الجنائية المركزية: السجن 15 سنة بحق تاجر مخدرات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصدرت المحكمة الجنائية المركزية حكماً بالسجن لمدة خمس عشرة سنة بحق تاجر مخدرات ينقل المواد المخدرة مقابل مبالغ مالية.
وذكر المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى أن "المدان ضبط بحوزته (٨٠) غرام من مادة الامفيتامين المخدرة".
وأضاف أن "الحكم صدر استناداً لإحكام المادة ٢٨ /اولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم ٥٠ لسنة ٢٠١٧".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمقتل تاجر مواشي على يد بلطجية في أرض اللواء.. أسرته: جردوه من ملابسه وسط الشارع وضربوه حتى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أي قلب يتحمل ما حدث لرجل في العقد الرابع من العمر، تخيلوا المشهد بكل تفاصيله المرعبة، قيدوه وضربوه وسط الشارع ثم حبسوه داخل مخزن مظلم ثم نصبوا له محكمة، وسرعان ما أصدروا الحكم؛ وهو الضرب حتى الموت بعد معركة حامية ظل المجني عليه يحاول منع الجناة من التعدي عليه لكن رفضت الأسرة المجرمة توسلاته.
الضحية فى هذه القصة شاب دفع حياته ثمنا لخلاف سابق مع المتهمين لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث انتهت بكتابة الفصل الأخيرة من حياته بطريقة مروعة، أضحت حديث الساعة على لسان الأهالي في منطقة أرض اللواء التابعة لمحافظة الجيزة.
"جوزي كان طيب ومش بتاع مشاكل، وعمرى ما كنت أتوقع أن حياته تنتهي بتلك الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت زوجة المجنى عليه، تروى لـ«البوابة» تفاصيل مقتل زوجها، على يد العائلة القاتلة.
وأشارت إلى أن زوجها يوم الواقعة خرج من المنزل قاصدًا الذهاب نحو أحد الأماكن لشراء مواشي كونه تاجر مواشي، ووقتئذ وجد المتهم وأبناءه متربصين له في الشارع، وهم 6 أشخاص ظلوا يطاردونه حتى وصل إلى أحد المنازل وقام بالاحتماء بالسكان.
وتابعت زوجة المجني عليه، أن الضحية طلب من سكان العقار الاحتماء داخل مسكنهم حتي تأتي أسرته له قال لهم: "اأنا مش حرامي أهلي جايين دلوقتي"، إلا أن أحد المتهمين توجه إلى منزل هذا الرجل وأدعا أنه لص وأنهم يطاردونه لتسليمه إلى الجهات الأمنية واصطحبوه وظلوا يعتدون عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه بين أيديهم دون رحمة؛ مستطردة: "خرج من أجل السعي على لقمة العيش بالحلال، رجع جثة".
واردفت الزوجة: "إن الجناة قاموا بالتعدي على زوجها بأسلحة بيضاء على الرأس ولم يكتفوا بذلك بل جردوه من ملابسه وألقوا به أمام أحد الأماكن".
واستدركت الزوجة: "كان فيه خلاف قديم بين زوجي والمتهمين لكن الموضوع خلص من شهرين، ومحدش كان متوقع أن ده يحصل، إلا أن الرغبة في الانتقام، سيطرت على المتهمين وعقدوا العزم علي تأديب زوجي".
وناشدت زوجة الضحية المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق زوجها، الذي قُتَل غدرًا.
بلاغ للشرطة
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة، بتلقيهم بلاغا من الأهالى بمقتل شخص بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة تاجر مواشي، ويوجد به جروح في مناطق متفرقة من الجسد، إثر تعدى آخرين عليه.
وبسؤال أسرة المجنى أفادت أن خلافات سابقة بين المجنى عليه وآخرين "تم تحديدهم من قبل الأجهزة الأمنية"، سبب وقوع الجريمة، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذوا بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليهم.
بالعودة لديوان قسم شرطة العجوزة، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه، وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهمين من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
عقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال مباحث قسم شرطة العجوزة خلال وقت قصير من ضبط المتهمين وبمناقشتهم اعترفوا بقتل المجني علي، مبررين سبب جريمتهم بوجود خلافات مالية مع القتيل.
وجرى التحفظ على المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمتهم وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهمين ولا تزال التحقيقات مستمرة.