجية”.
وأشار هدلة إلى أن الجهاز يعتمد على تقنية الطيف الضوئي لتحليل العينات، مع تحضير الكواشف اللازمة، ما يضمن دقة عالية في النتائج ويزيد الدعم الفني لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجال التشخيص البيطري، ويعد خطوة نحو تحويل حماة إلى مركز متقدم لتشخيص أمراض الماشية.
ولفت هدلة إلى أن المخبر الحالي بحاجة إلى تحديث البنية التحتية، بما في ذلك تطوير الأجهزة القديمة وتوفير مصادر طاقة بديلة لتحسين عمليات الاستنبات الجرثومي.
تابعوا أخبار سانا على