المسلة:
2025-01-05@10:13:46 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

فاضل الچالي

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية في عالمنا العربي والشرق الأوسطي ان أعضائها من بعض المستويات، لا يتوقفون عن العمل السياسي، ولو بلغت أعمارهم القرن ونيف.

الحبيب بو رقيبة و هواري بومدين وحسني مبارك والبشير كما يتغاضى بعض رؤساء الأحزاب الكتل السياسية عن ذلك الامر وهذا هو الاشد فتكاً وخطورة، رغم انه يأكل من جرفهم، ويشكل ضرراً او ربما إساءة
البعض من القيادات حسن النية يجلب لإدارته مديراً من الشمال، والاخر يجلب مديراً من الجنوب او من الغرب او الشرق
لا يفقهون لغة الادارة والحوار او طبيعة الانسان في مناطق اداراتهم المكلفين بها
كل ميزتهم خارج بلدانهم، أنهم عملوا إما مدرسين و نجارين او رعاة.


احياناً تسمعهم يتكلمون بلا توقف عن الإباريق و الحمير والأكواخ
والفستق واللوز والجوز، بلا ربط موضوعي بين ماضيهم ( الجهادي)، والواقع المعاش وتغيرات السياسة الدولية والإقليمية والمحلية، ومايرجوه الانسان من برامج تنمية حقيقية وخطط رفاهية يلمسها حاضراً ومستقبلاً.
تعرضها تلك الاحزاب من خلال ترشيح الاحزاب لاناس يصوغون القوانين لا ليصوتوا عليها فقط.!
لا يتقبلون التجديد او الفكرة الواعية او قادم جَدي واضح الأهداف ولديه سجل نظيف وملكات القيادة
فهم حائط الصد والمنع وتثبيط الهمم.
فقد حتمت دوائرهم الحزبية الضيقة ان لايسمحوا لتلك النوعيات ان تقود التغيير الذي تنتظره الناس.
يسيرون اعمالهم بعقول مراسيمية مغيبة تؤمن بالنائم لا العامل، قد لفظتهم بلداتهم الأصلية بقوة وأيقنوا ان لا قبول لهم فيها بعد فشلهم الذريع هناك.
يتكلمون كلام الانبياء ويغتابون كأشد المغتابين..يشنون حروبهم الصغيرة جداً على كل من لديه رؤية نافعة، فيما يتراجع اللبيب الفطن لا عن مبادئه وايمانه، بل عن العمل مع أولئك المذكورين آنفاً، لانه يحترم نفسه وقد استشعر ما يعد له من دسيسة او إيقاع او تسقيط، حفاظاً على كرامته وتاريخه وسمعته.
او أساليب حمقاء تنفر العاقل ليحترم نفسه ويتراجع خطوة الى الوراء
فأهدافهم الفوز بالانتخابات ليس إلا، ولم يضعون الناس ضمن لوائح تلكم الأهداف، ولو كان بإقصاء جناح لحساب جناح آخر بلا رحمة وبأقصى أساليب التشهير مما لم يكن مالوفا في سابق عهدهم.

ما علاقة (الخّرّيطْ) حين يكون محوراً هاماً عند احد السياسيين بدلاً عن العلاقات الدولية متعددة الاطراف ؟.
ربما سيكون مرشحاً للعب دور خطير في استبدال الخريط بديلاً عن الطحين او الرز من مفردات البطاقة التموينية.
وما الربط بين التوازنات الدولية ومصالح بلدانهم بالبغال التي كانوا يستخدمونها لنقل المؤن ايام مضت .!!
الناس ايقظتها المآسي التي يعاصرونها، ففي العراق مثلاً كل بيت لديه شهيد، وشهداء اليوم مازال دمهم عبيطاً بلا اموال وتعويضات ولا حتى مناصب حكومية تحصل عليها ورثة السابقين..
قاتلوا اعتى هجمة ممولة بالمال والإعلام والرجال والنساء والفتوى، ام انهم ليسوا شهداء وقد حموا العراق؟!. صح قول القائل..” ليس الفتى من قال كان أبي..بل الفتى من قال ها أنـــذا “.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النفط و السياسة: العراق أول المتضررين من ضربة أمريكية لإيران

2 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما بعد تحذيرات نائب المبعوث الأمريكي السابق إلى إيران، ريتشارد نيفيو، يبدو أن الخيارات الأمريكية تجاه طهران باتت تتقلص بشكل سريع.

