جامعة أسيوط تعلن توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت جامعة أسيوط، فعاليات ختام المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي"التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية والمناخية التحديات والحلول"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة ومقرر المؤتمر، وبمشاركة نخبة من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والمتخصصين، والباحثين، والمهتمين بقضايا البيئة فى الوطن العربي، من داخل مصر، وخارجها.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن هذا المؤتمر يعد تتويجا لجهود كبيرة قامت بها جامعة أسيوط، لخلق بيئة نظيفة ومستدامة، ومناخ أكثر استجابة لمتطلباتنا، وظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون إضرار بموارد عالمنا، التي يتعين العمل على تنميتها واستثمارها، وجعلها أكثر استدامة، مؤكدا إن المؤتمر يعد ترسيخًا لدور جامعة أسيوط في العديد من محاور التنمية، حيث تتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن المؤتمر أسفر عن مجموعة توصيات أهمها: إدراج التنمية المستدامة كأسلوب حياة داخل الجامعة، التكامل بين مركزي الدراسات والبحوث البيئية والتنمية المستدامة في نشاط مشترك، مما يشجع التنسيق مع محافظ أسيوط، من خلال بروتوكول تعاون، بحيث يقوم المركزين بإجراءات التكيف، وتعويض الخسائر والأضرار، تبني المركزين مع وجود آلية مخرجات رسائل الماجستير والدكتوراه بالجامعة، والتي عالجت موضوعات عالجت الإستدامة، لوضع آلية اختيار المخرجات القابلة للتنفيذ.
وأكد المؤتمر على السير قدما لتوثيق العلاقات مع جامعات الصعيد عامة، والإقليم خاصة، وفهم روادنا و الإمتداد الطبيعي لنا، ووجودهم يرفع من القيمة المعنوية لجامعتنا، ويؤكد صدارتها للإقليم للتعاون مع الجامعة في مجالي البيئة والإستدامة، بما يخدم المحافظات التي فيها جامعات الصعيد، تشجيع الاستفادة من البنية التحتية والتجهيزات والوحدات والكوادر الموجودة في جامعة أسيوط في تنظيم إحتفالياتها ومؤتمراتها، بحيث يتم التوفير للجامعة ويتم تدوير أموال الجامعة داخلها، التغيرات المناخية يبدو أنها مشكلة ستستمر وغالباً ستتفاقم، تستحق أن ينشأ لها كيان خاص متخصص ( مركز، مجموعة عمل، لجنة) تابع قطاع خدمة المجتمع تنمية البيئة، أسوة بالمراكز التابعة للقطاع.
وأخيرا أوصى المؤتمر، بإنشاء تخصصات بيئية تخدم أهداف التنمية المستدامة، والبدء في رفع كفاءة وتقييم أسس الجامعة ووضع الخطة المستقبلية لها، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التنمية المستدامة جامعة أسيوط مؤتمر البيئة التنمیة المستدامة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بإطلاق منصة "مودة" الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بإطلاق منصة "مودة" الرقمية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز قيم الترابط الأسري لدى الشباب المقبلين على الزواج، وذلك وفقاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر بتاريخ 27 مايو 2024، في إطار التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن المنصة تأتي في إطار مبادرة لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، ضمن برنامج وزارة التضامن الاجتماعي "مودة"، حيث تقدم محتوى علميا عبر المواقع الإلكترونية بكليات الجامعات بشكل تجريبي للطلاب المقيدين بها، تمهيداً لاعتماد دورتها التدريبية كمتطلب تخرج إجباري.
وأضاف أن المبادرة تهدف إلى تعزيز وحدة الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق التي ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالتأهيل النفسي والاجتماعي الكافي لتشكيل أسرة مستقرة وحل أي خلافات محتملة. كما تدعم المبادرة مكاتب فض المنازعات الأسرية للحد من حالات الطلاق، إضافة إلى مراجعة التشريعات التي تدعم الأسرة وتحمي حقوق الزوجين والأطفال.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بمسئولي الصفحات الرسمية للكليات المختلفة داخل الجامعة، بحضور الأستاذ أحمد عباس منسق برنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور وجدي رفعت، العميد السابق لكلية التربية النوعية والمنسق الفني لبرنامج "مودة" بجامعة أسيوط، للتعريف بمنصة "مودة" الرقمية للتعليم عن بعد، والتعرف على الروابط الخاصة بها ونشرها على مستوى الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى أن المنصة تستهدف تأهيل شباب الجامعات لتأسيس أسر سوية في المستقبل القريب، تقوم على علاقات صحية، حيث تهتم "مودة" من خلال دورتها التدريبية بإلقاء الضوء على الرأي الشرعي في العديد من القضايا المتعلقة بالزواج، مثل الأركان والشروط والحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين. وأوضح أنه في نهاية الدورة التدريبية يحصل المتدرب على شهادة رقمية يتم إرسالها إلى بريده الإلكتروني بعد اجتيازه للبرنامج التدريبي.
وأشار الدكتور وجدي رفعت إلى أن برنامج "مودة" أطلقه رئيس الجمهورية في عام 2019، وقد استفاد منه نحو 5.2 مليون مواطن مصري، كما تم تنفيذ 1900 تدريب لخدمة 150 ألف طالب وطالبة على مستوى 27 جامعة حكومية خلال العام الجامعي 2023/2024.