المسلة:
2024-11-26@09:53:32 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية

27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

فاضل الچالي

مشكلة الاحزاب والتيارات السياسية في عالمنا العربي والشرق الأوسطي ان أعضائها من بعض المستويات، لا يتوقفون عن العمل السياسي، ولو بلغت أعمارهم القرن ونيف.

الحبيب بو رقيبة و هواري بومدين وحسني مبارك والبشير كما يتغاضى بعض رؤساء الأحزاب الكتل السياسية عن ذلك الامر وهذا هو الاشد فتكاً وخطورة، رغم انه يأكل من جرفهم، ويشكل ضرراً او ربما إساءة
البعض من القيادات حسن النية يجلب لإدارته مديراً من الشمال، والاخر يجلب مديراً من الجنوب او من الغرب او الشرق
لا يفقهون لغة الادارة والحوار او طبيعة الانسان في مناطق اداراتهم المكلفين بها
كل ميزتهم خارج بلدانهم، أنهم عملوا إما مدرسين و نجارين او رعاة.


احياناً تسمعهم يتكلمون بلا توقف عن الإباريق و الحمير والأكواخ
والفستق واللوز والجوز، بلا ربط موضوعي بين ماضيهم ( الجهادي)، والواقع المعاش وتغيرات السياسة الدولية والإقليمية والمحلية، ومايرجوه الانسان من برامج تنمية حقيقية وخطط رفاهية يلمسها حاضراً ومستقبلاً.
تعرضها تلك الاحزاب من خلال ترشيح الاحزاب لاناس يصوغون القوانين لا ليصوتوا عليها فقط.!
لا يتقبلون التجديد او الفكرة الواعية او قادم جَدي واضح الأهداف ولديه سجل نظيف وملكات القيادة
فهم حائط الصد والمنع وتثبيط الهمم.
فقد حتمت دوائرهم الحزبية الضيقة ان لايسمحوا لتلك النوعيات ان تقود التغيير الذي تنتظره الناس.
يسيرون اعمالهم بعقول مراسيمية مغيبة تؤمن بالنائم لا العامل، قد لفظتهم بلداتهم الأصلية بقوة وأيقنوا ان لا قبول لهم فيها بعد فشلهم الذريع هناك.
يتكلمون كلام الانبياء ويغتابون كأشد المغتابين..يشنون حروبهم الصغيرة جداً على كل من لديه رؤية نافعة، فيما يتراجع اللبيب الفطن لا عن مبادئه وايمانه، بل عن العمل مع أولئك المذكورين آنفاً، لانه يحترم نفسه وقد استشعر ما يعد له من دسيسة او إيقاع او تسقيط، حفاظاً على كرامته وتاريخه وسمعته.
او أساليب حمقاء تنفر العاقل ليحترم نفسه ويتراجع خطوة الى الوراء
فأهدافهم الفوز بالانتخابات ليس إلا، ولم يضعون الناس ضمن لوائح تلكم الأهداف، ولو كان بإقصاء جناح لحساب جناح آخر بلا رحمة وبأقصى أساليب التشهير مما لم يكن مالوفا في سابق عهدهم.

ما علاقة (الخّرّيطْ) حين يكون محوراً هاماً عند احد السياسيين بدلاً عن العلاقات الدولية متعددة الاطراف ؟.
ربما سيكون مرشحاً للعب دور خطير في استبدال الخريط بديلاً عن الطحين او الرز من مفردات البطاقة التموينية.
وما الربط بين التوازنات الدولية ومصالح بلدانهم بالبغال التي كانوا يستخدمونها لنقل المؤن ايام مضت .!!
الناس ايقظتها المآسي التي يعاصرونها، ففي العراق مثلاً كل بيت لديه شهيد، وشهداء اليوم مازال دمهم عبيطاً بلا اموال وتعويضات ولا حتى مناصب حكومية تحصل عليها ورثة السابقين..
قاتلوا اعتى هجمة ممولة بالمال والإعلام والرجال والنساء والفتوى، ام انهم ليسوا شهداء وقد حموا العراق؟!. صح قول القائل..” ليس الفتى من قال كان أبي..بل الفتى من قال ها أنـــذا “.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

التعداد السكاني: الإقليم يعزز حصته في الموازنة.. و تكاليف النواب تتعاظم  

24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: التعداد السكاني في العراق بات حديث الساعة، خاصةً بعد الإعلان عن ارتفاع أعداد السكان في بعض المحافظات، وتأثير ذلك على التمثيل السياسي والنيابي.

