ما هو موعد رؤية هلال شهر رمضان 2024؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يترقب المسلمون في شتى بقاع الأرض موعد رؤية هلال شهر رمضان 2024، للاستعداد للشهر الفضيل والتهيؤ له فيما يتعلق بالعبادات والطاعات، للتقرب من الله عز وجل والظفر بالغفران والعتق من النيران، وحول موعد رؤية هلال شهر رمضان لهذا العام، فإنّ دار الإفتاء المصرية هي المنوطة باستطلاعه والإعلان عن غرة الشهر الكريم لعام 1445 هجريا، وبمجرد إعلان رؤية الهلال تعم الأفراح الشوارع وتضاء الأنوار والفوانيس ابتهاجا بقدوم الشهر الفضيل.
وحول موعد رؤية هلال شهر رمضان 2024، تحدد دار الإفتاء أول أيام الشهر الكريم، من خلال استطلاع هلال شهر رمضان لعام 1445 هجريا، المقرر له أن يكون مغرب يوم 29 شعبان الذي يوافق الأحد 10 مارس 2024، وحال عدم ثبوت الرؤية يكون يوم الاثنين 11 مارس هو المتمم لشهر شعبان الهجري وأول أيام رمضان 2024 الثلاثاء 12 مارس، وعند ثبوت الهلال فإنّ شهر شعبان يكون 29 يومًا فقط، وعليه يهل علينا رمضان 2024 بأول أيامه يوم الاثنين الموافق 11 من مارس 2024م.
ويتبقى على استطلاع شهر رمضان 2024 اثني عشر يوما، ليشهد العالم 30 ليلة من الدعاء والصيام والقيام، يتسابق فيها المسلمون للفوز بغفران الله، وليكونوا ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" رواه البخاري (37)، ومسلم (759).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان هلال شهر رمضان موعد هلال شهر رمضان دار الإفتاء موعد رؤیة هلال شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
4 ركعات في آخر جمعة من رمضان تعوض صلواتك الفائتة.. الإفتاء توضح
ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فى آخر جمعة من رمضان حديث مغلوط مكذوب، فكل من فاته شيء من الصلاة فواجب عليه قضاؤها، حذروا الناس من نشره على أنه حديث صحيح، فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث ينص على من صلى 4 ركعات أخر جمعة فى رمضان تقضي ما فاته من الصلوات الفائتة.
فى هذا الصدد قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، نرى على مواقع التواصل الإجتماعي صلاة لو أديتها فى أخر جمعة من رمضان تمحو ما كان عليك من صلوات فائتة.
وأضاف “ أبو عمر”، فى تصريح خاص لصدى البلد، أن من يدعي ان هناك صلاة من 4 ركعات تؤدى فى اخر جمعة من رمضان وفى كل ركعة تقرأ الفاتحة وتقرأ سورة القدر 15 مرة وسورة الكوثر ويجعلوا لها هيئة معينة، فإحذروا لأن هذا الحديث خطأ ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع قائلاً:" الكلام فى الدين لابد أن يكون عن علم، أما قول البعض بأمور ليست فى ديننا الإسلامي فهذا أمر يحاسب عليه الله تعالى ويزداد الامر سوءًا عندما ينسب الكلام لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ((من كذب عليً متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).
وأشار الى أنه لا يوجد فى ديننا الإسلامي صلاة 4 ركعات تمحو ما عليك من الصلوات الفائتة، فهذا الكلام هذا غير صحيح وغير ثابت، ولا يجوز عندما نرى هذه الاحاديث أن ننشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي ونوهم غيرنا بما ليس فى ديننا .
نص الحديث
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (من فاتته صلاة في عمره، ولم يحصها؛ فليقم في آخر جمعة في رمضان، ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدر خمس عشرة مرة، وسورة الكوثر كذلك، ويقول في النية: نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة، وليس ضروريا ان تكون النية بالنطق ولكن بالقلب ويحسن ان يكون هذا فى كل رمضان قال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " هى كفارة اربعمائة سنة حتى قال على كرم الله وجهه هى كفارة الف سنة قالوا يا رسول الله ابن آدم يعيش ستين سنة أو مائة سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة؟ . قال صلى الله عليه وسلم تكون لأبوية وزوجته ).
كما دار الإفتاء المصرية، حذرت في فتوى سابقة لها، من نشر وتداول رواية «الصلاة في آخر جمعة في رمضان تكفر عن الصلوات الفائتة»، مؤكدة أنها ليست حديثًا نبويًا وباطلة، مطالبة بضرورة حذفها وتنويه الآخرين إلى عدم صحتها.
4 ركعات تعوض ما فاتك من صلوات لا تتذكرها
وهذه الرواية وضعها الكذابون الذين يفترون على الدين، مشددة على أنه يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، مُشيرة الى أن من فاتته الصلاة مدة من الزمن -قليلة كانت أو كثيرة- أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة.
وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا» رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، قال الخطَّابي: "ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء". اهـ، وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه.