الحكومة الفرنسية تكشف حقيقة إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لم يستبعد رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، في حديث لراديو "آر تي إل"، إرسال قوات إلى أوكرانيا، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون، أيضًا في وقت سابق.
سياسي فرنسا يدين دعم ماكرون لأوكرانيا باحتفالات نيودلهي.. ماكرون ضيف شرف على الهند غدًاوقال رئيس الحكومة الفرنسية، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا: "لا يمكن استبعاد أي شيء في الحرب الدائرة، التي تجري على أبواب الاتحاد الأوروبي".
ووفقا له، فإن فرنسا لا يمكنها "التصالح مع احتمال فوز روسيا في مرحلة ما"، بحسب قوله.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بأن "القادة الأوروبيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أنه "لم يتم التوصل إلى توافق بعد".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عقب مؤتمر "دعم أوكرانيا" في العاصمة الفرنسية باريس: "لقد تمت مناقشة كل شيء اليوم بطريقة حرة ومباشرة. اليوم لا يوجد إجماع على إرسال قوات برية (إلى أوكرانيا) بطريقة رسمية، ولكن في تطور الوضع، لا يمكن استبعاد أي شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي أوكرانيا ماكرون الحكومة الفرنسية الحرب الاتحاد الأوروبي إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
حقيقة صورة متداولة لطفلة زُعم أنها قُتلت خلال أحداث الساحل في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في الشبكات الاجتماعية، صورة طفلة باعتبارها قٌتلت على هامش الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية الجديدة ومسلحين موالين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد في مناطق الساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات منذ مساء الخميس، مصحوبة بتبادل لإطلاق النار بين قوات حكومية وعناصر مسلحة في مناطق ذات غالبية علوية في محافظتي طرطوس واللاذقية شمالي غرب سوريا.
وانتشرت الصورة المنسوبة للطفلة القتيلة في سوريا بشكل فيروسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع رواية تقول: "مقتل الطفلة (دهب منير علو) وعائلتها بأكملها على يد قوات الجولاني".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الادعاء، وجد أن الصورة لا ترتبط بالطفلة السورية المزعومة. وعلى الرغم من عدم وجود سياق واضح أو معلومات إضافية عن الطفلة التي ظهرت في اللقطة، إلا أننا وجدنا نسخًا عديدة من الصورة تعود إلى سنوات مضت. وكانت منشورة في صفحات وحسابات ومنتديات عبر شبكة الإنترنت.
في هذه الأثناء، قالت الحكومة المؤقتة في سوريا، الأحد، إنها ستشكل لجنة مستقلة "للتحقيق والتأكد من الحقائق" بعد أن قُتل أكثر من 600 شخص في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات.
وستقوم اللجنة "بالكشف عن الأسباب والظروف والشروط التي أدت إلى هذه الأحداث"، بحسب بيان من الرئاسة السورية المؤقتة، الذي أضاف أن اللجنة "ستحقق في الانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين وتحديد المسؤولين".
كما ستحقق في الهجمات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش، وقال البيان إن أولئك الذين أدينوا "سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وحسب البيان، ستقدم اللجنة تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.
وارتفع عدد قتلى الاشتباكات في سوريا بين قوات الأمن الحكومية وأنصار الأسد إلى 642 قتيلاً، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة.