6 معلومات عن الطيار الأمريكي أرون بوشنل.. هتف «فلسطين حرة» وحرق نفسه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
لا يزال حادث إضرام الطيار الأمريكي أرون بوشنل، النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن، يلقى اهتماما عالميا خاصةً بعد نشر آخر رسائله التي كشفت أسباب فعلته ورفضه لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وكشفت صحيفة «ذا ايكونميك تايمز نيوز» الأمريكية معلومات جديدة عن الطيار الأمريكي أرون بوشنل، نقلا عن صفحته على موقع لينكدين LinkedIn.
1- يبلغ الطيار الأمريكي أرون بوشنل من العمر 25 عاما.
2- يقيم بوشنل في سان أنطونيو بولاية تكساس.
3- يعمل الطيار الأمريكي في القوات الجوية الأمريكية منذ عام 2020.
4- عمل كفني أنظمة عملاء في إدارة تكنولوجيا المعلومات.
5- كما عمل مهندس DevOps، وهي مهنة تدمج بين مطوري البرامج وخبراء تقنية المعلومات.
6- درس بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات في جامعة جنوب نيو هامبشاير.
آخر رسائل الطيار الأمريكي أرون بوشنلقبل خططه لإضرام النار في نفسه، أرسل رسالة إلى وسائل الإعلام جاء فيها: «اليوم، أخطط للمشاركة في عمل احتجاجي متطرف ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني». وبث الحادث على موقع Twitch لكن تم حذف الفيديو بسبب انتهاكه للإرشادات، وكتب: «لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية. أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي شديد».
وكان الفيديو أظهر الطيار الأمريكي أرون بوشنل بينما غمر نفسه بالوقود وبدأ الإمساك بولاعته، وحينها ظهر صوت مجهول يخبره: «هل يمكنني مساعدتك؟»، وبعد أن أشعل النار في نفسه صرخ مرارا وتكرارا: «فلسطين حرة»، وحاولت الحماية المدينة إنقاذه وإطفاء النيران ونقله للمستشفى لكنه توفي لاحقا جراء جروح خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيار الأمريكي أرون بوشنل أرون بوشنل بوشنل طيار أمريكي طيار أمريكي يشعل النار في نفسه
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.
ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.
حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.
كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.
كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.
في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.
المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.
وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »
كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.
أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.
في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة