«مستقبل وطن»: جلسات الحوار الوطني تعزز عملية الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن انطلاق جلسات الحوار الاقتصادي يؤكد صدق الدولة في تعزيز دور الحوار الوطني للخروج من أي أزمة تمر بها البلاد.
تعزيز عملية الإصلاح الاقتصاديوأوضح سعيد أن الملفات المطروحة في الحوار الاقتصادي تشير إلى وجود تحول استراتيجي كبير في الحوار الوطني دون قيود، مؤكدا أننا في انتظار مخرجات قوية ستساهم بشكل كبير في تعزيز عملية الإصلاح الاقتصادي الذي تستهدفه الدولة.
وأشار الأمين المساعد، إلى أن الحوار الوطني يليق بالجمهورية الجديدة التي تسعى لصنع مستقبل مشرق لأبنائها، لافتا إلى أن مصر تعيش مرحلة متفردة من حيث تماسك البناء الداخلي للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي مستقبل وطن المحور الاقتصادي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي
أشاد عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين باستضافة القاهرة قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بمشاركة قادة الدول، وتصدّرت الأوضاع والتحديات فى المنطقة أجندة الجلسات.
«الشعب الجمهورى»: فرصة لتنسيق المواقف تجاه ما تمر به المنطقة من أزماتوفى هذا السياق، قال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إن قمة الدول الثمانى النامية D-8 تأتى فى توقيت بالغ الحساسية، نظراً لما تمر به المنطقة، والتحديات التى تهدد استقرارها أمنياً واقتصادياً، وبالتالى ستكون هذه الموضوعات حاضرة بقوة وفرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما يشمل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.
وأوضح «الشقنقيرى» أن قمة القاهرة فرصة لعقد قمم ولقاءات ثنائية على هامش فعالياتها، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة، متابعاً: «نتطلع لأن يكون لنتائج القمة انعكاسات إيجابية على مستوى الاستقرار والسلم والأمن الإقليمى، وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادى، بما يدفع التنمية المستدامة فى دول المجموعة».
وقال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة دول الثمانى تنعقد فى فترة بالغة الحساسية اقتصادياً بسبب التداعيات السياسية التى تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى القدرة على إحداث حالة من التكامل الاقتصادى لمواجهة التحديات غير المسبوقة. وأشار إلى أن جدول أعمال القمة يُبرهن على وجود إرادة لدى رؤساء وممثلى الدول الأعضاء فى تعزيز التشاركية الاقتصادية بمختلف المناحى.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة (D-8) تعكس المكانة الإقليمية والدولية التى تتبوأها مصر، وتدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمى والإسلامى ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس السيسى خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى فى القمة، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة.
«الاتحاد»: تعزّز التعاون الاقتصادىمن جانبه، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن قمة مجموعة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى تأتى بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية هذه القمة التى تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادى بين الأطراف المشاركة فى توقيت بالغ الدقة، لافتاً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك الصناعة والزراعة، فضلاً عن التعاون فى مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجارى فى السلع والخدمات.
وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إلى أن استضافة مصر قمة (D-8)، تؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحورى فى تعزيز الحوار الإقليمى والدولى، مضيفاً أن مشاركة رؤساء وقادة الدول فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة المتعلقة بالأمن الإقليمى والتعاون الاقتصادى.
وقال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر للقمة تأتى فى إطار جهود الدولة على المستوى الإقليمى، خاصة أن مصر اتجهت بشكل واضح لاستيعاب نقاط ومحاور الصراع فى المنطقة، فى محاولة لتهدئة الأوضاع وإحلال السلام.