أخبارنا:
2024-07-02@09:20:06 GMT

غوغل تضيف تفاعلات صوتية إلى المكالمات الهاتفية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

غوغل تضيف تفاعلات صوتية إلى المكالمات الهاتفية

تعمل غوغل على إضافة مؤثرات صوتية إلى المكالمات الهاتفية رداً على شيء يقال أثناء المكالمة.

وتم الكشف عن الميزة الجديدة من قبل مكتشف الكود AssembleDebug في الإصدار التجريبي 124 من غوغل فون. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تروي لصديقك نكتة في منتصف المحادثة، سيتم سماع قرع الطبول بعد ذلك مباشرة.

وتطلق غوغل على ردود الفعل الصوتية هذه أسماءً صوتية، وتم العثور على مجموعة منها في الكود الذي اكتشفه AssembleDebug، وهي بحسب موقع فون أرينا:

التصفيق
الاحتفال
قرع الطوبل
الضحك
الحزن


وسيأتي كل صوت مصحوباً برسوم متحركة على الرغم من أن الصوت الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن كان خاصاَ بقرع الطبول، وليس من الواضح ما إذا كان طرفا المحادثة سيريان الرسوم المتحركة.



ومن المعروف أن تحديثات تطبيق Google Phone نادرة جداً، وهذا التحديث لديه الفرصة لجلب ميزة جديدة رائعة إلى التطبيق، ولكن ليس من الواضح كيف ستنفذ غوغل هذه الميزة على هواتف أندرويد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ضرورة محاربة أمية الذكاء الاصطناعي

في إحدى الدورات الإعلامية التي قدمتها مؤخرا، سألني أحد المتدربين عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي وموقع غوغل الشهير، فشبهت الفرق بين الاثنين بأن غوغل يشبه ساعي المكتب الذي ينفذ أوامر مباشرة وبسيطة مثل جلب الشاي والقهوة أو نقل بعض الملفات بين غرف المكتب، أما الذكاء الاصطناعي فهو مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة القادر على القيام بمهام معقدة من دون ضرورة توجيهه بشكل تفصيلي.

وبناء على ذلك، فإلى أي مدى يحتاج الناس في عالم اليوم إلى منصب مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة في حياتهم؟ الإجابة المباشرة هي أن الجميع يحتاجه وبشدة.

يشبه الذكاء الصناعي في عالم اليوم الإنترنت قبل نحو ثلاثين سنة، حينها كان الإنترنت اختراعا جديدا يشق طريقه في الأسواق وتمتلئ أخبار التكنولوجيا بتوقعات عن تأثيراته ونتائجه، وكان الجميع يتعامل معه كأنه شيء مثير قادم في المستقبل، وسرعان ما أصبح الإنترنت حاجة يومية لا غنى عنها للبشر لا مفر ولا مهرب من التعامل اليومي معها.ليس صحيحا أن الذكاء الصناعي سيمحو أو يحل محل وظائف، ولكنه سيجعل من لا يستطيع التعامل مع الذكاء الصناعي وأدواته المختلفة غير قادم على التأقلم مع هذا المتغير الجديد بشكل يهدد مكانته ووضعه الوظيفي الأمر ذاته ينطبق على الذكاء الصناعي كتطور تقني هام من داخل العائلة الرقمية؛ بدأ ولا يزال نوعا ما نخبويا، ولكنه سرعان ما سيكون شعبيا وسيضطر الجميع للتعامل معه بشكل يومي في كافة مناحي الحياة.

قبل عامين كنت مدعوا للورشة العالمية الأولى في مجال الذكاء الصناعي واللغة العربية والبيانات الضخمة في مؤسسة قطر، وقدم عدد من الباحثين القادمين من الولايات المتحدة عروضا بحثية هامة عن موقع تشات جي بي تي وقدرته التنافسية الهائلة التي ستضرب غوغل في مقتل. ويُحسب لعدد من الباحثين العرب النابهين في الولايات المتحدة وأوروبا تنبههم للأمر في بدايته من أجل أن تحتل اللغة العربية مكانا هاما في برمجيات الذكاء الصناعي.

هذا الاهتمام من جانب الباحثين العرب ينبغي أن يوازيه اهتمام بمحو أمية الذكاء الصناعي عن القطاعات المختلفة خاصة الطلاب وأرباب المهن، فليس صحيحا أن الذكاء الصناعي سيمحو أو يحل محل وظائف، ولكنه سيجعل من لا يستطيع التعامل مع الذكاء الصناعي وأدواته المختلفة غير قادر  على التأقلم مع هذا المتغير الجديد بشكل يهدد مكانته ووضعه الوظيفي.

أبرز مثال على ذلك هو تحدي تطبيق تشات جي بي تي لأنظمة الامتحانات ومشاريع التخرج الجامعية والذي جعل هناك صعوبة في تحديد مستوى الطالب بسبب اعتمادهم عليه، الأمر الذي جعل الجامعات تلجأ لبرامج اكتشاف استخدام هذا التطبيق ومنع تداوله بين الطلاب. للذكاء الصناعي مخاطره ومشاكله، وهي مشاكل تتشابه مع مشاكل الإنترنت والتقنية بشكل عام ولا تمنع من محو أميته والتعرف عليه واستخدامه في كافة مناحي الحياةوهي محاولات وقتية لن تصمد كثيرا، إذ ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عند وضع الامتحانات مستقبلا إمكانية استخدام الطلاب لأدوات الذكاء الصناعي وأهمها تطبيق تشات جي بي تي، تماما كما يؤخذ في الاعتبار أن بإمكانهم استخدام محرك البحث غوغل وغيره.

للذكاء الصناعي مخاطره ومشاكله، وهي مشاكل تتشابه مع مشاكل الإنترنت والتقنية بشكل عام ولا تمنع من محو أميته والتعرف عليه واستخدامه في كافة مناحي الحياة. فلا تزال التشريعات فقيرة في تنظيم عمله، خاصة عمليات التزييف العميق التي يمكن أن تنجم عنه، كما أن هذا المجال لا يزال في حاجة إلى منظومة أخلاقية مهنية تحكم طريقة عمله وتمنع توظيفه بشكل سيئ.

وغني عن القول أننا نتأثر بشكل يوم بخوارزميات الذكاء الصناعي التي تقوم عليها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والإعلانات، أي أننا متأثرون دائما ومنذ فترة طويلة، الفارق الجديد أن هذه التقنية تطورت وأصبح بإمكان البشر العاديين فهمها وتوظيفها والاعتماد عليها في حياتهم، وهي فرصة مهمة ينبغي استغلالها والتعامل الإيجابي معها.

twitter.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
  • امتلاك اليمن للصواريخ فرط صوتية.. نقلة استراتيجية للقوات المسلحة
  • روسيا تدعم بعض سفنها الحربية بصواريخ "زيركون"
  • فلاي دبي تضيف كيش وكرمان إلى شبكة وجهاتها سبتمبر المقبل
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • تطورات مهمة في مفاوضات مسقط وأمريكا تضيف ملفات جديدة.. تفاصيل
  • ضرورة محاربة أمية الذكاء الاصطناعي
  • 110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”
  • بضغطة زر واحدة.. ميزة جديدة لمستخدمي واتساب طال انتظارها
  • ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة