حزب الله يستهداف قاعدة ميرون ورد فعل إسرائيلي في بعلبك
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم استهدافه قاعدة إسرائيلية بصواريخ كبيرة ردًا على هجوم إسرائيلي في منطقة بعلبك اللبنانية.
ما أهداف حزب الله الاستراتيجية الإسرائيلية ردا على هجوم بعلبك؟ الجيش الإسرائيلي: القصف في البقاع جاء ردا على إسقاط حزب الله لطائرة مسيرةاستهدفت هذه الضربة "قاعدة ميرون الجوية" الإسرائيلية بدفعة صاروخية من راجمات متعددة، حيث أطلقت العديد من الصواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى في شمال إسرائيل.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق حوالى 40 صاروخًا من لبنان باتجاه قاعدة ميرون الجوية، ردًا على ذلك، أطلقت صفارات الإنذار شمال إسرائيل.
جيش الاحتلال أشار إلى إطلاق صفارات الإنذار وأعلن أنه تلقى هجومًا من الجانب اللبناني.
في سياق آخر، نفذت إسرائيل غارتين جويتين على بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان، مما أسفر عن إخلاء المقار الحزبية بسبب القصف، وتسببت الغارات في وفاة 3 أشخاص، من بينهم 2 من حزب الله. كما قصفت إسرائيل منطقة الجرمق في الجنوب اللبناني، التابعة لإقليم التفاح، مما أدى إلى تصاعد التوترات بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل ميرون قاعدة ميرون قاعدة ميرون العسكرية بعلبك حزب الله
إقرأ أيضاً:
العلامة ياسين: سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب
أشار رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي إلى "أنّ تطلعات الشعب اللبناني وآماله في بناء وطن العدالة والمساواة يجب أن تكون الهدف الأول للعهد الجديد، وأن تكون المواطنة هي الحاكمة"، لافتاً إلى أن "يكون العمل الجاد لانسحاب العدو الصهيوني من كل أرضنا المحتلة، وتوفير كل الشروط الضرورية لذلك وإعادة الاعمار لما دمره العدو من أولويات العهد الجديد".
وتابع: "أنّ الواقع اللبناني يؤكد ضرورة الانصياع لطاولة الحوار وعدم الاستقواء بالخارج على الداخل، وأنّ سياسة لبنان لا تسير على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، بل على قاعدة انتصار لبنان بكل مكوناته، للوطن الذي قدم الشعب والجيش والمقاومة فيه خيرة شبابهم من أجل سيادته واستقلاله وحريته، ومن غير المسموح هدر دماء الشهداء بأيدي زعماء الطائفية وأزلام السفارات".
اضاف العلامة ياسين في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور : "أنّ على مدعي السيادة التوقف عن خطاب التحريض هنا وهناك، والعلم أنّ الحكومة برئيسها ووزرائها ليست طرفا سياسياً لإقصاء فريق وفوز آخر، بل جهة تنفيذية لخدمة المواطن بغض النظر عن انتمائه المذهبي والطائفي والمناطقي، وهذه الخدمة تكون أفضل كلما اجتمع أكبر عدد من الفرقاء عليها".
وتابع: "أنّ انتصار فلسطين هو انتصار لكل حر في العالم، وقطاع غزة بات بشارة هزيمة للمشروع الصهيو-أمريكي الذي خلال ما يقرب من سنة ونصف وقف عاجزا عن هزيمة إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية وكسر مشروعه التحرري".
وختم العلامة ياسين مؤكداً أنّ "إسناد لبنان لفلسطين لم يكن رهاناً على نصرها بل يقينا به"، مشدداً على أنّ "ترددات صمود غزة ستشعر به كل الشعوب في العالم، وأنّ الشكر في انتصار لبنان وفلسطين يكون أوّلًا لمحور المقاومة الذي تشارك فيه إيران والعراق واليمن وكل الأحرار في العالم".