ووفقاً للدستور العراقي، يتم تحديد عدد النواب بمعدل نائب واحد لكل 100 ألف نسمة، ما يعني أن أي زيادة في عدد السكان ستنعكس مباشرة على عدد مقاعد مجلس النواب، الأمر الذي يفتح الباب أمام تغييرات جوهرية في الخريطة السياسية للبلاد.

تحدث مصدر سياسي من بغداد قائلاً: “إذا تم تطبيق المادة الدستورية المتعلقة بعدد النواب، فقد يصل عدد أعضاء مجلس النواب إلى 430 أو حتى 450 نائباً”. هذه الزيادة ليست مجرد رقم، بل تحمل في طياتها أعباء مالية إضافية على الموازنة العامة، نتيجةً لزيادة رواتب النواب وامتيازاتهم، وهو ما قد يُثير الجدل في الأوساط الشعبية التي طالما طالبت بخفض النفقات الحكومية.

من جهة أخرى، قالت تغريدة لأحد النشطاء على منصة “إكس”: “زيادة عدد النواب ليست في مصلحة الشعب. نحتاج إلى تقليل الامتيازات وليس زيادتها. العراق يحتاج نواباً أقل وفعالية أكبر”.

هذه الرؤية تتقاطع مع تحليلات ترى أن “زيادة التمثيل النيابي يجب أن توازيها إصلاحات حقيقية في الأداء البرلماني لتبرير الأعباء الإضافية”.

الإقليم الكردي كان له نصيب الأسد من النقاشات الجارية، فقد استفاد من التعداد السكاني للإعلان عن زيادة كبيرة في عدد سكانه، مما يعزز حصته في الموازنة المالية والتي تبلغ حالياً 12.67%، لكن وفق مراقبين، فإن هذا الرقم قد يرتفع إذا أثبتت الأرقام الجديدة زيادة ملحوظة.

مواطنة من أربيل ذكرت في تعليق على فيسبوك: “التعداد يعني حقوقنا المالية والسياسية، وعلينا استغلال كل فرصة لضمان ما نستحقه”.

تحليلات سياسية ترى أن التعداد السكاني لا يقتصر تأثيره على الأرقام فقط، بل إنه يعيد تشكيل ميزان القوى داخل البرلمان. فالزيادة السكانية في محافظات الوسط والجنوب، التي تشهد تزايداً مستمراً، تعني زيادة تمثيل هذه المناطق في البرلمان، وهو ما قد يغير موازين القوى السياسية لصالح الكتل الكبرى هناك.

ووفق معلومات من مصادر مطلعة، فإن هناك مخاوف داخل بعض الأوساط السياسية من أن تؤدي زيادة عدد النواب إلى تضخم الهيكل البرلماني على حساب الكفاءة. وقال ناشط من النجف في منشور على فيسبوك: “التعداد ليس أرقاماً فقط، بل هو بوابة لتغيير سياسي كبير. لكن هل العراق جاهز لتحمل أعباء برلمان أكبر؟”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل أجهضت الضغوط الأميركية مبادرة الحزام والطريق؟
  • تأكيدات ايرانية باستمرار صادرات الغاز إلى العراق
  • طقس العراق.. امطار وسيول وثلوج مع أجواء شديدة البرودة
  • هجرة المصانع الإيرانية إلى العراق: أصبح مركزاً جاذبا
  • المالكي يصف موقف المحكمة الجنائية الدولية بتجريم نتنياهو بـ”التاريخي”
  • رسمياً.. عدد سكان العراق 45 مليون نسمة
  • العراق يطوي صفحة الكاش ويفتح عصر الدفع الإلكتروني (فيديو)
  • ماهي العطل الرسمية التي تنتظر العراقيين؟
  • التعداد السكاني: الإقليم يعزز حصته في الموازنة.. و تكاليف النواب تتعاظم  
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته