كوريا الجنوبية تقدم 4 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي لدعم أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن كوريا الجنوبية تبرعت بـ4 ملايين دولار لتوفير مساعدات إنسانية لأفغانستان.
وذكر مكتب برنامج الأغذية العالمي في كوريا الجنوبية أنه سيتم استخدام هذه التبرعات لتوفير الدعم الغذائي الطارئ لإنقاذ الأرواح ومنع المجاعة في أفغانستان التي تشتد فيها أزمة الغذاء، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي.
وقالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في أفغانستان هسياو-وي لي: "يظل برنامج الأغذية العالمي بمثابة شريان الحياة الأخير لملايين الأفغان الذين يكافحون من أجل كسب العيش في اقتصاد مليء بالبطالة وعدم اليقين".
وأضافت "يشهد الأفغان تقلص مدخراتهم مع استنفاد آخر مواردهم.. لقد كانت المساهمات السخية من الجهات المانحة لنا مثل حكومة جمهورية كوريا دائما حاسمة للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد بالمساعدة المنقذة للحياة ودعم سبل عيشهم".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد دعم ما يقرب من 19 مليون شخص في جميع أنحاء أفغانستان العام الماضي، واستهدف الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الشديد وقدم لهم الغذاء أو الأموال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية دعم أفغانستان برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".