موريتانيا تطلب الخبرة المغربية في بناء الطرق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
كشفت مصادر إعلامية موريتانية، أن وزير التجهيز والنقل الموريتاني محمد عالي ولد سيدي محمد قد استغل زيارته الأخيرة للمغرب للحديث مع وزير التجهيز و الماء المغربي نزار بركة حول مشروع الطريق السريع الذي تنوي موريتانيا إحداثه بين انواكشوط وانواذيبو.
وقالت هذه المصادر، إن موريتانيا طلبت دعما من المغرب والإستعانة بخبراته من أجل إنجاز دراسة تقنية و ميدانية تخص الطريق السريع الذي سيربط بين عاصمتها الإدارية والعاصمة الإقتصادية للبلاد.
ولفت نفس المصادر، أن وزير التجهيز و النقل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد عالي ،أعرب خلال لقاء جمعه بنزار بركة وزير التجهيز و الماء عن رغبته في مشاركة الخبرة المغربية في مشروع الطريق السريع الرابط بين نواكشوط ونواذيبو .
وأضاف الوزير الموريتاني ، أن الجمهورية الموريتانية تسعى للاعتماد على الخبرة المغربية من أجل إنجاز دراسة تقنية و ميدانية تخص الطريق السريع الذي سيربط بين عاصمتها الإدارية والعاصمة الاقتصادية للبلاد.
وفي هذا السياق تبرز نفس المصادر، أن الوزير المغربي نزار بركة قد رحب بفكرة نظيره الموريتاني محمد عالي ووضع الخبرة المغربية رهن إشارة الأشقاء الموريتانيين في مشروع الطريق و غيره من المشاريع، بالإضافة لإرساء شراكة متينة بين البلدين في مجال الأشغال العمومية، وكذا المساهمة في بناء العديد من المنشآت الفنية بنواكشوط، من أجل تحسين انسيابية حركة المرور بالعاصمة الموريتانية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر التجهیز الطریق السریع
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل مشروع بناء جسر معلق على نهر أبي رقراق قرب برج محمد السادس
زنقة 20 | الرباط
تم اختيار الشركة العامة للأشغال بالمغرب (SGTM) لبناء جسر معلق بطول 300 متر فوق نهر أبو رقراق، ضمن مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة (LGV) بين القنيطرة بمراكش.
الجسر المعلق العملاق الذي سيتم بنائه بالقرب من برج محمد السادس ، سيكون بعرض 24 متراً وارتفاع يبلغ 50 متراً.
و سيحتوي الجسر على 4 مسارات، مساران للقطارات التقليدية و مساران للقطارات فائقة السرعة.
و سيعطي الجسر المعلق رونقا خاصا لنهر أبي رقراق ، مثل ما هو الحال بالنسبة لكبريات العواصم العالمية التي تزينها الجسور المعلقة.
وسيعمل المشروع على تعبئة الخبرات المحلية والدولية، مما يجعل هذا الجسر رمزا للابتكار والخبرة المغربية في مشاريع البنية التحتية الكبرى.