نيفيو أكد في مقال نشره في مجلة “فورين أفيرز” أن واشنطن قد تضطر في المستقبل القريب إلى اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات المتعلقة بتعليق برنامجها النووي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة بشأن تداعيات هذا السيناريو على المنطقة بأسرها، وخاصة على العراق.

المسألة لا تتعلق فقط بتوازنات القوى الإقليمية، بل تمتد آثارها إلى الاقتصاد العالمي، حيث أن أي تصعيد عسكري ضد إيران سيؤثر بشكل مباشر على أسواق النفط العالمية.

العراق، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط، سيكون أول المتأثرين بهذه الضربة المحتملة. من غير المستبعد أن تشهد أسعار النفط ارتفاعات حادة إذا حدث التصعيد، ما سينعكس سلبًا على الاقتصاد العراقي الذي يعتبر النفط المصدر الرئيسي للموارد المالية في خزينة الدولة.

من جهة أخرى، لن تمر الضربة العسكرية على إيران دون رد فعل من الأطراف التي تعتبر طهران حليفًا استراتيجيًا في المنطقة، خاصةً في العراق.

فإيران تمتلك شبكة من الأذرع العسكرية والسياسية في العراق، وهو ما يثير القلق من ردود فعل قد تزعزع الاستقرار في البلد الذي يعاني بالفعل من التوترات السياسية والأمنية.

وإذا اندلعت الحرب، فإن هذه الأذرع ستصبح في قلب المواجهة، مما يجعل العراق ساحة صراع مفتوحة بين قوى إقليمية ودولية.

وفيما يتعلق بالآثار الجيوسياسية لهذه الضربة، فمن المؤكد أن مثل هذا الهجوم سيغير بشكل جذري وجه الشرق الأوسط. خاصة بعد أن رسمت الأزمة السورية وسقوط نظام بشار الأسد خطوطًا جديدة في توازنات القوى في المنطقة.

ضرب إيران، التي تمثل جزءًا مهمًا من محور المقاومة في المنطقة، سيلقي بظلاله على كافة الدول المجاورة، بما فيها العراق. ومن الممكن أن يعيد ترتيب موازين القوى في العراق بطريقة قد تؤثر سلبًا على استقراره السياسي.

من جهة أخرى، نيفيو أشار إلى أن الهجوم على إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث من المحتمل أن يسهم في تعزيز قدرة طهران على تطوير الأسلحة النووية، بدلاً من تراجعها عن هذا المسار. كما أن شن حملة عسكرية شاملة ضد إيران سيكون مرهقًا للولايات المتحدة، وقد لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وهو ما يعزز من الحاجة إلى الحلول الدبلوماسية، رغم التحديات الماثلة أمامها.

ما يبدو واضحًا الآن هو أن الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع، والقرار الأمريكي في هذه المرحلة سيكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على إيران، بل على العراق والمنطقة بأسرها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يتأثر بمنخفض جوي ابتداءً من غد الأحد
  • ننشر المشروعات التي تشهدها الدقهلية المؤسسات الدولية في 2025
  • المشهداني:ضعف الحكومة = ضعف العملية السياسية
  • بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق
  • المشهداني يدعو قادة العراق إلى إعادة النظر بـورقة التسوية السياسية
  • انتبه، نشال!: المرأة التي غزت الانترنت لمكافحتها الجريمة بشوارع البندقية
  • الحكيم يدعو القوى السياسية إلى الاستعداد لـطارئ يمس أمن العراق ويحذر من مندسين
  • الدائرة الواحدة أم الدوائر المتعددة؟ صراع المصالح يشعل الساحة السياسية
  • النفط و السياسة: العراق أول المتضررين من ضربة أمريكية لإيران
  • الغاز القطري إلى أوروبا عبر سوريا.. تداعيات على العراق