التعاون الخليجي: هؤلاء مسؤولون عن استمرار الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن التعاون الخليجي هؤلاء مسؤولون عن استمرار الصراع في اليمن، عدن الغد خاص حمّل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، جماعة الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية استمرار الصراع في اليمن وعدم .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون الخليجي: هؤلاء مسؤولون عن استمرار الصراع في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)خاص:
حمّل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، جماعة الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية استمرار الصراع في اليمن وعدم التوصل إلى حل للأزمة المستمرة منذ تسع سنوات.
جاء ذلك خلال حديثه لبرنامج "لقاء اليوم" على قناة الجزيرة الفضائية، أمس الأول، الذي تطرق خلاله لعدة ملفات مختلفة، بينها التكامل الاقتصادي بين دول المجلس والأوضاع في السودان واليمن والعلاقات مع إيران وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال البديوي، "المشكلة في اليمن واضحة وجلية وهو تعنت الحوثيين في الانخراط في العملية السياسية والتباحث مع المكونات الأخرى والدخول في حوار جدي للوصول إلى حلحلة المشكلة في اليمن".
وأبدى البديوي استعداد المجلس لمساعدة اليمنيين في حل الأزمة، إذا توفرت ماسماها "الرغبة الحقيقية لدى جميع الأطراف والجهوزية للدخول في عملية تفاوضية لإنهاء الصراع".
ويشهد اليمن حربا منذ تسع سنوات بين القوات الحكومية وبين جماعة الحوثي المدعومة من إيران، جراء انقلاب الحوثيين على السلطة في خريف 2014م وسيطرتهم على عدد من المحافظات اليمنية من بينها العاصمة صنعاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
مشاريع في سوريا قد تجعلها ممرا للنفط والغاز والهيدروجين الخليجي
سوريا – سلطت وسائل إعلام سورية الضوء على جدوى مشاريع لأنابيب الغاز والنفط والهيدروجين من الخليج عبر سوريا إلى دول المنطقة والعالم.
وأشارت المقالة على موقع قناة “سوريا” إلى الموقع الجيوسياسي الذي تتمتع به سوريا على خطوط التجارة الدولية وخطوط أنابيب الطاقة وربطها بين مناطق إنتاج الغاز والنفط في دول الخليج والعراق وبين تركيا التي تشكل بوابة السوق الأوروبية.
خط الأنابيب القطري التركي
تحدثت وسائل إعلام عربية وأجنبية عن مشروع خط أنابيب الغاز بين قطر وتركيا على أنه أصبح من الممكن تنفيذه بعد سقوط النظام السوري وانتهاء نفوذ إيران.
وتستند فكرة المشروع التي طرحت عام 2008 إلى بناء خط أنابيب مشترك يمتد من قطر ليعبر الأراضي السعودية والأردن ليرتبط بخط الغاز العربي عند دمشق، ليتم بعدها تنفيذ خط أنابيب من دمشق إلى الأراضي التركية وصولا إلى الأسواق الأوروبية.
هناك نقطة مغيبة حول هذا المشروع وهي أن المشروع كان يقوم بمعظمه على تصدير الغاز الإيراني، وبدرجة قليلة على الغاز القطري، لأن خط الأنابيب كان سيضخ الغاز من حقل الشمال المشترك بين إيران وقطر إلى السوق الأوروبية.
خط مقترح من العراق إلى موانئ سوريا
تقتضي المصلحة إيجاد صيغة للتعاون في مجال استيراد وتصدير النفط العراقي إلى الأسواق الدولية عبر الأراضي والموانئ السورية علما أن العراق لا يملك خيارات واسعة لتصدير النفط بسبب محدودية ميناء الفاو التصديرية، ومع تمديد خط الأنابيب من العراق إلى الموانئ السورية، سترتفع قدرة بغداد التصديرية إلى الأسواق الدولية بمقدار مليون برميل يوميا عبر سوريا فقط.
وبذلك قد تستورد سوريا كميات من النفط بحسب الحاجة، وتحصل على إيرادات مالية ويعزز موقع سوريا على خطوط التجارة الدولية دون إغفال التحديات التمويلية والسياسية والأمنية لبناء هذا الخط.
خط أنابيب من السعودية عبر سوريا إلى أوروبا لتصدير الهيدروجين
حسب “رؤية 2030” تهدف السعودية إلى أن تصبح أكبر منتج للهيدروجين في العالم وستصل الكمية المنتجة من الهيدروجين إلى 4 ملايين طن سنويا في 2035.
وبعد ما نشرته شركة “أكوا باور” السعودية المتخصصة بإنتاج الطاقات المتجددة تعتزم الرياض أن تصبح المورد الرئيس للهيدروجين في العالم وتهدف إلى التصدير للسوق الأوروبية. وسيكون هدف السعودية ممكنا ويحقق الجدوى الاقتصادية عبر خط أنابيب يعبر الأردن وسوريا ليغذي السوق التركية ومن ثم السوق الأوروبية.
بالنتيجة لابد للحكومة السورية الجديدة أن تستغل موقع البلاد لتكون جزءا من مشاريع طرق الأنابيب الدولية التي قد تطرح مستقبلا وبذلك تحقق الدولة إيرادات مالية وتصل إلى نقطة توازن في تنويع واردات واستهلاك موارد الطاقة، والأهم من ذلك، يصبح أمن واستقرار سوريا مرتبطا بمشاريع ومصالح دولية.
المصدر: “تلفزيون سوريا”