للعام الرابع.. "البريد المصري" يفوز بجائزة التميز من الاتحاد العالمي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فاز البريد المصري للعام الرابع على التوالي بجائزة اتحاد البريد العالمي "تعاونيات البريد السريع"؛ على تميزه في خدمة عملاء البريد السريع على المستوى الدولي، بعد تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بمعايير الاستعلام والتسليم الدولية.
وقال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن فوز البريد المصري بهذه الجائزة للعام الرابع على التوالي يؤكد ريادة مصر في تقديم الخدمات البريدية"، ويمثل تجسيدًا واضحًا للنجاح الذي حققه البريد المصري في تطبيق كافة المعايير الدولية على جميع الخدمات،
ووجه الشكر لجميع العاملين بالبريد المصري على جهودهم وتفانيهم في إنجاز العمل بالدقة المنشودة والجودة المطلوبة؛ من أجل رفع اسم مصر عاليًا بين الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، أن معايير الحصول على هذه الجائزة تعتمد على محددات رئيسية يتم رصدها بناءً على مؤشرات أداء عالية الدقة يتم قياسها من الاتحاد البريدي العالمي على جودة خدمة العملاء، إذ يتم قياسها بناءً على عدة محاور منها: الالتزام بمعايير التسليم الدولية، ودقة الرد على الشكاوى والاستعلامات الدولية، والامتثال للمعايير الدولية في تبادل البيانات؛ الأمر الذي تطلب جهدًا كبيرًا للوصول بخدمات البريد المصري إلى مستويات الجودة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد البريد العالمي البريد المصري شريف فاروق البرید المصری
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية
كوستا نافارينو (أ ف ب)
اقترب السباق لخلافة الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من نهايته، حيث يتقدم الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزمبابوية كيرستي كوفنتري على أربعة مرشحين آخرين في الانتخابات المقررة الخميس في اليونان.
وبحال انتخاب سامارانش، سيسير على خطى والده الذي يحمل اسمه نفسه، ليصبح الثنائي أول أب وابنه يتم اختيارهما للمنصب المرموق، فيما سيكون كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أول بريطاني رئيساً للمنظمة الدولية، بينما ستنفرد كوفنتري (41 عاماً) بميزة أول سيدة وأول أفريقية، والأصغر بين الرؤساء السابقين.
لكن لا يمكن استبعاد المفاجآت من أكثر من مئة ناخب عضو في اللجنة الدولية، في معركة ستوصل رئيساً يكون الشخصية الرياضية الأكثر نفوذاً في العالم.
ومن المرشحين أيضا، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والناشط البيئي السويدي-البريطاني يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للجمبازالياباني موريناري واتانابي، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية الفرنسي دافيد لابارتيان والأمير فيصل بن الحسين شقيق ملك الأردن.
وتبدو انتخابات كوستا نافارينو (اليونان) على ضفاف البحر الأيوني، على النقيض تماما من الانتخابات السابقة في 2021 والتي شهدت إعادة انتخاب باخ بأغلبية ساحقة حين كان المرشح الوحيد للمنصب، وأياً تكن هوية الفائز، سيقود منظمة مستقرة مالياً، لكن يعكرها الوضع الجيوسياسي المضطرب.
ويتعيّن على الرئيس الجديد التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال أولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
في هذا «العالم المعقد للغاية» حسب سامارانش، حيث أصبحت الحقائق السابقة مثل «العالمية، الأخوة، الوحدة» موضع نزاع، ليس هذا الوقت المناسب للقفز في المجهول، وأكد ابن الخامسة والستين، وصاحب خبرة عقدين في اللجنة الدولية، إنه يملك الشخصية المطلوبة لقيادة اللجنة.
وبحال نجاحه، سيتولى سامارانش لجنة مختلفة تماماً عن تلك التي قادها والده بين 1980 و2001 وأجرى تغييرات جذرية على هيكليتها المالية.
رغم ذلك، رفض «خوانيتو» مراراً مقارنته بوالده «لا شيء مما فعله هو، وكل هؤلاء الأشخاص الاستثنائيين لإحياء الألعاب الأولمبية، مرتبط بما نواجه راهناً».
وقد يبدو كو بالنسبة لباخ شخصية خلافية، رغم أن كثيرين يعتبرونه مستقلاً، وفيما يضفي سامارانش جونيور طابعاً هادئاً، يتميز حامل ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م بالكاريزما والفطنة، ويملك كو (68 عاماً) سيرة ذاتية لافتة. حيث كان مشرّعاً سابقاً عن حزب المحافظين اليميني-الوسطي، وكان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، بعدما قاد ملف ترشحها بنجاح على حساب باريس الأوفر حظاً، كما يُنسب إليه الإصلاح في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بعد تبوئه الرئاسة في 2015.